تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المهندس حسين الشوربجي، رئيس الجمعية المصرية للعاملين لرعاية العاملين بالتكييفات والمبردات، إنه تلقى دعوة من وزارة البيئة متمثلة في وحدة الأوزون لمشاركة العالم في الاحتفال باليوم العالمي للأوزون، حيث إن مجال التكييفات والمبردات والفريونات التي تستخدم بها للتبريد من ضمن المسببات في ثقب الأوزون، وزيادة الاحترار العالمي، لذلك كان لابد من استبدالها بوسائل تبريد صديقة للبيئة ولا تضر الاوزون

وأوضح الشوربجي، أثناء تصريحه الخاص إلى" البوابة نيوز"، أن برتوكول مونتريال ينص على استبدال المواد الضارة للأوزون والتي تسبب ثقب له، بآخرى صديقة للبيئة، ولا تضر طبقة الأوزون، وتعمل على الحد من الاحتباس الحراري الذي يشهده كوكب الأرض الفترة الأخيرة، منوهًا إلى أن أغلب الأموال والدعم الذي يقدم لتلك الشركات يأتي على شكل منح.

يذكر أن د غاز الأوزون الذي يسبب ضبابًا دخانيًا يمكن أن يلحق الضرر بالرئتين، وهو جزىء يتكون من ثلاث ذرات أكسجين يتواجد بشكل طبيعي بكميات صغيرة، ومن المعروف بالفعل أن الأوزون على مستوى الأرض يمكن أن يسبب مشاكل صحية للأشخاص الضعفاء الذين يعانون من أمراض الرئة مثل الربو، ومع ذلك، في الغلاف الجوي للأرض، في طبقة الستراتوسفير، على ارتفاع يتراوح بين 31 ميلًا و52 ميلًا فوق سطح الأرض، يكون الأوزون مفيدًا.

ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإنه في طبقة الستراتوسفير، تشكل طبقة الأوزون، وهي منطقة رقيقة تمتص تقريبًا كل ضوء الشمس فوق البنفسجي الضار، وبدون طبقة الأوزون، ستكون هناك زيادات حادة في الأشعة فوق البنفسجية الشمسية، ومن شأنها أن تلحق الضرر بالحمض النووي لدينا وتجعل سرطان الجلد أكثر شيوعًا بالبشرية على كوكب الأرض.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الشوربجي الاوزون الاحتباس الحراري

إقرأ أيضاً:

الرخامة الزرقاء.. كيف غيّر نصف قرن من تغير المناخ وجه الأرض؟

في السابع من ديسمبر/كانون الأول 1972، التقط رواد مركبة "أبولو 17" الأميركية صورة كاملة للأرض من على بعد 33 ألف كيلومتر، فباتت صورة أيقونية ساحرة للكوكب، ورمزا للحركة البيئية العالمية.

تُظهر الصورة مشهدا للأرض يمتد من منطقة البحر الأبيض المتوسط إلى الغطاء الجليدي الجنوبي للقطب الجنوبي. وتخيم غيوم كثيفة على نصف الكرة الجنوبي، ويمكن رؤية ساحل أفريقيا بأكمله تقريبا. ويكمن وراء هذه الألوان الرائعة تنوع غني بالحياة، يُهدده تغير المناخ بشدة حاليا.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4هل تزيد الكوارث البيئية إيمان الناس بالأشباح؟list 2 of 4أصل جميع أصناف الورود البرية هو اللون الأصفرlist 3 of 4الأمم المتحدة: الشعوب الأصلية تواجه أزمة المناخ لكن دون دعمlist 4 of 4كيف تغير الأقمار الصناعية طريقة رصد الغابات؟end of list

كانت "الكرة الزرقاء" أول صورة للأرض بأكملها، والوحيدة التي التقطها الإنسان على الإطلاق. لكن بعد 50 عاما، كشفت صور جديدة للأرض التقطتها وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) أيضا تغيرات واضحة على سطح الكوكب تؤكد 5 عقود من تغير المناخ.

في الصورة الأيقونية الأولى، التي عرفت بـ"الكرة الزرقاء" أو "الرخامة الزرقاء"، كانت الأرض اللون المرئي الوحيد في الفضاء السحيق. يهيمن عليها اللون الأزرق العميق الشاسع للمحيط، كما بدت بيئة فريدة لا تُظهر أي أثر للنشاط البشري.

