يشهد جاليري ضي الزمالك، مساء الأحد المقبل 13 أكتوبر، افتتاح المعرض الاستعادي للفنان الكبير الدكتور محمد عبدالمنعم، أحد أبرز فناني جيل الثمانينات في الحركة التشكيلية المصرية.

وقال الناقد التشكيلي هشام قنديل رئيس مجلس إدارة اتيليه العرب للثقافة والفنون، إن المعرض يضم أكثر من 100 لوحة تمثل جميع المراحل التي مر بها الفنان محمد عبد المنعم منذ بداياته المبكرة التي أبهرت جميع الفنانين والنقاد، من خلال مشاركته في صالون الشباب الذي فاز بجائزته أكثر من دورة، وكذلك مشاركته في معرض الطلائع بجمعية محبي الفنون الجميلة وفاز أيضا بجائزته أكثر من دورة، ثم شارك  بعدها في العديد من المعارض المحلية والدولية ونال جوائز مهمة، منها جائزة بينالي بورسعيد.

حصل الفنان محمد عبد المنعم على بكالوريوس كلية الفنون الجميلة قسم تصوير جامعة المنيا 1988 ودبلومة فى النحت ودبلومة فى النقد وعلم الجمال و ماجستير فى التصوير كلية الفنون الجميلة جامعة حلوان بعنوان: القيم الإبداعية فى التصوير عند حامد ندا - 1995.

الجمعة.. "المايسترو" تحتفل بأغاني النصر بقصر بشتاك لماذا تحتوي أحجار الأهرامات على بقايا قشريات وأسماك.. كبير الآثريين يجيب

كما حصل على دراسات فى فن الحفر الحمضى بكلية الفنون الجميلة جامعة كومبليوتنسى ـ مدريد ـ اسبانيا 2001 و دراسات فى فن الرسم السريع بكلية الفنون الجميلة كومبليوتنسى ـ مدريد ـ اسبانيا 2000 ـ 2001 و دكتوراه الفلسفة فى التصوير كلية الفنون الجميلة جامعة المنيا - بعنوان : `إبداعية الأداء فى التصوير عند ماتيس وبيكاسو - دراسة مقارنة.

عن تجربته يقول الفنان والناقد محمد الجنوبي: إن الفنان   محمد عبد المنعم بعد رحلته إلى أسبانيا لمدة عامين حدث تغير فى أعماله أو تغير فى بعض السمات هى طبيعة الدهشة التى تصاحب الانتقالات من مكان إلى مكان آخر مختلف .

ويتابع ااجنوبي: الذات لا تكون إلا ببعدها عن نفسها ومن هنا تكون معرفة الآخر من هنا يجب النظر إلى أعمال الفنان قبل سفره الأعمال السابقة كانت تمثل عندة أيقونا واحدا هو المرأة الجسد الأم الوطن كل مسميات المرأة التى نعرفها ومن بداية أعماله قبل السفر كان جسد المرأة ويدخل جسد الرجل كهامش يدخل معها فى علاقة مركبة على حسب حالة العمل لكن جسد المرأة هو الأساس هذه المرأة محددة المعالم والخطوط تتحرك فى مساحة السطح تتداخل فى أبنية وتكوينات استفاد منها الفنان من موروثه المصرى القديم حتى الألوان المصرية القديمة حولها الفنان إلى صياغة جديدة فى أعماله.

 

ويكمل: المرأة الأيقونة الواضحة المحددة التى كانت تحمل فى آخر عمل له زهرتى لوتس أمامها موائد القرابين المصرية القديمة استبدال لتاريخنا بأشياء استهلاكية جديدة تغزونا . هذه الأيقونة ظلت فى أعمال الفنان تصغر وتكبر فى مساحات فيها أشياء كثيرة متنوعة من لون وخطوط كائنات غريبة متداخلة مع الأجسام.


ويؤكد الجنوبي: فى أعمال محمد عبد المنعم الجديدة أصبح هذا الأيقون الخاص به يبهت قليلا أو تختفى حدته باكتشاف الآخر تتضح الذات وتكشف عن وعيها بذاته فيظهر الأيقون مرة أخرى المرأة نفسها أوما يحيل إليها تحتل كل المساحة فى قوة وخشونة وقوة كأنها ستخرج من السطح امرأة لا ظهر المرأة الأولى آلهة الخصوبة القديمة امرأة لا تظهر ملامحها لكنها تحتل كل المساحة أجسام قديمة حوشية الطابع إنفعالية تملأ المساحة أجسام تشبهنا أجسام مليئة بالأنوثة القديمة الموغلة فى القدم أجسام وحوهها باهتة مختفية.

31ca90b1-9844-49d4-868f-53ca7102892f 83a5da43-c584-4bb5-92b0-a27a33319445

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هشام قنديل كلية الفنون الجميلة الناقد التشكيلي محمد عبد المنعم الفنون الجمیلة فى التصویر

إقرأ أيضاً:

