مراسل القاهرة الإخبارية: استشهاد أكثر من 21 فلسطينيا في غارات على غزة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أكد يوسف أبو كويك، مراسل القاهرة الإخبارية من خان يونس، استشهاد أكثر من 21 فلسطينيا جراء الغارات الإسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة، منذ فجر اليوم.
وقال خلال رسالة عبر القاهرة الإخبارية، إنّ هناك 4 شهداء جراء القصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين غرب مخيم النصيرات، مشيرا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي أحكم قبضته بشكل كامل على المحافظة الشمالية من قطاع غزة وتحديدا بلدات بيت لاهيا ومنطقة جباليا، والمخيم محاصر الآن بشكل تام ولا يمكن الخروج منه.
وتابع: «8 شهداء في قصف إسرائيلي استهدف منزلين بمخيمي البريج والنصيرات وسط قطاع غزة»، مشيرا إلى أن الطائرات المسيرة تستهدف من يتحرك بين أزقة وحارات مخيم جباليا.
وأوضح مراسل القاهرة الإخبارية، أن الاحتلال يشن هجوما واسعا على مناطق بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا شمالي قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خان يونس مخيم النصيرات الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة بيت لاهيا قصف إسرائيلي الاحتلال القاهرة الإخبارية القاهرة الإخباریة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال الإسرائيلي
في رحلة العودة إلى الديار تعددت القصص والمشاهد في قطاع غزة، إذ أنه بعد سريان وقف إطلاق النار هرع كل نازح ومشرد داخل القطاع إلى منزله، منهم من ظل قائمًا ونجى من ضراوة العدوان وآخر سوي بالأرض وتاهت ملامح البيت عن ساكنيه، حسبما جاء في فضائية «إكسترا نيوز»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال».
فلسطينية تعود إلى منزلها في جباليا ووجدته ركاماأمل أبو عيطة واحدة من مئات الآلاف من الحالات المنكوبة التي شردت هي وأسرتها أكثر من مرة، مع توسع العدوان الإسرائيلي ومطاردته النازحين الفلسطينيين في كل مكان، عادت إلى منزلها في جباليا التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي وحول المدينة إلى أكوام من الركام والأطلال.
حالة ذهول تصيب النازحين ممزوجة بالأملقالت أمل أبو عيطة الفلسطينية: «والله احنا جينا من صباح أمس قبل إعلان وقف إطلاق النار وكنا متأملين نلاقي لو غرفة واحدة أو شيء بسيط نقدر نأتوي فيه، لكن لقينا الوضع مأساة وتخريب واسع».
حالة الذهول التي أصابت النازحين العائدين إلى جباليا بعد ما اكتشفوا حجم الدمار الذي لحق بالمنازل والأحياء كانت ممزوجة ببصيص من الأمل يدفعهم للبقاء والتمسك بأرضهم، حتى وإن أقاموا في خيام على أنقاض منازلهم، لذا فهي جدران محطمة ومباني مدمرة لكنها تظل البيت والوطن الذي يتمسك به الفلسطينيين مهما اشتدت قساوة الظروف وطغي المحتل في عدوانه وبطشه.