الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة وهيئة الرعاية الأسرية توقِّعان اتفاقية لتعزيز قدرات كوادر الرعاية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
وقَّعت الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة مذكرة تفاهم مع هيئة الرعاية الأسرية بهدف وضع إطار للتعاون المشترك بما يُسهم في جذب الكوادر المؤهلة في مجال الرعاية الأسرية من الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة.
تم توقيع المذكرة على هامش فعاليات منتدى الرعاية الاجتماعية الذي تنظمه دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، وذلك بحضور مجموعة من قيادات الجهتين.
وبموجب المذكرة، تلتزم هيئة الرعاية الأسرية باستقطاب 40 طالباً سنوياً من خرِّيجي برنامج الدبلوم المهني المعتمد لتنمية الطفولة، ومنحهم الأولوية لشغل الوظائف المتاحة، إلى جانب توفير فرص تدريب عملي في الهيئة للطلبة من مختلف برامج الأكاديمية وتقديم الدعم اللازم لهم وِفقَ آليات ومعايير مُحدَّدة. وبدورها، تتولى الأكاديمية ترشيح عددٍ من منتسبيها وفقاً لمتطلبات الهيئة واحتياجاتها الوظيفية، بالإضافة إلى متابعة أدائهم على مدى فترة برنامج الدبلوم المهني المعتمد.
كما تقضي مذكرة التفاهم بتنظيم وإدارة مجموعة من ورش العمل في مجالات مشتركة، مع تشجيع موظَّفي الهيئة على مشاركة خبراتهم العملية مع طلبة الأكاديمية عبر الفعاليات والأنشطة والمحاضرات التي تنظِّمها.
وقالت سعادة سلامة العميمي، المدير العام لهيئة الرعاية الأسرية: «تُجسّد شراكتنا مع الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة رؤيةً استراتيجيةً طموحة لتحقيق نقلة نوعية في جودة حياة الأسر في إمارة أبوظبي. ونسعى من خلال هذا التعاون إلى صياغة مستقبل واعد في منظومة رعاية الطفولة، عبر إعداد جيلٍ استثنائي من الكفاءات المتخصصة، قادر على تقديم أعلى مستويات الرعاية والدعم. إن هذه الشراكة لا تقتصر على مجرد سد الفجوة بين التعليم والتوظيف في هذا القطاع الحيوي، بل تتجاوز ذلك لتؤسس منظومة رعاية أسرية متكاملة ومستدامة تستجيب بكفاءة عالية لاحتياجات مجتمعنا المتنامي والمتنوع في إمارة أبوظبي».
وقالت الدكتورة ميرا سعيد الكعبي، رئيس فريق الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة: «تجمعنا رؤية مشتركة مع هيئة الرعاية الأسرية للارتقاء بقطاع تنمية الطفولة في أبوظبي. ونسعى من خلال هذه الشراكة إلى تعزيز قدرات مقدِّمي الرعاية وإعدادهم لوظائف المستقبل وسد الثغرات القائمة حالياً في القطاع. وذلك بما يسهم في تكامل الجهود وتحسين المخرجات، وبالنتيجة، ترسيخ مكانة أبوظبي نموذجاً يُحتذى به في الرعاية الأسرية وجودة حياة الأسَر».
ويُذكَر أنَّ الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة تقدِّم برنامج الدبلوم المهني المعتمد لتنمية الطفولة ومدته 18 شهراً مع منحة دراسية كاملة لجميع الطلبة، بالإضافة إلى مجموعة من الدورات التدريبية القصيرة لتلبية احتياجات مقدِّمي الرعاية الذين يعملون بدوام كامل.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الأکادیمیة الوطنیة لتنمیة الطفولة الرعایة الأسریة
إقرأ أيضاً:
اتفاقية بين مدارس الإمارات الوطنية وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
شهد معالي أحمد بن محمد الحميري، الأمين العام لديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية، توقيع اتفاقية تعاون بين "مدارس الإمارات الوطنية" و"جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي"، وهي الأولى من نوعها، وتهدف إلى تعزيز التواصل والتعاون بين الجانبيْن.
