مسرى.. آخر الشهور القبطية والأمثلة المرتبطة به
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
شهر مسرى.. يعد شهر مسرى آخر الشهور القبطية التي تنتهي بها، وهي الشهور المصرية القديمة المرتبطة بالنجم الشعري واستخدمها المصريون القدماء في كل ما يخص الزراعة والحصاد وموسم الفيضان.
يوليو 2023.. أكثر الشهور حرا على الإطلاق في العالم أصل تسمية الشهور الهجرية.. معلومات لا تعرفها من قبل السنة القبطيةوتبدأ شهور السنة القبطية بشهر توت، بابه، هاتور، كهيك، طوبة، أمشير، برمهات، برمودة، بشنس، بؤونة، أبيب، مسرى.
ويرجع الأصل في تسمية هذه الشهور في الاحتفال بالأعياد المسيحية المختلفة، وكذلك يستخدمها الفلاحون في حياتهم، نظرًا لارتباطها بالزراعة والحصاد وفيضان النيل.
وعندما ينتهي شهر مسرى يبدأ بعده شهر توت ليعلن بداية فصل الخريف ثم يأتي بعده فصل الشتاء.
ويعتبر شهر مسرى من الأشهر الساخنة لأنه يتزامن مع فصل الصيف خلال شهر أغسطس، والذي تشهد فيه درجات الحرارة ارتفاع شديد، وارتفاع نسب الرطوبة التي تؤدي إلى الاحساس بحرارة الطقس على مدار اليوم.
سبب التسميةوسُمي شهر مسرى بهذا الاسم نسبة (مسو رع) أى ولادة رع أو(سا رع) ابن الشمس، وهم أعياد الالهة "ايزيس، وازوريس ،وست، ونفتيس، وحورس "وهكذا استخدم المصريين القدماء أول تقويمًا فلكيًا منذ أقدم العصور.
الامثلة الشعبيةتوجد بعض الأمثلة الشعبية المرتبطة بشهر مسرى ومنها "مسرى، تجري فيه كل ترعة عسرة"، أي ازدياد مياه الفيضان فتغمر الأرض، حيث يشتهر هذا الشهر بموسم العنب فيقال عنب مسرى.
ويُنسب لهذا الشهر بالتحول الصيفي، حيث إن معناه (ابن الشمس، لأنَّه مخصص لولادة الشمس، أو ما يسمى بالانقلاب الصيفي، أو لبرج الثور، أو للشمس في الأفقين المسماة عند القدماء هور ما خوتي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المصريون القدماء
إقرأ أيضاً:
حقول دوار الشمس تزين الجوف: قصة نجاح زراعي غير مسبوقة في اليمن
شمسان بوست / خاص:
في خطوة ملهمة تعكس تطور القطاع الزراعي في اليمن، حققت محافظة الجوف نجاحًا باهرًا في زراعة مساحات واسعة من دوار الشمس، حيث تحولت الحقول إلى لوحات طبيعية مذهلة تشع باللون الذهبي.
نقلة نوعية في الإنتاج الزراعي
هذا الإنجاز يعكس قدرة المزارعين المحليين على تحقيق التميز الزراعي، حيث أثمرت الجهود عن إنتاج أصناف عالية الجودة من بذور دوار الشمس. وتمثل هذه المحاصيل إضافة حقيقية للاقتصاد المحلي، مع توفير مصدر دخل جديد ومستدام للمزارعين.
أهمية دوار الشمس اقتصاديًا وزراعيًا
يُعد دوار الشمس من المحاصيل الاقتصادية المهمة، إذ يُستخدم في إنتاج زيت الطعام عالي الجودة والأعلاف. ويُسهم نجاح زراعته في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل الاعتماد على الاستيراد، ما يعزز الأمن الغذائي في البلاد.
تحديات تحولت إلى فرص
رغم التحديات التي يواجهها القطاع الزراعي في اليمن، بما في ذلك شح المياه وعدم الاستقرار، أثبت المزارعون في الجوف قدرتهم على التكيف والابتكار من خلال استثمار الموارد الطبيعية المتاحة، مثل الأراضي الخصبة والمناخ المناسب.
آفاق المستقبل
نجاح تجربة زراعة دوار الشمس في الجوف يفتح الباب أمام توسيع هذه التجربة في محافظات أخرى. ويمكن أن تصبح اليمن واحدة من الدول الرائدة في زراعة هذا المحصول، خاصة مع الدعم الفني والتقني الذي يمكن أن يُقدم للمزارعين.
الزراعة اليمنية: أمل متجدد
يمثل هذا الإنجاز نموذجًا مشرقًا لقدرة الزراعة اليمنية على النهوض رغم التحديات، ويعكس دور المزارعين كركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة. ويظل تعزيز القطاع الزراعي مسؤولية جماعية تحتاج إلى دعم الحكومات والمنظمات الدولية لتأمين مستقبل زراعي مشرق لليمن.
هذه الخطوة ليست مجرد إنجاز محلي، بل رسالة أمل بأن اليمن قادرة على تحقيق الكثير إذا توفرت الظروف المناسبة.