لقاء تشاوري مع القائم بأعمال السفارة الأمريكية حول تعزيز الاستقرار الاقتصادي
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
التقى وزير الدولة في حكومة الوحدة الوطنية عادل جمعة، ومستشار رئيس حكومة الوحدة الوطنية ابراهيم الدبيبة، مع القائم بأعمال السفارة الأمريكية لدى ليبيا جيريمي برنت، وجرى مناقشة تعزيز استقرار ليبيا الاقتصادي وازدهارها.
وقال القائم بالأعمال على حسابه عبر منصة اكس: “لقد سعدت جدًا بلقاء السيد عادل جمعة، وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، والسيد إبراهيم الدبيبة، مستشار رئيس الوزراء، اليوم في طرابلس”.
القائم بالأعمال برنت: "لقد سعدت جدًا بلقاء السيد عادل جمعة، وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، والسيد إبراهيم الدبيبة، مستشار رئيس الوزراء، اليوم في #طرابلس. ناقشنا أهمية حماية النزاهة التكنوقراطية واستقلالية مصرف #ليبيا المركزي و المؤسسات السيادية الأخرى لتعزيز استقرار ليبيا… pic.twitter.com/lLtuzRtz4d
— U.S. Embassy – Libya (@USEmbassyLibya) October 8, 2024المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السفارة الامريكية في ليبيا ليبيا
إقرأ أيضاً:
رئيس جماعة بالداخلة يحرج زكية الدريوش في لقاء حزبي: لا نستفيد من الصيد البحري والمعطلون في تزايد
زنقة 20 | متابعة
في تدخل قوي ومباشر، فاجأ رئيس جماعة العركوب صالح بوسيف زكية الدريوش كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري ، بتصريح جريء كشف فيه واقع الإقصاء والتهميش الذي تعاني منه الساكنة المحلية في الجهة، رغم ما يُروج له حول نجاح قطاعات الصيد البحري والفلاحة والسياحة بوادي الذهب.
وخاطب صالح بوسيف، كاتبة الدولة في قطاع الصيد البحري زكية الدريوش، قائلاً: “الساكنة المحلية لا تستفيد من خيراتها، لا في الصيد البحري، ولا في الفلاحة، ولا حتى في السياحة، والمعطلون في تزايد مستمر”، مضيفا: “سنوات مرت ولم نلمس دعما حقيقيا لأبناء الجهة، والدعم الموجود ضئيل جدا إلى حد الانعدام.”
تدخل بوسيف، المدعوم بما وصفه بـ”الحقائق والأدلة”، أحرج كاتبة الدولة أمام رموز حزبها ومسؤولي القطاع، خاصة بعدما أشار إلى الهوة الكبيرة بين التقارير الرسمية وبين الواقع الميداني الذي يعيشه أبناء الداخلة، المحرومون من فرص الشغل والتمكين الإقتصادي في المجالات التي تُعتبر نظريا قاطرة تنمية الجهة.
وفي رسالته المباشرة، دعا رئيس جماعة العركوب كاتبة الدولة زكية الدرويش خلال اللقاء التواصلي الأول لمنتخبي حزب التجمع الوطني للأحرار، المنعقد نهاية الأسبوع الماضي بمدينة الداخلة تحت شعار “نقاش الأحرار، إلى النزول الفعلي للداخلة وحلحلة الملفات العالقة بطريقة عقلانية وواقعية، بعيدا عن لغة الأرقام والنجاحات الورقية التي “لا تعكس حقيقة ما يجري على الأرض”، حسب تعبيره.
ويذكر ان هذا الموقف الصريح لأحد منتخبي الداخلة والذي ينتمي إلى نفس حزب المعنية بالأمر قد فتح النقاش مجددا حول عدالة توزيع الثروات الطبيعية بالجهات الجنوبية، خصوصا في جهة الداخلة وادي الذهب، التي تعد من أغنى المناطق البحرية والفلاحية بالمملكة، دون أن ينعكس ذلك على ساكنتها بسبب جملة إختلالات على مستوى القطاع بينما ترفض الوزارة الوصية الخوض فيه لأسباب مجهولة.