وقّع الاتفاقية، لاكلان ماكينون، المدير العام لمدارس الإمارات الوطنية، والبروفيسور تيموثي بالدوين، عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وذلك بحضور الدكتور عبدالله مغربي وكيل ديوان الرئاسة لقطاع الدراسات والبحوث، رئيس اللجنة التنفيذية لمدارس الامارات الوطنية، والدكتور مبارك سعيد الشامسي، مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني عضو مجلس الإدارة للمدارس، وسلطان الحجي الأميري، نائب رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي للشؤون العامة وعلاقة الخريجين، وجمعة عتيق الرميثي، مدير مكتب البعثات الدراسية، عضو مجلس الإدارة، والدكتورة سعاد السويدي، مستشارة تربوية، وأمل عبدالقادر العفيفي، عضو مجلس إدارة مدارس الامارات الوطنية.
وأكّد معالي أحمد الحميري، أن الاتفاقية تُعزّز من تحقيق الأجندة الوطنية لدولة الإمارات، وتدعم رؤية القيادة الرشيدة الداعية إلى تحسين التعليم وتطوير مخرجاته باستيعاب تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ودورها في تطوير المناهج الدراسية والارتقاء بمعارف الطلبة ومهاراتهم في "مدارس الإمارات الوطنية".
وأشار معاليه إلى أن دولة الإمارات تسير بخطى ثابتة نحو الاستثمار في التكنولوجيا لصالح التنمية الاقتصادية والبشرية، وأصبح الذكاء الاصطناعي مكونًا أساسيًا في مناهج التعليم على مستوى الدولة ، باعتباره من المحركات الرئيسة للنمو والابتكار، ويأتي توقيع مدارس الامارات الوطنية على الاتفاقية في إطار سعيها للارتقاء بجودة الخدمات التعليمية وفق أفضل الممارسات.
من جانبه قال البروفيسور تيموثي بالدوين، إن الاتفاقية تُمثل خطوة مهمة لدمج الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم، وتعزيز أساليب التعلّم وتطوير تقنياته لتوفير بيئة أكاديمية محفّزة على الإبداع، عبر تزويد المعلمين بأدوات تعتمد على الذكاء الاصطناعي ودعم الابتكار في المناهج الدراسية، لإعداد جيل متمكن ومستعد لقيادة التطورات المستقبلية".
وأضاف أنه في إطار استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، يسعى هذا التعاون إلى تزويد الطلبة بالمهارات الضرورية لقيادة مستقبل يعتمد على الذكاء الاصطناعي، ويُسهم في تحقيق أهداف "عام المجتمع" تحت شعار "يدًا بيد"، عبر رعاية المواهب وإطلاق العنان لإمكانات غير محدودة في المجتمع.
من جهته أكد لاكلان ماكينون، ثقته بأن الأنشطة والبرامج التدريبية المُضمنة في الاتفاقية ستُسهم في دمج الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية، وتزويد طلبة مدارس الإمارات الوطنية بالمعارف والمهارات اللازمة لتمكينهم من اتخاذ القرارات القائمة على البيانات، والتعرف إلى خصوصية هذه البيانات، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، بما يؤهلهم للدراسة بالمؤسسات الأكاديمية العالمية الرائدة.
وبموجب الاتفاقية، تتولّى "مدارس الإمارات الوطنية" توفير الموارد اللازمة لتنفيذ البرامج التدريبية ، إلى جانب تشجيع الطلبة والمعلمين على المشاركة في الأنشطة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، فيما تعمل "جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي" على دمج ومواءمة تقنيات الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية والأنشطة اللّاصفية، وتدريب المعلمين، ووضع الأُسس والمعايير المناسبة لتطبيق البرامج بصورة فاعلة.