الهيدروجين الأخضر.. مفتاح مصر نحو ثورة الطاقة المستدامة والاستثمار الواعد
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
في خضم السباق العالمي نحو الطاقة النظيفة، تخطو مصر بخطواتٍ واثقة نحو مستقبلٍ مستدام عبر مشروعات طموحة في قطاع الهيدروجين الأخضر. وبينما يشهد قطاع الطاقة تحولًا عالميًا، تبرز مصر كلاعب رئيسي في السعي نحو تقليل الاعتماد على المصادر التقليدية، وتعزيز استخدام الطاقة المتجددة، باستثمارات ضخمة وبنية تحتية متطورة، بهدف التحوّل إلى مركز إقليمي للطاقة النظيفة، ما يفتح أبوابًا جديدة للنمو الاقتصادي، ويعزز مكانتها في سوق الطاقة العالمي.
تعمل وزارة البترول والثروة المعدنية في الوقت الحالي على زيادة الاستثمارات الموجه نحو الهيدروجين الأخضر، وتذليل العديد من العقبات التي قد تواجه المستثمرين في هذه القطاع، خصوصًا أنّه أصبح في الوقت الحالي أحد طرق تحقيق الاستدامة، وتحويل مصر لمركز إقليمي وعالمي لتداول الطاقة الجديدة والنظيفة، خاصة الهيدروجين، وفق بيانات الوزارة.
أبرز طرق الدولة في التحول الطاقيويعتبر الهيدروجين الأخضر أحد أبرز طرق الدولة في التحول الطاقي الآمن للطاقة النظيفة وتقليل الاعتماد على الطاقة التقليدية، وتوافر مصادر الطاقة اللازمة، تماشياً مع خطة مصر للتحول تدريجيًا نحو استخدام مصادر الطاقة الخضراء والمتجددة.
وتعتبر الطاقة النظيفة من أهم الاتجاهات العالمية الحديثة التي تهدف إلى تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة، والحد من التلوث البيئي في مصر، ويظهر هذا الاتجاه من خلال التركيز على تطوير مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، وتشجيع استخدامها في مختلف القطاعات الاقتصادية والصناعية.
من جهته، قال عبدالمسيح سمعان، أستاذ الدراسات البيئية وتغير المناخ، إنّ الهيدروجين الأخضر سيكون الأكثر استخدامًا واستدامة خلال عام 2030، وهو ما سيساهم في حدوث انفراجات كبيرة في الاقتصاد المصري، وجذب الكثير من الاستثمارات في مشروعات الهيدروجين الأخضر، خصوصًا مع تقديم الدولة العديد من المحفزات للمصنعين والمستثمرين على استخدام الهيدروجين الأخضر، بدلا من الوقود التقليدي.
ووفق استراتيجية الهيدروجين الأخضر التي تتبناها الدولة المصرية وفق البيانات الرسمية، فإنّ من المتوقع أن تتراوح الاستثمارات المتوقعة في هذا القطاع بين 113 و149 مليار دولار، والتي تُعد فرصة ذهبية لتعزيز الاقتصاد المصري، ودعمه بمصادر دخل جديدة ومستدامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهيدروجين الهيدروجين الأخضر قطاع الهيدروجين وزارة البترول والثروة المعدنية إنتاج الهيدروجين الأخضر الطاقة النظيفة والمتجددة الهیدروجین الأخضر
إقرأ أيضاً:
عرقاب يستقبل العالم الجزائري كريم زغيب
استقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة. محمد عرقاب، البروفيسور كريم زغيب. الباحث والعالم الجزائري، وذلك في ثاني لقاء يُعقد بين الطرفين في إطار تعزيز التعاون العلمي والتقني لدعم مسار الانتقال الطاقوي في الجزائر.
وجرى هذا اللقاء بحضور كل من كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة المكلفة بالمناجم، كريمة طافر، وكاتب الدولة لدى وزير الطاقة المكلف بالطاقات المتجددة.نورالدين ياسع، والرئيس المدير العام لسونارام، السيد بلقاسم سلطاني، إلى جانب عدد من إطارات الوزارة.
وقد خُصص هذا الاجتماع لمتابعة مدى تقدم المشاورات المتعلقة بتطوير شعبة الليثيوم في الجزائر. باعتبارها ركيزة استراتيجية ضمن رؤية شاملة للانتقال الطاقوي. تستند إلى استغلال الموارد المعدنية الوطنية وتثمينها محلياً في إطار صناعي متكامل.
كما تناولت المباحثات أهمية وضع تنظيم خاص وهيكل تنسيقي لفريق العمل الذي تم الاتفاق على تشكيله خلال اللقاء السابق. بهدف ضمان المتابعة الفعّالة وتسهيل تنفيذ المشاريع المرتبطة بتطوير هذه الشعبة.
من جانبه، جدّد البروفيسور كريم زغيب التزامه الكامل بمرافقة الجزائر في هذا المسعى الطموح، مستنداً إلى خبرته العلمية والتقنية الطويلة في مجالات تخزين الطاقة. وتطوير البطاريات خاصة من نوع ليثيوم-حديد-فوسفات (LFP). وصناعة الخلايا الكهروضوئية، وتثمين المعادن الاستراتيجية.