لمساعدة النازحين بعيداً من فخ الإحتيال.. إليكم هذه المنظمات الموثوق بها
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أظهر الكثير من اللبنانيين خلال الأزمة الحالية نخوة وهمّة في مساعدة النازحين الذين هجّرهم العدوان الإسرائيلي من بيوتهم. إلا أن عدداً لا بأس به اختار استغلال هذه الأزمة لغايات "في نفس يعقوب"، فسجّلت حالات نصب واحتيال وسرقة مساعدات كان من المفترض أن يتلقاها من خسر بيته وممتلكاته بضربة واحدة. ففي حين يتساءل كثيرون عن كيفية مساعدة النازحين بطريقة آمنة تضمن وصول الحاجيات إليهم، لا بد من معرفة الجهات الموثوقة بهذا الشأن.
غصّت مواقع التواصل الإجتماعي بكمّ هائل من الصفحات التي تجمع التبرعات لتأمينها إلى النازحين في مختلف المناطق اللبنانية، إلا أنه مع الأسف ليست كلها حقيقية.
من هنا، وبعيداً من جهود الحكومة الرامية لتوفير ما تيسّر من المساعدات ومراكز الإيواء وفضلاً عن مساعدات الدول الخارجية التي تصل تباعاً، لا بد من الركون حصراً إلى المنظمات غير الحكومية في لبنان التي تقبل التبرعات والمساعدات بشكل مباشر، من دون أي وسيط.
فإذا كنتم تريدون المساعدة ولا تعرفون أي جهات يجب أن تتجهوا نجوها، إليكم المنظمات غير الحكومية الموثوقة الموصى بها.
- الصليب الأحمر اللبناني: دعم هائل يقدمه الصليب الأحمر في هذه الأزمة غير المسبوقة، لا تقتصر على تقديم خدمات الاستجابة للطوارئ التي تحدث تأثيرًا كبيرًا على حياة المتضررين من الحرب. إذ يمكن المساهمة من خلال تقديم تبرعات مالية عبر الإنترنت من خلال موقع الصليب الأحمر الإلكتروني على الإنترنت، أو عن طريق التبرع المادي من خلال التوجه نحو مكتب في سبيرز. وهنا، على من يستطيع التبرع بالدم عدم توفير نفسه عبر الإتصال على الرقم 1760 لمراكز نقل الدم التابعة للصليب الأحمر اللبناني.
- بنك الغذاء اللبناني: كلمة "بنك" لم يعد مرحّباً بها بين اللبنانيين. إلا أن Lebanese food bank يكرّس نفسه للتخفيف من الجوع والحد من هدر الطعام في جميع أنحاء لبنان. حاليًا، يوزّع بنك الغذاء اللبناني وجبات كاملة على النازحين الذين لجأوا إلى المدارس ومراكز الإيواء. إنهم يعملون في 8 مدارس في بيروت وكذلك في مناطق أخرى مثل طرابلس والكورة وبرجا وغيرها. يمكن تقديم تبرعات مالية من خلال موقعهم الإلكتروني أو حساب Whish Money أو OMT. كما يمكن للراغبين المساهمة بالتبرعات العينية مثل الوجبات المطبوخة والمكونات وحليب الأطفال والحفاضات ومستلزمات النظافة وما إلى ذلك.
- Offre Joie: سعت هذه المنظمة غير الحكومة منذ تأسيسها لتعزيز الوحدة والدعم في مختلف أنحاء لبنان. واليوم، تعمل على توفير الضروريات الأساسية للمجتمعات المتضررة عبر توزيع الطعام ومستلزمات النظافة وغيرها من الضروريات على المحتاجين. بإمكانكم المساهمة من خلال تقديم تبرعات مالية، علماً أنها تبحث بنشاط عن متطوعين، وخاصة السائقين وموظفي المطبخ.
