جيش الاحتلال يوجه إنذارا لسكان الجنوب اللبناني مجددا ويطالبهم بإخلاء منازلهم
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد أن جيش الاحتـ.ـلال يوجه إنذارا لسكان الجنوب اللبناني مجددا ويطالبهم بإخلاء منازلهم.
شنت المقاتلات الإسرائيلية غارات متواصلة على بلدة الخيام في جنوب لبنان في استمرار لغاراتها على جنوب البلاد وعلى العاصمة بيروت خاصة ضاحيتها الجنوبية وفق ما ذكرت وسائل إعلام عبرية.
وأفادت وسائل إعلام عبرية باعتراض صاروخين بواسطة نظام مقلاع داود في أجواء قيساريا أطلقا مع رشقات صاروخية أخرى من جنوب لبنان.
ومنعت الاعتراضات الجوية في الشمال المحتلة حزب الله من محاولة لاستهداف منصة استخراج الغاز في حقل ليفياثان الإسرائيلي.
شملت عمليات الإطلاق الأخيرة من لبنان نحو 20 صاروخا، ولم يصب أحد بأذى.
خلال ذلك دوت صفارات إنذار في المنارة ومرغليوت بالجليل المحتل. كما دوت قبلها بقليل صفارات الإنذار في مناطق منشيه وهمفراتس والكرمل، ودوت في صفارات الإنذار تدوي في زخرون يعقوب وبنيامينا وقيسارية وعتليت وفي أفيفيم وبالمناطق المجاورة في شمال إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يعلن تسلُّم مركزين عسكريين ومعسكرا في البقاع
بيروت - أعلن الجيش اللبناني، السبت 21 ديسمبر 2024، تسلمه من فصائل فلسطينية مركزين عسكريين ومعسكرا بمحافظة البقاع شرقي البلاد.
وقال الجيش في بيان: "تسلم الجيش مركزي السلطان يعقوب – البقاع الغربي وحشمش بين بلدتَي قوسايا ودير الغزال – البقاع الأوسط التابعَين سابقا للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة".
كما تسلم الجيش "معسكر حلوة - راشيا التابع سابقا لتنظيم فتح الانتفاضة، وصادر كميات من الأسلحة والذخائر بالإضافة إلى أعتدة عسكرية".
ونشر الجيش على موقعه الإلكتروني صورا تعكس لحظات دخول قواته إلى المواقع العسكرية وكمية الذخائر المصادرة.
وأكد الجيش أنه "يتابع تسلُّم مراكز عسكرية كانت تشغلها تنظيمات فلسطينية داخل الأراضي اللبنانية، ضمن إطار حفظ الأمن والاستقرار وبسط سلطة الدولة في مختلف المناطق".
ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
ومن أبرز بنود الاتفاق انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و61 قتيلا و16 ألفا و662 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
Your browser does not support the video tag.