معرض «نحن هنا».. حوار متواصل بين الزمان والمكان

سعد عبد الراضي (أبوظبي)
 نظم المعهد الثقافي الإيطالي في أبوظبي، بالتعاون مع كلية الفنون والصناعات الإبداعية في جامعة زايد، معرض «نحن هنا»، وهو معرض بحثي إبداعي رافقه عرض افتراضي لأعمال فنية مختارة ويستمر حتى 7 نوفمبر الجاري. وقالت منسقة المعرض فانيا رونتيني: يقدم هذا المعرض حواراً بين الوقت والمكان، مستكشفاً ثنائية الشعور بالانتماء محلياً وعالمياً. ويعرض أعمالاً لفنانين من بيئات متعددة الثقافات، معبرين عن هوياتهم من خلال الألوان. حيث يجلب كل فنان وجهة نظر فريدة، مستكشفاً مواضيع الذاكرة والهوية والتقارب الثقافي. ويعزز استضافة هذا المعرض في المركز الثقافي الإيطالي في أبوظبي التبادل الثقافي بين البلدين. 
يعبر المعرض عن حوار متواصل بين الزمن والمكان، ملتقطاً أدق تفاصيل الحياة في الداخل والخارج. ويستكشف المعرض مفهوم الشعور بالانتماء إلى الذات، والعمل، والبيئة المحيطة. كما يركز على كيفية تعبير كل فنان - يعيش ويعمل وسط مشاهد طبيعية متغيرة ضمن بيئة متعددة الثقافات - عن تجاربه الشخصية عبر النسيج، الألوان، والانطباعات. وتعكس أعمال المشاركين التوازن الدقيق بين الانتماء والتنقل، مسلطة الضوء على الهويات المتعددة التي تنشأ عند العيش بين ثقافات مختلفة.

فنانون مشاركون
يستضيف المعرض نخبة من الفنانين والأكاديميين المتميزين من الإمارات وإيطاليا، من بينهم جانيت بيلوتو عميدة كلية الفنون والصناعات الإبداعية في جامعة زايد، سلامة نصيب أستاذ الفنون البصرية في الجامعة، كاسيا دزيكوسكا أستاذة الفنون، ويوانيس جالانوبولوس بابافاسيليو أستاذ مشارك في الكلية ذاتها. ويشارك أيضاً أسماء بلحمر، وفرانشيسكا سورسينيلي، وتالا عطروني، وعفراء الظاهري، جميعهم أساتذة مساعدون في جامعة زايد، بالإضافة إلى ماركو سوسا، مدرّس التصميم الداخلي في الكلية نفسها. كما تتضمن قائمة المشاركين ميثاء العميرة، خريجة جامعة زايد، وعمير فيض الله، المصمم والباحث والكاتب متعدد التخصصات في أبوظبي، بالإضافة إلى لوكا دونر وحسنة سامر.

أخبار ذات صلة بمساعدة روبوت.. تحليل عينة من الحطام المشع في فوكوشيما بحضور بدور القاسمي.. «صندوق الشارقة لاستدامة النشر» يحتفي بالدفعة الأولى من المتخرجين

أعمال متنوعة
يضم المعرض أعمالاً في التصوير اللامرئي لإيوانيس جالانوبولوس، بابافاسيليو، وهي أعمال تنامي للتشكيل المفاهيمي والتلاعبات الرقمية التي تصنع أماكن غير محددة جغرافياً وغامضة لا يمكن التعبير عنها بالكلمات. وتبحث أعمال جانيت بيلوتو في العلاقة بين الماء والأرض، مستلهمة من التاريخ الشفوي، والعناوين، والأساطير. وتقدم أعمال فرانشيسكا سورسينيلي ولوكا دونر التراث الحضري في ظل التطور الاقتصادي، وتعبر عفراء الظاهري عن الشعر، حيث تستعرض التحولات البصرية للشعر، وتستكشف أعمال حسنة سامر التفاعل المعقد بين الإدراك، والفضاء، والزمن، والحالة الإنسانية. ويستعرض أنجيليني، وهو عالم اجتماع وفنان، التحولات التي تحدث في المدن والمناطق الريفية.

أما وتالا عطروني، فيتعمق عمله الفني في الانصهار المتناغم بين الحرفية التقليدية والتعبير الفني العصري، ويقدم كاسيا دزيكوسكا في عمله مشروعاً فنياً يبحث في وجود الطاقة التي تخلق اضطرابات مرئية عندما يتحرك جسم ما عبر الفضاء. ويستعرض عمل سلامة نصيب تحولات الزمن والأدوار والعواطف والذكريات من خلال استخدام الظلال. أما أسما بلحمر، فتستكشف أعمالها المدينة كصورة تُعرض من مسافة، مُقدمة تفسيرات مختلفة للمشهد الحضري في الإمارات، أما عمير فيض الله فيعيد إنتاج التحف الكلاسيكية وتعديلها، ليتحدى تقاليد السياق التاريخي واستغلاله من خلال الصور المولَّدة التي تتجاوز الحدود المدركة أو المتخيلة.

مقالات مشابهة

  • «عاجز عن تخفيف آلامه».. تامر عبد المنعم يكشف تفاصيل إصابة والده بـ وعكة صحية
  • الأحد.. افتتاح مهرجان القاهرة الدولي للطفل العربي بأكاديمية الفنون
  • رحلة مع فنّ التطريز في «الشارقة للكتاب»
  • نقل والد الفنان تامر عبد المنعم للمستشفى بعد تعرضه للسقوط بمنزله
  • وزير الثقافة ينعي الفنان التشكيلي مصطفى الفقي
  • عيد الكاريكاتير المصري| أكثر من 100 لوحة ساخرة تٌزين متحف محمود مختار.. الليلة
  • تنظيم معرض للفنون التشكيلية لتعليميتي شمال وجنوب الباطنة
  • 48 درجة زرقاء معرض للفنون التشكيلية بالخابورة
  • معرضان للفنانين سامي البلشي وهشام نوار بجاليري ضي الزمالك.. الأحد المقبل
  • معرض «نحن هنا».. حوار متواصل بين الزمان والمكان