مصر - 10.. محاكاة إنقاذ عبارة تعرضت للغرق قبالة السواحل المصرية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
نفذ مركز البحث والإنقاذ بوزارة الدفاع التجربة "مصر - 10" بمشاركة عناصر من القوات البحرية والقوات الجوية وعدد من ممثلى الوزارات المختصة والأجهزة التنفيذية بمحافظة البحر الأحمر وجمعية الهلال الأحمر المصري.
مركز البحث والإنقاذتضمنت التجربة تنفيذ سيناريو واقعى لعملية إنقاذ عبارة تعرضت للغرق وعلى متنها٢٥٠ فردا من جنسيات مختلفة أثناء إبحارها قبالة السواحل المصرية بنطاق محافظة البحر الأحمر.
حيث تلقى مركز البحث والإنقاذ بوزارة الدفاع إشارة استغاثة من العبارة الجانحة بعد اصطدامها بالشعب المرجانية، وعلى الفور تم الدفع بطائرة من طراز "هل أوجستا" وعدد من القطع البحرية على متنها أطقم البحث والإنقاذ والأطقم الإدارية إلى موقع الحدث للتعامل الفورى مع الحادث بإتباع كافة إجراءات ونظم السلامة العالمية فى مجال البحث والإنقاذ.
تأتى التجربة " مصر-10 " تأكيداً على حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على التعاون مع كافة أجهزة ومؤسسات الدولة من خلال تنفيذ التجارب العملية للتدريب على السيناريوهات المختلفة للاطمئنان على مدى سرعة الاستجابة فى مواجهة كافة المخاطر والأزمات التى قد تواجهه الدولة المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مركز البحث والإنقاذ القوات البحرية القوات الجوية البحر الأحمر الهلال الأحمر المصري البحث والإنقاذ
إقرأ أيضاً:
الدم يقطر من فم نتنياهو.. حماس ترسل جثامين الرهائن مع رسائل
سلمت حركة حماس ، صبا الخميس، أربعة رهائن إسرائيليين إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مراسم لم تخل كالعادة من الرسائل الدعائية كما جرى في عمليات التبادل السابقة.
جاءت عملية التسليم في بني سهيلا شرقي خانيونس، بعد وصول موكب "وحدة الظل" التابعة لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، برفقة قوات تأمين وطواقم الصليب الأحمر إلى نقطة التسليم. وشملت الجثامين عائلة بيباس المكونة من الأم شيري وطفليها الصغيرين، بالإضافة إلى عوديد ليفشيتز البالغ من العمر 83 عامًا.
ووسط أجواء متوترة، أقامت كتائب القسام منصة كبيرة في موقع التسليم، تحمل صورة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بملامح مصاص دماء، تتدفق الدماء من فمه، في إشارة إلى تحميله المسؤولية عن مقتل الرهائن.
باللغات العربية والعبرية والإنجليزية، حملت اللافتة المرافقة للجثامين رسالة واضحة: "قتلهم مجرم الحرب نتنياهو وجيشه النازي بصواريخ الطائرات الحربية الصهيونية".
كما ظهرت عبارة أخرى باللغات الثلاث: "ما كنا لنغفر أو ننسى. وكان الطوفان موعدنا".
وتم تسليم الجثامين في مقبرة بني سهيلا، التي تعرضت سابقًا للتدمير والنبش خلال الاجتياح الإسرائيلي للمنطقة، وفقًا لما ذكره المركز الفلسطيني للإعلام.
المراسم لم تكن مجرد تسليم جثامين، حيث جلس عدد من الأسرى الفلسطينيين المحررين في صفقة "طوفان الأقصى" على كراسٍ معدة لهم خصيصًا، بينما أحاطت العشرات من أفراد المقاومة بالموقع، في مشهد يؤكد استمرار الصراع رغم الهدنة.
في المكان، انتصبت لافتة ضخمة تُظهر فلسطينيًا متجذرًا في الأرض في مواجهة دبابات الاحتلال، بجوارها عبارة تحمل تهديدًا مباشرًا: "عودة الحرب يساوي عودة الأسرى في توابيت".من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه تسلم رفات الرهائن الأربعة الذين سلمتهم حماس للصليب الأحمر في إطار اتفاق وقف إطلاق النار. ووفق تقارير إسرائيلية، سيتم إخضاع الرفات لتحليل الحمض النووي للتأكد من هوياتها، وهي عملية يُتوقع أن تستغرق يومين.