عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الخارجية الصينية، قالت "نشعر بقلق عميق إزاء الاضطرابات في الشرق الأوسط ونعارض توسيع نطاق الصراعات، وندعو جميع الأطراف إلى التعامل مع الوضع الحالي بما يحافظ على السلام والاستقرار الإقليميين".


وأضافت أنه على المجتمع الدولي أن يلعب دورا بناء للحيلولة دون زيادة زعزعة استقرار الأوضاع في الشرق الأوسط.


 شنت المقاتلات الإسرائيلية غارات متواصلة على بلدة الخيام في جنوب لبنان في استمرار لغاراتها على جنوب البلاد وعلى العاصمة بيروت خاصة ضاحيتها الجنوبية وفق ما ذكرت وسائل إعلام عبرية.

وأفادت وسائل إعلام عبرية باعتراض صاروخين بواسطة نظام مقلاع داود في أجواء قيساريا أطلقا مع رشقات صاروخية أخرى من جنوب لبنان.

ومنعت  الاعتراضات الجوية في الشمال المحتلة حزب الله من محاولة لاستهداف منصة استخراج الغاز في حقل ليفياثان الإسرائيلي.

شملت عمليات الإطلاق الأخيرة من لبنان نحو 20 صاروخا، ولم يصب أحد بأذى.

خلال ذلك دوت صفارات إنذار في المنارة ومرغليوت بالجليل المحتل. كما دوت قبلها بقليل صفارات الإنذار في مناطق منشيه وهمفراتس والكرمل، ودوت في صفارات الإنذار تدوي في زخرون يعقوب وبنيامينا وقيسارية وعتليت وفي أفيفيم وبالمناطق المجاورة في شمال إسرائيل.

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

2024 .. عام لا كالأعوام !

يمكن القول ان التداعيات الجيوسياسية التي حدثت في النصف الثاني من العام المنصرم (2024) تعتبر من أخطر التداعيات في المنطقة العربية والشرق الأوسط، وهي تداعيات من نوع استراتيجي سيخلف في عالم السياسة والمحاور والمعادلات التي تحكم المنطقة العربية؛ اهتزازات ذات تأثير كبير في هذه المنطقة.

ذلك أن بدايات التغيير الجيوسياسي الكبير وغير المسبوق الذي حدث في النصف الثاني من العام المنصرم ستتداعى معه سياسات ومعادلات تحكم وسيطرة ظلت لأكثر من4 عقود تأخذ بخناق المنطقة العربية ضمن سياق بدا من الواضح اليوم أنه كان خصما عن استقرارها.

وإذا كان العام قبل الماضي هو الذي انطلقت معه شرارة التحولات عبر حدث 7 أكتوبر الذي انطلق من غزة تحت اسم عملية «طوفان الأقصى» فإن ما جرى بعد ذلك من تطورات في فلسطين وسوريا ولبنان هو تغيير سيطبع آثاره لفترة طويلة في المنطقة. إن ما حدث في العام قبل الماضي والعام المنصرم، من تطورات ينبئ بالمزيد منها ومن تلك النوعية ذات الأثر الثقيل، وهي تطورات لها علاقة عضوية بالمحور الذي انهارت فيه قوى وحركات وأنظمة «الممانعة» في كل من فلسطين ولبنان وسوريا، بحيث يمكننا القول أن هناك المزيد من أثر التحولات سيطال منطقة المشرق العربي، وربما تطور الوضع المرتبط بمحور الممانعة إلى آفاق تغيير كبرى في الشرق الأوسط.

ستأتي سياسات الإدارة الأمريكية الجديدة في ظل قيادة ترامب بترتيبات عرف العالم ضرباً منها خلال ولاية ترامب السابقة بين عامي 2016 - 2020 وكان من أهم ملامح تلك السياسات التي سنها ترامب في الشرق الأوسط؛ اغتيال شخصية كان لها أثر كبير في المنطقة العربية ضمن محور الممانعة (الجنرال قاسم سليماني) وكذلك انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الذي أبرمته مع إيران برعاية دولية، أي اتفاق عام 2015 إلى جانب خطوات أخرى خطيرة وغير مسبوقة أحدثها ترامب في علاقته مع اسرائيل، مثل؛ نقل سفارة الولايات المتحدة في اسرائيل من تل أبيب إلى القدس، والاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان، وغيرها من خطوات بدت أكثر من جريئة في سياسات رؤساء الولايات المتحدة السابقين.