صورة جديدة

وفي السابع من ديسمبر/كانون الأول 2022، قورنت صورة "الكرة الزرقاء" الجديدة التي التقطتها ناسا بالصورة الأصلية، وبدا واضحا تقلص حجم الغطاء الجليدي في القارة القطبية الجنوبية رغم أن الخسائر الرئيسية في جرف لارسن الجليدي لم تكن مرئية.

إعلان

أما الأمر الأكثر لفتا للانتباه فهو تناقص الغطاء النباتي الأخضر الداكن في المناطق الاستوائية الأفريقية، وخاصة في امتدادها الشمالي. فقد تقلص الظل الداكن لبحيرة تشاد في شمال الصحراء الكبرى، وبدأ الغطاء النباتي الغابي يظهر على بُعد مئات الكيلومترات جنوبا.

كما اتسعت رقعة الصحراء الكبرى، بينما تراجعت الغابات المطيرة والغطاء النباتي جنوب الصحراء، حيث يبدو واضحا تأثير إزالة الغابات، وفقدان الغطاء النباتي وتحول الغطاء الأرضي من الخضرة إلى الصحراء.

وتتوافق الصور مع أدلة التصحر في منطقة الساحل الأفريقية. فقد وجدت الأبحاث أن كثافة الأشجار في غرب الساحل انخفضت بنسبة 18% بين عامي 1954 و2002. وتُقدر منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة أن أفريقيا فقدت ما بين 3 ملايين و4 ملايين هكتار من الغابات سنويا بين عامي 1990 و2010.

وما أظهرته الصورة الجديدة أكد توسعا هائلا في التمدد العمراني عبر القارات، إلى جانب نشاط الشحن الكثيف في محيطات الأرض، وحرائق الغابات التي تضاعفت وتيرتها خلال العقدين الماضيين.

ويشير السياق العام للصورة إلى أن البشر الذين سحروا قبل 50 عاما بصورة "الكرة الزرقاء" يعيدون تشكيل الكوكب بوتيرة سريعة، فالتحضر وإزالة الغابات والتلوث وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناتجة عن الأنشطة البشرية تغير مظهر الأرض.

ويقول عالم المناخ في جامعة بورتسموث بالمملكة المتحدة نيك بيبين: "أعتقد أننا جميعا، ممن نشأنا على هذه الصورة منذ الصغر، ربما نجد صعوبة في تخيل وقت لم نكن نعرف فيه شكل الأرض. كانت هذه هي المرة الأولى التي استطعنا فيها النظر إلى الوراء من الفضاء ورؤية موطننا، وأدرك الناس فجأة أنه شيء مذهل، ولكنه أيضا نظام ثابت نعيش فيه".

وخلال السنوات الـ50 التي تفصل بين هاتين الصورتين، تبين أن هذا النظام ليس ثابتا، وبات أكثر هشاشة نتيجة انبعاثات غازات الدفيئة الناجمة عن الأنشطة البشرية، مما يهدد بالوصول إلى نقطة تحول مناخي لا رجعة عنها.

إعلان

مقالات مشابهة

  • كوزموس 482 تهدد الأرض بعد نصف قرن في المدار
  • أكاديمية الفضاء تعلن دفعة مسار لتطبيقات مراقبة الأرض
  • جراحة للزميل الفغالي لاستبدال الصمام الأبهري
  • تحرك عاجل من الكهرباء لاستبدال العدادات القديمة والمعطلة بمسبوقة الدفع
  • عَميدُ الشُهَداء
  • الرخامة الزرقاء.. كيف غيّر نصف قرن من تغير المناخ وجه الأرض؟
  • وحدات التبريد المتنقلة.. ما كيفية دعم بائعات الأسماك في مصر؟
  • عندما تتكلم الأرض: خواطر من لحظات الزلزال
  • مزمل أبوالقاسم ظلّ مدافعاً ومنافحاً عن السودان الأرض والوطن
  • مصرع 3 من أقارب محافظ مأرب بـ”نيران صديقة”