“دبي للإنترنت” تعرض إمكانات الذكاء الاصطناعي بـ”جيتكس جلوبال 2024″
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أعلنت مدينة دبي للإنترنت، وجهة الأعمال لشركات التكنولوجيا التي تضم أكثر من 3500 عميل من أبرز صناع التكنولوجيا بما في ذلك شركات مصنفة ضمن قائمة “فورتشن 500″، أنها ستسلط الضوء، خلال مشاركتها في معرض “جيتكس جلوبال” العالمي 2024، الذي يقام في الفترة من 14 إلى 18 أكتوبر الجاري في مركز دبي التجاري العالمي، على الإمكانات الواعدة للتكنولوجيا الناشئة.
وتتمحور نسخة هذا العام من الحدث، حول التطبيقات الفعلية للذكاء الاصطناعي في مجالات التمويل والصحة والتعليم، فضلاً عن قطاع التنقل العالمي في المستقبل والتحول في مجال الطاقة وآخر التوجهات المرتبطة بمراكز البيانات.
وقال عمار المالك، النائب التنفيذي لرئيس مجموعة تيكوم، القطاع التجاري والمدير العام لمدينة دبي للإنترنت، إن المشاركة في “جيتكس” تأتي ضمن جهود “المدينة” لتعزيز البيئة القائمة على التعاون في سبيل الابتكار وتطويع إمكانات التكنولوجيا الحديثة كالذكاء الاصطناعي؛ لبناء مستقبل مستدام يتماشى مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية “D33”.
وستسلط “دبي للإنترنت”، خلال “جيتكس جلوبال” الضوء على الشركات المبتكرة ومنها “بهاج ديجيتيل”، التي تسعى إلى إحداث نقلة نوعية في عمليات التصنيع عبر حلول الثورة الصناعية الرابعة القائمة على الذكاء الاصطناعي، علماً أنّها تشارك أيضاً في برنامج “NextGenFDI” التابع لوزارة الاقتصاد.
وستوفر المدينة منصة للشركات الناشئة الواعدة، مثل شركة “جرامبل” المتخصصة في الاتصالات القائمة على الذكاء الاصطناعي والتي ستسلط الضوء على عميل الذكاء الاصطناعي المخصص لمدينة دبي للإنترنت، بينما تستعد شركة تكنولوجيا السيارات الإماراتية “سولمي” لعرض أول دراجة نارية كهربائية بالكامل معتمدة للطرق في المنطقة.
يذكر أن مدينة دبي للإنترنت، التابعة لمجموعة تيكوم، هي شريك المعرفة لمعرض “جيتكس جلوبال” العالمي الذي يستقطب أكثر من 6500 عارض من أبرز العلامات التجارية من 180 دولة حول العالم، كما تضم أكثر من 29 ألف متخصّص من ألمع الخبراء في مجال التكنولوجيا حول العالم.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی دبی للإنترنت جیتکس جلوبال
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحتفي بـ “يوم الصحة العالمي”
تحتفي دولة الإمارات اليوم بـ “يوم الصحة العالمي”، الذي يشهد هذا العام إطلاق منظمة الصحة العالمية حملة بعنوان “بداية صحية لمستقبل واعد”، بهدف حث الحكومات والمجتمع الصحي حول العالم على تكثيف الجهود لإنهاء وفيات الأمهات والمواليد التي يمكن الوقاية منها.
وأشارت منظمة الصحة العالمية، إلى أن نحو 300 ألف امرأة حول العالم تفقد حياتها بسبب الحمل أو الولادة كل عام، بينما يلقى أكثر من مليوني طفل حتفهم في الشهر الأول من حياتهم، فيما يولد نحو مليوني طفل آخر ميتين.
وتعد المناسبة فرصة لتسليط الضوء، على نجاح الإمارات في توفير أعلى خدمات الرعاية الصحية اللازمة للحد من المشاكل الصحية التي تؤثر على صحة الأمهات والمواليد.
وأصدرت دولة الإمارات في عام 2024، السياسة الوطنية لتعزيز صحة المرأة التي حددت متطلبات صحة المرأة خلال مختلف المراحل العمرية ومنها مرحلة سنوات الإنجاب.
وتوفر دولة الإمارات منظومة رعاية صحية شاملة للأمهات تعد من الأفضل عالميا، بداية من الفحص الطبي للمقبلين على الزواج، ثم توفير متابعة للحامل بصفة دورية، للتأكد من سلامتها وسلامة الجنين ونموه الطبيعي، وتوفير خدمات الولادة، والتوعية بالرضاعة الطبيعية، إضافة إلى البرنامج الوطني للاكتشاف المبكر لأورام الثدي، وبرنامج الكشف المبكر لأورام عنق الرحم، وبرنامج فرز هشاشة العظام وغيرها.
وبالتوازي، تلتزم الإمارات بتقديم خدمات نوعية وشاملة للأطفال منذ الولادة حتى مرحلة المراهقة، عبر منظومة متطورة تشمل المستشفيات المتخصصة، وعيادات طب الأطفال، وبرامج الرعاية الوقائية، وخدمات الكشف المبكر عن الأمراض، والتطعيمات الدورية، وخدمات الصحة النفسية والتغذية العلاجية، وغيرها من الخدمات التي تلبي احتياجات الأطفال في مراحل نموهم المختلفة.
وفي هذا السياق، يبرز برنامج مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية للفحص الطبي لحديثي الولادة الذي يستهدف الأطفال من وقت الولادة حتى 28 يوماً من العمر.
ويشمل البرنامج خدمات الكشف المبكر للأمراض الجينية، والتشوهات الخلقية الحرجة للقلب، واضطرابات السمع، ويتم تطبيق هذا البرنامج في كافة المستشفيات العامة والتخصصية التي تقدم خدمات الولادة ضمن مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية.
وتوفر مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية فحص الأمراض الجينية للأطفال حديثي الولادة ، للكشف عن الأمراض الوراثية والخلقية لحديثي الولادة مع تقديم العلاج الفوري والمتابعة الدورية لتفادي الإعاقات الجسدية والعقلية والحد من الوفيات، كما توفر المؤسسة برنامج رعاية متكامل لاضطراب طيف التوحد “ASD”، بما في ذلك خدمة الكشف المبكر في مراكز الرعاية الأولية للأعمار من 16 إلى 30 شهرا.وام