التحولات الجيوسياسية الكبيرة التي حدثت في النصف الثاني من العام المنصرم في هذه المنطقة على خلفية عملية طوفان الأقصى يبدو أنها كانت بالنسبة لإسرائيل بمثابة لحظة مؤاتية انتظرتها طويلا لإطلاق يدها في تطبيق مخططات كانت تحتاج إلى لحظة استراتيجية.

ما حدث في العام الماضي، ستليه أحداث أخرى في هذا العام الجديد، لكن من المؤسف القول أن طبيعة هذه التحولات الجيوسياسية في المنطقة العربية هويتها الدراماتيكية لم تكن تعبيرا جديدا عن نظرية الساحة التي ظلت تمثلها المنطقة العربية وتتلقى الضربات التحويلية فيها من فاعلين إقليميين ودوليين لاتزال حتى اليوم لهم القدرة على الإمساك بالمصير السياسي للمنطقة من خارجها!

بمعنى آخر، قد لا تبدو التغييرات التي حدثت في سوريا ولبنان وغزة من تداعيات عملية طوفان الأقصى بمثابة تعبير إرادي للدخول في مرحلة جديدة بقدر ما هي تداعيات فرضتها معادلات جديدة شكلتها قوى إقليمية ودولية مؤثرة.

ربما نشهد في العام الجديد تداعيات أخرى في أكثر من منطقة بالشرق الأوسط، وإذا صح ذلك، يمكننا القول ان الجانب الذي نتوقع أنه بقي من مرحلة استكمال التغيير الجيوسياسي في منطقة الشرق الأوسط هو الجانب الذي سيكون أكثر تأثيرا في المنطقة. ذلك أنه قد بدا من الوضوح بمكان أن تأثيرات تداعيات قضية الشرق الأوسط من ناحية، والحرب الأوكرانية الروسية من ناحية ثانية، وتداعي نفوذ ماسمي بمحور الممانعة من ناحية ثالثة، هي التأثيرات التي قد يترتب على حسم بعضها - على الأقل - في هذا العام الكثير من عوامل صنع الاستقرار في المنطقة والعالم.

وإذا صح أن الرئيس ترامب يريد، هذه المرة، أن يكون أكثر خبرةً من سنوات ولايته الماضية حيال الملفات الثلاثة السالفة، فإن في تاريخ الرجل من القدرة على اتخاذ القرارات العملية ما قد يلعب دورا كبيرا في الاستفادة من التغييرات الجيوسياسية التي حدثت في النصف الثاني من العام المنصرم؛ باتجاه إحلال الأمن والسلم في أكثر من منطقة، لاسيما في الملف الأكثر استعصاءً ؛ قضية الشرق الأوسط!

مقالات مشابهة

  • ‏إعلام فلسطيني: جرحى بقصف إسرائيلي على حي الصبرة جنوب مدينة غزة
  • الغاز القطري إلى أوروبا عبر سوريا.. تداعيات على العراق
  • ‏وسائل إعلام لبنانية: قوة إسرائيلية مزودة بجرافتين تقدمت باتجاه بلدة مجدل زون الجنوبية
  • ‏وسائل إعلام سورية: سقوط جرحى في اشتباكات عشائرية شمالي درعا في جنوب سوريا
  • هل الشرق الأوسط على أبواب ربيع جديد؟ قراءة في كتابات غربية
  • 2024 .. عام لا كالأعوام !
  • من بغداد.. تصريح إيراني حول الشرق الأوسط الجديد
  • التغييرات الجيوسياسية في الشرق الأوسط بين المد والجزر
  • ‏وسائل إعلام تابعة للحوثيين: شن 10 غارات على مجمع 22 مايو وغارتين على مجمع العرضي بصنعاء
  • ‏وسائل إعلام فلسطينية: تجدد الاشتباكات في مخيم جنين بالضفة الغربية بين أجهزة أمن السلطة الفلسطينية ومسلحين