في عيد ميلادها.. صفاء أبو السعود "صوت العيد والطفولة"
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الفنانة صفاء أبو السعود، اليوم الأربعاء 9 أكتوبر بعيد ميلادها برحلة فنية بين السينما والدراما، إلى جانب دورها الهام في تشكيل وجدان جيل من الأطفال بفنون واستعراضات لعالمهم الخاص.
البداية مع الفنبدأت الفنانة صفاء أبو السعود رحلتها الفنية، بالدراسة والتخصص، حيث التحقت بمعهد الكونسرفتوار، ثم حصلت على دبلوم المعهد العالي للسينما، لتبدأ دخول عالم الفن من الباب الكبير، بين الغناء والتمثيل والاستعراض، وتميزت بخفة الظل والأدوار التي تقدم من خلالها قدرات تمثيلية إلي جانب الكوميديا التي استطاعت أن تبرع في تقديمها بمنتهي السلاسة الفنية
رحلة فن الأطفال
قدمت الفنانة صفاء أبو السعود عدد من الأغاني والاستعراضات الخاصة بعالم الطفل، وتربي علي أغانيها جيل كامل من الأطفال، وعاشت أغانيها حتي وقتنا الحالي، بين أغاني الترفيه والتوعية والاستعراض، وحققت نجاحاً كبيراً وشعبية كبري باقتحامها هذا الملف الهام، والذي يشكل وجدان أهم مراحل البناء العمري وهي الطفولة، وكانت على قدر المسؤولية وأهل لذلك.
وأبرز ما قدمت من أعمال فنية في عالم الطفل استعراض "مع اني خشب في خشب، اتوبيسنا، اولها"، إلي جانب المسلسل التوعوي للأطفال "زهور من نور" والذي قدم في كل حلقة قيمة مجتمعية هامة لبناء المبادئ والسلوك القويم لدي الأطفال.
أبرز أعمالها الفنية
قدمت الفنانة صفاء أبو السعود رحلة فنية حافله بالأعمال بين السينما والدراما، وأبرز تلك الأعمال فيلم "هي والرجل، رضا بوند، أوهام الحب، المتعة والعذاب، عمالقة الأدغال، الزواج السعيد، بمبة كشر"، وعلي مستوي الدراما قدمت مسلسل "النهر والتماسيح، ملكة من الجنوب، غوايش، هي والمستحيل، برج الحظ"، وعلى مستوى التقديم التلفزيوني قدمت عدد من التجارب الناجحة وأبرزها البرنامج الحواري "ساعة صفا"، والذي حقق نجاحاً كبيراً ونسب مشاهدات كبيرة، باستضافة أهم نجوم الفن في العالم العربي.
صفاء أبو السعودصوت الاحتفال بالعيد
تمتلك الفنانة صفاء أبو السعود صوت مختلف ومميز عن كل الأصوات الموجودة بين الساحة الفنية والغنائية، حيث تتميز بنبرات تحمل حيوية ومرونة كبيرة، وهو ما أهلها لقدرتها على تقديم عدد من الأعمال الفنية والغنائية لعالم الأطفال، وليس ذلك فحسب، بل أصبحت رمز فني للاحتفال بعيد الفطر والأضحي، بالأغنية الشهيرة "أهلا بالعيد"، لما تحمله من صوت يحمل السعادة، واستعراض أصبح داخل وجدان كل قلوب ووجدان الجمهور المصري والعربي.
صفاء أبو السعودالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صفاء أبو السعود الأطفال فيلم الفنانة صفاء أبو السعود برنامج مسلسل دراما العيد اهلا بالعيد أغنية الفنانة صفاء أبو السعود
إقرأ أيضاً:
«المركزي» يصدر مسكوكة تذكارية في ذكرى تأسيس «الأعلى للأمومة والطفولة»
أبوظبي: «الخليج»
أصدر مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، بالتعاون مع المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، مسكوكة تذكارية من الفضة بمناسبة مرور 20 عاماً على تأسيس المجلس، بهدف تسليط الضوء على الإنجازات الكبيرة التي حققها المجلس منذ تأسيسه عام 2003 على المستويات كافة.
وطرح المصرف المركزي 500 مسكوكة تذكارية من الفضة الخالصة، زنة كلٍ منها 40 غراماً.
ويتضمن الوجه الأمامي للمسكوكة صورة مبنى المجلس محاطاً بجملة «المجلس الأعلى للأمومة والطفولة» باللغتين العربية والإنجليزية، بينما يحمل وجهها الخلفي القيمة الإسمية لها «20 درهماً» محاطة بعبارة «مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي باللغتين العربية والإنجليزية».
ويأتي إصدار المسكوكة كخطوة تاريخية تستهدف تخليد ذكرى انطلاقة المجلس، وتكريم الرواد الذين أسهموا في بناء صرحه وانطلاق مسيرته في خدمة مجتمع الإمارات، وكذلك أسرة المجلس ومنتسيبه الذي يواصلون مسيرة الإبداع والابتكار للإشادة بمنجزاته والارتقاء بكافة القضايا التي تعنى بالأمهات والأطفال واليافعين في دولة الإمارات.
وتم تسليم المسكوكات إلى «المجلس الأعلى للأمومة والطفولة»، ولن تكون متاحة للبيع في المقر الرئيسي للمصرف المركزي وفروعه.
وقال سيف الظاهري مساعد محافظ المصرف المركزي للعمليات المصرفية والخدمات المساندة، بهذه المناسبة: «يسرّنا التعاون مع المجلس الأعلى للأمومة والطفولة من خلال إصدار مسكوكات تذكارية احتفاءً بذكرى تأسيسه، حيث يعكس الإصدار جهود المصرف المركزي واهتمامه بتخليد هذه المناسبات بهدف إبراز النجاحات والإنجازات التي تحققها المؤسسات في الدولة بمختلف قطاعاتها. كما نشيد بالدور الهام الذي يؤديه المجلس ومساعيه المتواصلة لضمان توفير بيئة مستدامة وصحية للأجيال المقبلة».
من جانبها ثمّنت الريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للامومة والطفولة، جهود مصرف الإمارات المركزي وإدارته، وحرصه على الاحتفاء بمؤسسات الوطن على اختلافها من خلال إصدار المسكوكات التذكارية التي تحتفي بها وبمنجزاتها لتشكل جزءاً من وسائل حفظ الذاكرة الوطنية.
وأوضحت الفلاسي أن هذه المسكوكات ستظل على مدى الأيام وسيلة تذكّر الأجيال بما قدمه ويقدمه المجلس وما يحققه من منجزات، وتؤشر على محورية الدور الذي يقوم به، في تنظيم الشؤون المتعلقة بقضايا الأمومة والطفولة، والارتقاء بمستوى الرعاية والعناية والمتابعة لكل ما يتعلق بهاتين الفئتين اللتين تشكلان الحاضنة الأساسية للأجيال المتعاقبة من أبناء الوطن، وتقديم الدعم لهما في المجالات كافة، خصوصاً التعليمية والثقافية والصحية والاجتماعية والنفسية والتربوية وتحقيق أمن وسلامة الطفل والأم ومتابعة وتقييم خطط التنمية والتطوير لتحقيق الرفاهية المنشودة.