- كاريتاس: تكرّس هذه الشبكة العالمية نفسها لمكافحة آثار الفقر وتعزيز العدالة واستعادة الكرامة، وهذا أكثر ما يحتاجه النازحون اليوم. تقدم كاريتاس بنشاط الدعم الأساسي للمتضررين من الوضع المتصاعد في لبنان من خلال توفير المأوى والرعاية الطبية والغذاء ولوازم النظافة، فضلاً عن الدعم النفسي للأسر والأفراد النازحين. ويمكن تقديم التبرعات المالية الضرورية مباشرة من خلال موقعها على الإنترنت. التطوع بوقتك ومهاراتك هو وسيلة أخرى قيمة للمساعدة.
- منظمة فرسان مالطا: تشتهر هذه المنظمة بعملها الإنساني، حيث تقدم المساعدة الطبية والاجتماعية في جميع أنحاء العالم. وهي تدير حاليًا العديد من برامج الرعاية الصحية والرعاية الاجتماعية في جميع أنحاء البلاد، فضلاً عن توزيع الإمدادات الأساسية. يمكن تقديم تبرع مالي مباشرة من خلال موقعها على الإنترنت. تدعم هذه الأموال مشاريعها الإنسانية المختلفة. يمكنك أيضًا تقديم وقتك من خلال التطوع في مراكزها المحلية أو المشاركة في برامج التوعية المجتمعية.
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
قائد الجيش اللبناني: لا نزال منتشرين في الجنوب ولن نتركه
أكد قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون أن الجيش لا يزال منتشرا في الجنوب حيث يقدم العسكريون التضحيات ويستشهدون من أجل لبنان، وأن الجيش لن يترك الجنوب.
وفي بيان أصدره بمناسبة العيد 81 للاستقلال، قال العماد عون: "نال وطن الأرز استقلاله بفضل أبنائه الذين اتحدوا حينها على اختلاف انتماءاتهم، تحت راية علمهم للدفاع عن وطنهم وحمايته"، مشيرا إلى أن "ذكرى الاستقلال هذا العام، تحل ووطننا يعاني من حرب تدميرية وهمجية يشنها العدو الإسرائيلي منذ عام ونيف، راح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى، وأسفرت عن تهجير أهلنا من قراهم وبلداتهم في الجنوب والبقاع وبيروت".
وتوجه إلى العسكريين قائلا: "لا يزال الجيش منتشرا في الجنوب حيث يقدم العسكريون التضحيات ويستشهدون من أجل لبنان، ولن يتركه لأنه جزء لا يتجزأ من السيادة الوطنية، وهو يعمل بالتنسيق مع قوّة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" ضمن إطار القرار 1701. كما يقف إلى جانب أهله وشعبه انطلاقًا من واجبه الوطني، ويواصل تنفيذ مهمّاته رغم الصعوبات والأخطار".
وأكد أن "الجيش يتابع تنفيذ مهماته على كامل الأراضي اللبنانية، متصديا لكل محاولات زعزعة الأمن والاستقرار لأن الوحدة الوطنية والسلم الأهلي على رأس أولوياته، وهما الخط الأحمر الذي لن يسمح لأي كان بتجاوزه، علما أن حماية الوطن والحفاظ عليه مسؤولية جامعة ومشتركة لكل اللبنانيين"، مشددا على أن "الافتراءات وحملات التحريض التي يتعرض لها الجيش لن تزيده إلا صلابة وعزيمة وتماسكا، لأن هذه المؤسسة التي تحظى بإجماع محلي ودولي، ستبقى على مبادئها والتزاماتها وواجباتها تجاه لبنان وشعبه بعيدا عن أي حسابات ضيقة".
وأضاف: "نطمئن أهلنا وشعبنا إلى أنه لا عودة إلى الوراء ولا خوف على الجيش الذي سيبقى إلى جانبهم متماسكا رغم كل الظروف، حاميا للبنان ومدافعا عن أمنه واستقراره وسيادته، كما سيبقى حاضنا وجامعا لكل اللبنانيين بمختلف مكوناتهم وعلى مسافة واحدة منهم"، مشددا على أن "الجيش سيظل الملاذ الآمن الذي يثق به الجميع، على أمل أن يستقيم الوضع وتستعيد المؤسسات عافيتها وانتظامها، ويستعيد اللبنانيون المقيمون والمغتربون ثقتهم بوطنهم، فيصبح قادرا على احتضان طموح شبابه وآمالهم".