مشروعات التحلية الحل.. سويلم يشرح تقليل الفجوة بين موارد المياه المحدودة واستخداماها المتزايد
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
شارك الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري في فعاليات "المنتدى السادس والثلاثين للشبكة الإسلامية لتنمية وإدارة مصادر المياه" التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي ، والذي يعقد تحت رعاية الأمير الحسن بن طلال بالعاصمة الأردنية عمان، وبمشاركة الدكتور عارف غريب رئيس قطاع مياه النيل ، والمهندس مصطفى سنوسي مدير مكتب الوزير لشئون مياه النيل ، والمهندسة هالة مصطفى بالإدارة المركزية للتعاون الخارجي بقطاع مياه النيل .
وقد افتتح الأمير الحسن رئيس المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا أعمال المنتدى والمنعقد تحت عنوان "الميزان من أجل الإنسان والأرض .. التناغم مع رابطة المياه والطاقة والغذاء والنظم البيئية"، وأكد في كلمته أهمية المشروعات المتعلقة بالمياه والطاقة والغذاء في تعزيز التنمية المستدامة في المنطقة، مشيراً لضرورة توجيه التقنيات الحديثة لاستثمار الموارد المائية وتطوير سياسات مائية قائمة على التعاون بين دول المنطقة والتخطيط المستقبلي .
وخلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى .. قام الدكتور سويلم بتقديم عرض توضيحي تحت عنوان "استخدام مصادر المياه غير التقليدية في إنتاج الغذاء باستخدام الطاقة المتجددة" ، وذلك في ضوء التحول لتطبيق مفهوم الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والنظم البيئية WEFE Nexus ، وبما يسهم فى تقليل الفجوة بين موارد المياه المحدودة واستخدامات المياه المتزايدة في ظل النمو السكاني ، مشيرا لأهمية مشروعات التحلية باستخدام التقنيات المتطورة قليلة التكلفة ، مثل استخدام الأسمدة فى تقليل الملوحة لتحلية مياه صالحة للزراعة وهى تقنية أقل تكلفة واستهلاكا للطاقة مقارنة بعملية التحلية بطريقة التناضح العكسي، وكذلك أوضح سيادته أهمية ادخال عناصر اخري لتقليل تكلفة التحلية مثل تعظيم الاستفادة من الرجيع الملحي ناتج التحلية باستخلاص عناصر يمكن استخدامها في تربية الروبيان مما يرفع من القيمة الاقتصادية لعملية التحلية .
يشارك في المنتدى الذي يستمر لثلاث أيام عدد ١٢٠ مشارك من السادة الوزراء والخبراء ومسئولى المياه بالمنطقة العربية والإسلامية .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وثيقة سرية لوكالة CIA الأمريكية: الجزائر تسعى لمنفذ نحو الأطلسي وإضعاف المغرب وحرمانه من موارد طبيعية
زنقة 20. الرباط
أماطت وثيقة استخباراتية صادرة عن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) اللثام عن الوجه الحقيقي للنظام العسكري الجزائري، و أطماعه من وراء دعم جبهة البوليساريو.
و أكدت الوثيقة، التي تم رفع السرية عنها حسب بروتوكول رفع السرية عن الوثائق التي يتجاوزها الزمن، أن أطماع الجزائر إلى إنشاء “دولة تابعة” الغرض من ورائها الحصول على منفذ استراتيجي على المحيط الأطلسي، بالإضافة إلى إضعاف المغرب عبر حرمانه من موارده الطبيعية وتعطيل استقراره الإقليمي.
وتؤكد هذه المعطيات السرية أن النزاع حول الصحراء ليس قضية تقرير مصير، وإنما هو رهان جيوسياسي تحركه حسابات الهيمنة الإقليمية لنظام بائد لازال يؤمن بالفكر السوفياتي، حيث وضحت الوثيقة أن التنافس التاريخي بين الجزائر والمغرب على الهيمنة في شمال غرب أفريقيا يشكل الدافع الأساسي وراء دعم الجزائر للبوليساريو.
وتسعى الجزائر، وفقا للوثيقة، إلى إقامة دويلة مستقلة تتوقع أن يكون لها فيها نفوذ مهيمن، وهو أمر من شأنه حرمان المغرب من الموارد الاقتصادية المهمة التي تتمتع بها المنطقة، بالإضافة إلى عرقلة الجهود المغربية الرامية إلى تقييد وصول الجزائر المستقبلي إلى المحيط الأطلسي.
وتعود هذه السلوكيات العدائية إلى عهد الرئيس الجزائري الأسبق هواري بومدين الذي كان يرى في سيطرة المغرب على صحرائه تحديا لتطلعات الجزائر إلى الهيمنة في شمال أفريقيا، حيث سلطت الوثيقة الضوء على الأبعاد الجيوسياسية للنزاع، وكشفت عن الأهداف الاستراتيجية التي تحرك السياسات الجزائرية في المنطقة.
CIAالجزائرالصحراء المغربية