يمن مونيتور/الأناضول

ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، بضغط الجيش الإسرائيلي على نحو 400 ألف فلسطيني شمال قطاع غزة لتهجيرهم جنوباً باتجاه منطقة “تفتقر إلى أساسيات الحياة”.

والإثنين، أنذر الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين بإخلاء مساكنهم في بلدة ومخيم جباليا وبلدتي بيت حانون وبيت لاهيا (شمال) والتوجّه جنوباً عبر “ممر آمن” مزعوم، فيما حذرت وزارة الداخلية في غزة المواطنين من الاستجابة له، معتبرة ما يحدث “خداعاً وكذباً”.

وقال غوتيريش، عبر منصة إكس: “نحو 400 ألف شخص في غزة يتعرّضون للضغط مرة أخرى للانتقال جنوباً إلى منطقة مكتظة بالسكان وملوثة وتفتقر إلى أساسيات الحياة”.

وشدد على أن “إصدار الأوامر للمدنيين بالإخلاء لا يضمن سلامتهم إذا لم يكن لديهم مكان آمن يذهبون إليه ولا مأوى أو طعام أو دواء أو ماء”.

ومراراً أنذر الجيش الإسرائيلي فلسطينيين بإخلاء مساكنهم والتوجه عبر ممرات محددة إلى ما زعم أنها “مناطق آمنة”، لكن كثيرين منهم تعرضوا لقصف إسرائيلي في الطريق، أو في تلك المناطق، ما أودى بحياة الآلاف، وأصاب آخرين.

وفجر الأربعاء، استشهد 17 فلسطينياً وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي متواصل على مناطق متفرقة من قطاع غزة، فيما يواصل الجيش اجتياحه لمناطق واسعة في شمالي القطاع، ومنعه طواقم طبية من الوصول إلى شهداء وجرحى في مخيم وبلدة جباليا.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، بدء عملية عسكرية في جباليا بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة”.

وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على غزة، أسفرت عن أكثر من 139 ألف شهيد وجريح فلسطيني، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب حرب الإبادة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فوراً، وأوامر “محكمة العدل الدولية” باتخاذ تدابير لمنع أعمال “الإبادة الجماعية” وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

وحوّلت إسرائيل قطاع غزة إلى أكبر سجن في العالم، إذ تحاصره للعام الـ18، وأجبرت حرب الإبادة نحو مليونين من مواطنيه، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية، مع شحّ شديد ومتعمّد في الغذاء والماء والدواء.

 

(الأناضول)

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجیش الإسرائیلی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي: تسلمنا 7 رهائن من الصليب الأحمر

قال الجيش الإسرائيلي إنه تسلّم من الصليب الأحمر 7 رهائن إضافيين هم إسرائيليان و5 أجانب، أطلق سراحهم، الخميس، من قطاع غزة، وذلك بعد تسلمه رهينة أولى في وقت سابق اليوم.

وأضاف أن "الرهائن المفرج عنهم في طريقهم إلى الأراضي الإسرائيلية برفقة قوات خاصة من الجيش وقوات الشاباك" مشيرا إلى أنهم "سيخضعون لفحص طبي أولي لدى وصولهم".

وتعد عملية إطلاق سراح الرهائن جزءا من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس الذي أوقف الحرب في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح العشرات من الرهائن المحتجزين في القطاع ومئات الأسرى الفلسطينيين المحتجزين لدى إسرائيل.

وبحسب اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ سريانه في 19 يناير الجاري، فإن المرحلة الأولى تستمر لمدة 42 يوما، يتم خلالها التفاوض على مرحلتين إضافيتين، وذلك بوساطة مصرية وقطرية، وبدعم من الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني يواصل الانتشار في الجنوب بعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي
  • في الجنوب.. الجيش الإسرائيلي يُشعل النيران في المنازل
  • الجيش الإسرائيلي يفجر 3 منازل في مخيم جنين
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة عين قينيا شمال رام الله
  • الجيش الإسرائيلي: إطلاق صاروخ اعتراضي نحو هدف جوي في منطقة زرعيت شمالي إسرائيل
  • مشاهد تسلم الأسيرة المجندة الصهيونية “أغام بيرغر” إلى الصليب الأحمر في جباليا شمال قطاع غزة
  • ‏مصدر فلسطيني: الصليب الأحمر الدولي أبلغ حماس أن إسرائيل ستفرج عن الأسرى الفلسطينيين اليوم
  • الجيش الإسرائيلي: تسلمنا 7 رهائن من الصليب الأحمر
  • ‏الجيش الإسرائيلي: اعترضنا مؤخرًا طائرة استطلاع أطلقها حزب الله نحو إسرائيل
  • العدو الإسرائيلي يواصل عدوانه على أرزاق المواطنين اللبنانيين.. هذا ما فعله جنوبا