حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، من أن الصراع في الشرق الأوسط يتفاقم مع مرور كل ساعة، مشيرًا إلى أنه بات بمثابة “برميل بارود” تكتظ أطراف عديدة بأعواد الثقاب.


 

في حديثه للصحفيين في نيويورك يوم الثلاثاء، أشار جوتيريش إلى أن “كل ضربة جوية، وكل صاروخ يطلق، يدفع السلام بعيدًا عن متناول اليد ويجعل المعاناة أسوأ بالنسبة لملايين المدنيين المحاصرين”، وذلك وفقًا لما ورد في موقع أخبار الأمم المتحدة.


 

دعوات لوقف إطلاق النار

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة وقف إطلاق النار الفوري في غزة ولبنان، مطالبًا بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن، وتقديم المساعدات المنقذة للحياة لمن هم في أمس الحاجة إليها. 

كما شدد على أنه “لا يمكننا ولن نتخلى عن دعواتنا لاتخاذ إجراءات لا رجعة فيها من أجل حل الدولتين بين إسرائيل وفلسطين”، مضيفًا أن “كافة شعوب المنطقة تستحق أن تعيش في سلام”.


 

الأزمات الإنسانية والسياسية

وأشار جوتيريش إلى أن “الكابوس في غزة” يدخل الآن عامه الثاني، معبرًا عن أسفه بسبب الأزمات الإنسانية والسياسية والدبلوماسية والأخلاقية التي شهدها هذا العام.


 

التهديدات من لبنان

وفي ذات السياق، حذر جوتيريش من أن الهجمات في لبنان، بما في ذلك الهجمات على المدنيين، تهدد استقرار المنطقة بأسرها.


 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أنطونيو جوتيريش الصراع في الشرق الاوسط وقف اطلاق النار غزة لبنان حل الدولتين

إقرأ أيضاً:

غوتيريش: هذا العام هو عام الأزمات ولبنان على شفا حرب شاملة

حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الثلاثاء من أن لبنان على شفا حرب شاملة بسبب التصعيد الإسرائيلي، مؤكدا ضرورة احترام سيادة جميع الدول وسلامة أراضيها.

وجاء ذلك في تصريحات للصحفيين بمقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، تطرق خلالها إلى الوضع العام في قطاع غزة والمنطقة.

وقال غوتيريش متحدثا عن حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة ولبنان إن "الكابوس في غزة دخل عامه الثاني"، مضيفا أن هذا العام كان عام الأزمات في غزة، الإنسانية والسياسية والدبلوماسية والأخلاقية.

وذكر غوتيريش أن غزة أصبحت مركزا لمعاناة لا يمكن تصورها بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، مشيرا إلى مقتل مدنيين وصحفيين وعمال إغاثة إنسانية وموظفين أمميين.

وأضاف أن إسرائيل هاجمت المناطق السكنية في شمال غزة وأخلت المستشفيات وقطعت الكهرباء.

وحذر غوتيريش من مشروع قانون إسرائيلي لمنع وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من العمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدا أن الخطوة الإسرائيلية ستكون كارثية.

وأشار غوتيريش إلى أنه ظل يحذر منذ أشهر من خطر انتشار الصراع في المنطقة، وقال إن الشرق الأوسط أصبح برميل بارود والعديد من الأطراف مستعدة لإشعاله.

ولفت إلى أن الضفة الغربية المحتلة وصلت إلى نقطة الغليان، وأن الهجمات ضد لبنان تهدد المنطقة بأكملها، وذكر أن أكثر من 2000 شخص قتلوا في الهجمات الإسرائيلية على لبنان.

وشدد غوتيريش على ضرورة حل الدولتين، وأن لكل شعوب المنطقة الحق في العيش بسلام.

ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، تشن إسرائيل حربا على لبنان، عبر غارات جوية غير مسبوقة استهدفت حتى العاصمة بيروت، بالإضافة إلى محاولات توغل بري بدأته في الجنوب، متجاهلة التحذيرات الدولية والقرارات الأممية.

ووفق الأرقام الرسمية، قتلت إسرائيل 2119 شخصا وأصابت 10 آلاف و19 منذ بداية القصف المتبادل مع حزب الله في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، منهم عدد كبير من الأطفال والنساء، وأكثر من 1.2 مليون نازح.

ويرد حزب الله يوميا بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات في أنحاء إسرائيل، وبينما تعلن إسرائيل عن جانب من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية الإسرائيلية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي عربية في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

مقالات مشابهة

  • “بارود وعود ثقاب”.. الأمين العام للأمم المتحدة يحذر من حرب شاملة
  • غوتيريش: هذا العام هو عام الأزمات ولبنان على شفا حرب شاملة
  • الأمين العام للأمم المتحدة يحذر من حرب شاملة: الشرق الأوسط أشبه ببرميل بارود
  • الشرق الأوسط ساحة للتنافس الانتخابي| ماذا غيرت حرب غزة في النهج الأمريكي؟.. خبير يجيب
  • تحولات محورية بعد طوفان الأقصى.. ما أهداف الولايات المتحدة في الشرق الأوسط؟
  • أكثر من 3% .. النفط يقفز تحت وطأة تصاعد الصراع في الشرق الأوسط
  • الذهب يرتفع وسط تصاعد الصراع في الشرق الأوسط‭ ‬
  • الذهب يواصل الارتفاع وسط تصاعد الصراع في الشرق الأوسط‭ ‬
  • محادثات أمريكية-إسرائيلية لتقييم الأوضاع في الشرق الأوسط وسط تصاعد التوترات