في آن واحد.. انطلاق ثلاث ممارسات أمنية في ديالى لتحقيق 4 أهداف
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
أعلنت قيادة شرطة محافظة ديالى، اليوم الأربعاء (9 تشرين الأول 2024)، عن انطلاق ثلاث ممارسات أمنية شملت ثلاث مناطق دفعة واحدة بالمحافظة.
وأوضح مدير إعلام شرطة ديالى العقيد هيثم الشمري في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" طوارئ الشرطة والتشكيلات الساندة لها انطلقت منذ ساعات الصباح الأولى في تنفيذ ثلاث ممارسات أمنية بمدينة بعقوبة وضواحيها، ضمن استراتيجية تعزيز الأمن والاستقرار في الأحزمة الخضراء حول أكبر مدن ديالى".
وأضاف الشمري، أن" هذه الممارسات تحمل أربعة أهداف رئيسية هي تعقب المطلوبين ضمن قوائم محددة صادرة عن القضاء والتفتيش عن الأسلحة غير المرخصة، وتأكيد رسالة الطمأنينة والأمن والاستقرار وفرض القانون".
وأشار إلى أن" الممارسات الأمنية جزء من استراتيجية تعزيز الأمن في بعقوبة وبقية مدن ديالى، وهي تأتي ضمن رؤية أمنية شاملة لتحقيق المزيد من الأمان".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
عاجل - رئيس دولة فلسطين: العالم مطالب بأن يتعامل بمعيار واحد للعدالة اليوم
قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس أبو مازن، إنّ عقد جلسة فلسطين ولبنان، يؤكد حرص الدول الأعضاء على وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني واللبناني الشقيق، وكذلك على سوريا الشقيقة التي أُصيبت هذه الأيام بكل المصائب، عبر الإجهاد الكامل على إمكانات الجيش العربي السوري، فضلًا عن وضع حد لجرائم الإبادة والتدمير والتجويع في قطاع غزة، واتخاذ الإجراءات لوقف سلطات الاحتلال الإسرائيلي، من فصل قطاع غزة عن باقي أرض دولة فلسطين.
وأضاف في كلمته بالقمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي: "ومنع الاحتلال الإسرائيلي من تقويض مؤسسات الدولة الفلسطينية وإنهاء النشاطات الاستيطانية وسرقة الأرض في الضفة الغربية والقدس الشرقية، ومحاولات الاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية".
وتابع: "العالم مطالب اليوم بأن يتعامل بمعيار واحد للعدالة وأن يخضع الجميع للمحاسبة والعقاب عندما يتم خرق القانون الدولي كما تفعل دولة الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين ولبنان وسوريا، لذا على العالم لأول مرة أن يتعامل معنا كما يتعامل مع باقي العالم وهو أن يكون هناك معيار واحد للعدالة وليس أكثر من معيار".
وواصل: "لقد أجمع العالم مرارا وتكرارا على وجوب نهاية الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين بما فيها القدس الشرقية على حدود العام 1967 وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، إذ هو الأمر الذي يتطلب إقرار الخطة السياسية التي عرضناها مؤخرا في مؤتمر القمة العربية الإسلامية بالرياض والتي تبدأ بوقف إطلاق النار والانسحاب الكامل وفق القرار 2735".
واستكمل: "منذ 7 أكتوبر 2023 أول شيء طلبناه هو وقف إطلاق النار، لكن إلى الآن للأسف لم يحدث؛ لأن أمريكا تستخدم الفيتو وتمنع وقف إطلاق النار، وحصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، فضلا عن تنفيذ فتوى محكمة العدل الدولية التي أصبحت قرارا للجمعية العامة يقضي بإنهاء الاحتلال وتفكيك المستوطنات وعدد كبير من الطلبات نحو 8 مطالب مطلوبة من إسرائيل وعليها أن تتم كل هذا في عام واحد، هذا ما نصت عليه فتوى الأمم المتحدة".
واختتم: "ثم بعد إتمام هذا يجرى عقد مؤتمر دولي للسلام في يونيو المقبل وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة".