جامعة قناة السويس تقدم ندوة حول "أثر الزرع والغرس على التنمية المستدامة"
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة قناة السويس ندوة بعنوان "أثر الزرع والغرس على التنمية المستدامة" لطلاب مدرسة الشهيد محمد حسنين الثانوية بنات، وذلك ضمن إطار مبادرة 100 مليون شجرة، وتمت خلالها زراعة شتلات زينة في المدرسة، تأكيدًا على أهمية المحافظة على البيئة والتنمية المستدامة.
وشدد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، على الدور المحوري الذي تلعبه الندوات التوعوية في تعزيز وعي الطلاب بأهمية الحفاظ على البيئة والمساهمة في التنمية المستدامة.
كما أكدت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أهمية مبادرة 100 مليون شجرة في تعزيز الغطاء النباتي وتشجيع زراعة الأشجار المثمرة والزينة.
وتحت إشراف الدكتور محمود فرج، عميد كلية الزراعة، والدكتور محمد وصفي، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، قام الدكتور محمد صالح محمد، أستاذ مساعد الفاكهة بقسم البساتين، محاضرة تناولت تأثير الزرع والغرس على التنمية المستدامة، وتطرقت إلى موضوعات متعددة منها التغيرات المناخية وأسبابها، والحلول المقترحة للتخفيف من آثارها، وأهمية الاهتمام بالمسطحات الخضراء وزراعة الأشجار لتعزيز الطابع الجمالي ونشر ثقافة الحفاظ على البيئة.
الندوة جاءت بالتعاون بين إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة وإدارة المشاركة المجتمعية.
ونظمتها إيفون حبيب، مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات، وحسام الدين مصطفى، مدير إدارة المشاركة المجتمعية، بالتعاون مع إدارة المدرسة.
كما شاركت طالبات المدرسة في زراعة شتلات الزيتون ونباتات الزينة في محيط المدرسة. وتم اقتراح أن تتولى كل مجموعة من الطالبات العناية بنباتاتها (من ري، تسميد، وتقليم)، على أن يتم وضع لوحة بجوار كل نبات تحمل اسم الطالبات، وفي نهاية العام يتم تكريم أفضل مجموعة للعناية بالنباتات.
واختتم اللقاء بالوعد بتنظيم لقاءات أخرى لتعزيز الوعي البيئي بين الطلاب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأشجار المثمرة التغيرات المناخية التنمية المستدامة الحفاظ على البيئة الدكتور محمود الخضراء التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
وزيرة الشؤون: العمل التطوعي ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة
أشادت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د.أمثال الحويلة خلال الحفل الختامي لمسابقات جائزة البغلي للابن البار في نسختها الثامنة عشرة، والتي أقيمت أمس الأول برعايتها وبتنظيم من مبرة إبراهيم طاهر البغلي للابن البار، بمبادرة المبرة لتعزيز فضيلة بر الوالدين.
وقالت الحويلة في كلمتها خلال الحفل: يسرني أن ألتقي بكم في هذا الحفل المتميز الذي يجسد معاني الوفاء والبر، لتكريم كوكبة من أبناء الكويت المحسنين الذين بذلوا جهودا مخلصة في خدمة وطنهم، وساهموا في تعزيز مكانة الكويت كبلد الإنسانية، كما نحتفي اليوم بالفائزين بجائزة البغلي للابن البار لعام 2024، تأكيدا على أهمية دور أفراد ومؤسسات المجتمع المدني في تعزيز التنمية المستدامة.
وأضافت: إن مبرة إبراهيم طاهر البغلي للابن البار تمثل نموذجا مشرفا للشراكة المجتمعية، حيث انطلقت من قيمنا العربية والإسلامية الأصيلة لتعزيز فضيلة بر الوالدين ورعاية كبار السن، الذين توليهم الدولة كل اهتمام ورعاية، في إطار توجيهات قيادتنا الحكيمة لتوفير سبل الحياة الكريمة لهم.
ولفتت الحويلة إلى إن العمل التطوعي في الكويت يعكس روح التكاتف والتكافل الاجتماعي التي جبل عليها أهل هذا الوطن، ويعتبر «رأس المال الاجتماعي» ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة. ومن خلال هذا التعاون المثمر بين الوزارة ومبرة البغلي، نسعى إلى توظيف هذه القيم لتقديم خدمات نوعية وبرامج رائدة تسهم في تحسين حياة أفراد المجتمع، خاصة كبار السن.
وتابعت: انطلاقا من مسؤوليتنا في وزارة الشؤون الاجتماعية، حرصنا على دعم جائزة البغلي للابن البار منذ انطلاقها عام 2007، وقد أسهمت هذه الجائزة، على مدار 18 عاما، في تعزيز الوعي المجتمعي بقيمة بر الوالدين وتكريم كبار السن، مما يعكس التزامنا بتطوير البرامج والمبادرات التي تحقق تطلعات مجتمعنا، وأرفع أسمى آيات الشكر والتقدير إلى القيادة السياسية على رعايتها الكريمة ودعمها المستمر لكبار السن، أؤكد التزامنا بمواصلة العمل لتحقيق تطلعاتها السامية.
بدوره، قال نائب رئيس مبرة إبراهيم طاهر البغلي للابن البار رائد إبراهيم البغلي في الكلمة التي ألقاها نيابة عن والده إبراهيم طاهر البغلي: لقد تشرفنا برعايتنا لجائزة البغلي للابن البار أحد مشاريع المبرة تعزيزا لفضيلة بر الوالدين وبر كبار السن، وبر الوطن بين أفراد المجتمع، والتي تعتبر من الأهداف الرئيسية التي تسعى مبرة إبراهيم طاهر البغلي للابن البار الى تحقيقها لتأصيل الأمن الاجتماعي والتنشئة الإيجابية للأبناء، لذلك تحملنا مسؤوليتنا الأدبية، والمجتمعية في رعاية جميع أنشطة وفعاليات الجائزة منذ انطلاقها في عام 2007م وحتى النسخة الثامنة عشرة منها في عام 2024.
وأضاف: كما أن حرص وتفاعل أفراد ومؤسسات المجتمع المدني على المشاركة في فعاليات الجائزة يؤكد ويعكس درجة الوعي المجتمعي بأهمية تعزيز فضيلة البر بالوالدين وكبار السن، والذين أخذنا على عاتقنا توفير الحياة الكريمة لهم وتعميق البر في الوطن بالتنسيق مع عدد من أفراد ومؤسسات المجتمع المدني، والجهات العاملة في مختلف القطاعات الحكومية والأهلية والخيرية والخاصة.
وتابع: البغلي كما يسرني أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير والتهاني لكل أبنائنا وإخواننا الفائزين والمكرمين، والشكر موصول لكل أفراد المجتمع لحضورهم ومشاركتهم في جميع المسابقات والفعاليات والأنشطة التي تم تنفيذها ضمن فعاليات الجائزة لعام 2024م ويسعدني أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير والعرفان لوزير الشؤون الاجتماعية وشئون الأسرة والطفولة د.أمثال الحويلة لرعايتها الكريمة لمسابقات جائزة الابن البار لعام 2024.