وظائف مضمونة برواتب مرتفعة.. مجالات عمل كليات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
ينتاب الطلاب وأولياء الأمور حيرة عند انتهاء مرحلة الثانوية العامة والوصول إلى مرحلة اختيار الكلية التي يدرس بها الطالب ويرغب في أن توفر له فرصة عمل جيدة بعد التخرج، وأصبحت كليات الذكاء الاصطناعي تحتل مساحة كبيرة لدى طلاب الثانوية العامة، بعدما أصبح متوفرًا في العديد من الجامعات الحكومية بمختلف المحافظات، وانخفاض مصروفاته الدراسية، فضلًا عن احتوائه على عدة أقسام مميزة.
وتوفر كليات الذكاء الاصطناعي فرص عمل في العديد من المجالات حيث أنها من الكليات الجديدة التي توجد في عدد كبير من الجامعات الحكومية، الخاصة والأهلية، وتتعد أقسام الكلية ما بين برمجة الآلة واسترجاع المعلومات، علوم البيانات، تكنولوجيا أنظمة الشبكات المدمجة، والروبوتات والآلات الذكية.
كما أن مجالات عمل كلية الذكاء الاصطناعي عديدة في مختلف المجالات، لأنها تمثل كليات المستقبل، لذا ترصد "بوابة الوفد" في سياق التقرير التالي مجالات عمل كليات الذكاء الاصطناعي.
مجالات عمل كليات الذكاء الاصطناعيالاختصاص في البرمجة.
تحليل النظم وتصميمها.
الإشراف على أعمال الكمبيوتر والروبوتات.
الاختصاص في قواعد البيانات.
العمل في مجال التعليم.
هندسة الكمبيوتر.
الاختصاص في مجال التعلُّم الآلي.
يُمكن العمل في القطاعات التالية:
الوزارات.
المدارس.
الجامعات.
المكتبات.
المراكز البحثية.
الشركات.
المؤسسات الصناعية.
المؤسسات المهنية.
المؤسسات الفنية.
كما يُمكن أيضًا العمل في مجال تدريس الآخرين وتدريسهم وتدريبهم على استخدام البرمجيات والذكاء الاصطناعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعى الثانوية العامة كليات الذكاء الاصطناعي کلیات الذکاء الاصطناعی عمل فی
إقرأ أيضاً:
استشاري: الذكاء الاصطناعي يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس أحمد حامد، استشاري الأنظمة الأمنية والذكاء الاصطناعي، إنه مع التطور السريع للذكاء الاصطناعي أصبح تأثيره على سوق العمل واضحًا، إذ يفتح الباب أمام فرص جديدة لكنه في الوقت ذاته يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية؛ ولهذا أصبح من الضروري التكيف مع هذه التغيرات من خلال اكتساب مهارات حديثة تواكب متطلبات المستقبل.
وأضاف “حامد”، في مداخلة هاتفية ببرنامج “من القاهرة”، المذاع على قناة “النيل للأخبار”، أن التقارير تُشير إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يُسهم في توفير ملايين الوظائف خلال السنوات القادمة، خصوصًا في قطاعات مثل الزراعة، التجارة الإلكترونية، البناء، الرعاية الصحية، والتعليم العالي؛ لكن في المقابل قد يؤدي إلى تقليص بعض الوظائف التي تعتمد على المهام المتكررة مثل الأعمال الإدارية وخدمة العملاء، حيث أصبحت التقنيات الذكية قادرة على أداء هذه المهام بكفاءة أكبر.
وأوضح أنه رغم القلق من فقدان بعض الوظائف، فإن الدراسات توضح أن تأثير الذكاء الاصطناعي ليس موحدًا، فهو يعتمد على طبيعة الوظيفة والقطاع، ومن المتوقع أن تزدهر الوظائف التي تعتمد على الإبداع والتحليل، بينما تلك التي تعتمد على تكرار المهام قد تتراجع؛ كما أن تأثير هذه التغيرات يختلف بين الدول المتقدمة والنامية، حيث قد تتأثر بعض الاقتصادات أكثر من غيرها.
ولفت إلى أنه لمواجهة هذه التحولات يجب تطوير المهارات وتحديث أساليب التعليم والتدريب لضمان جاهزية القوى العاملة لعصر الذكاء الاصطناعي؛ كما أن التعاون بين الحكومات والشركات والمؤسسات التعليمية سيكون عاملًا أساسيًا في تسهيل الانتقال نحو سوق عمل أكثر مرونة وتطورًا.