سكاي نيوز عربية:
2024-12-22@05:26:40 GMT

أسهم التكنولوجيا تقود بورصة طوكيو للارتفاع

تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT

حقق المؤشر نيكي الياباني ارتفاعا في ختام جلسة الأربعاء، بدعم من أسهم شركات التكنولوجيا التي اقتفت أثر نظيراتها في الولايات المتحدة فضلا عن تحسن معنويات السوق على خلفية تجدد الآمال إزاء خطط التحفيز الصينية.

وقفزت أسهم شركة سيفن اند آي هولدنجز التي تملك 7-إلفن والمستهدفة بعرض استحواذ بعد تقرير في وسائل إعلام عن تحسين العرض.

وارتفع نيكي بنسبة 0.87 بالمئة لينهي تداولات اليوم عند 39277.96 نقطة. وتصدرت شركات الرقائق والتكنولوجيا الشركات الرابحة.

كما ارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.3 بالمئة مع صعود المؤشر الفرعي لأسهم الشركات سريعة النمو 0.85 بالمئة، لكن أسهم شركات القيمة هبطت 0.23 بالمئة.

واستهلت الأسهم اليابانية التداولات الأربعاء على ارتفاع لكن الزخم تراجع خلال الجلسة إلى أن تلقت التعاملات دفعة في منتصفها وخلال جلسة ما بعد الظهيرة من إعلان بكين أن وزارة المالية ستنشر تفاصيل خطط التحفيز المالي يوم السبت.

وقفز سهم سيفن اند آي، التي تقاوم عرضا للاستحواذ قدمته شركة أليمونتاسيون كوش-تار المالكة للعلامة التجارية سيركل كيه، بما يصل إلى 11.77 بالمئة بعد أن ذكرت وكالة بلومبرغ أن شركة التجزئة الكندية تستعد لتحسين العرض إلى 47 مليار دولار. وأنهى السهم اليوم مرتفعا 4.71 بالمئة.

وأكدت سيفن اند آي أنها تلقت عرضا محسنا بعد انتهاء التداولات.

وصعد سهم فاست ريتيلينج 1.14 بالمئة وجاء في المرتبة الثانية لأكبر الأسهم الرابحة بالنقاط اليوم الأربعاء على المؤشر نيكي ويرجع ذلك بالأساس إلى وزنه الكبير للغاية على المؤشر.

وجاء سهم أدفانتست، وهي من موردي شركة إنفيديا العملاقة، في المرتبة الأولى بصعوده 3.65 بالمئة.

وباقي المراكز الخمسة الأولى جاءت من نصيب طوكيو إلكترون وريكروت هولدنجز ومجموعة سوفت بنك.

لكن شركات الطاقة قادت الخسائر في ظل تراجع أسعار النفط الخام. وكان سهم إنبكس للمصافي الأسوأ أداء بين الأسهم المدرجة على نيكي متراجعا 3.04 بالمئة كما خسر سهم إيدميتسو كوسان 2.58 بالمئة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المؤشر توبكس الأسهم اليابانية الطاقة النفط أسهم التكنولوجيا بورصة طوكيو مؤشر بورصة طوكيو المؤشر توبكس الأسهم اليابانية الطاقة النفط أسواق عالمية

إقرأ أيضاً:

حديد عز

انشغل مجتمع سوق المال والأعمال على مدار الأيام القليلة الماضية بشركة حديد عز، وسعيها للشطب من البورصة المصرية، ربما عملية شطب الشركات بنظام الشطب الاختياري، أمر عادى يحدث مع الشركات العملاقة، بمنطق «مالى وأنا حر فيه».
مبررات الشركة فى الشطب، يعتبرها بعض المراقبين مقبولة، والآخرون يرون أن وراء الأمر حكاية غامضة، فمبررات الشركة طبقًا لما هو متداول فى سوق المال أن الشركة تسعى لتجنب تداعيات تقلبات سعر السهم، باعتبار أن الشركة من الوزن الثقيل، وسعر السهم لا يعبر عن أصولها، كذلك تود الشركة رفع الضغوط عن المستثمرين وسط نظرة مستقبلية تتسم بالمخاطر نتيجة زيادة الفوائض الإنتاجية من الصلب عالميا، بالإضافة إلى أنه من ضمن المبررات ارتفاع المخاطر فى ضوء ما تشهده الصناعة من تقلبات بسبب انتشار الإجراءات الحمائية فى أوروبا.
كل هذه المبرارات «كلام جميل وكلام معقول، ما قدرش أقول حاجة عنه»، بل أضيف للقصيدة بيتًا أن الشركة ستقوم بتمويل عملية شطب أسهمها من بورصة مصر بتمويل خارجي، حده الأقصى 300 مليون دولار، لشراء أسهم الأقلية وصغار المستثمرين.
كل هذه أمور عادية تحدث فى أحسن الشركات التى ترغب فى الشطب بكامل إرادتها، لكن كل ما يهمنا عدد من المشاهد التى تحافظ على حقوق الأقلية، وسعر الشراء الذى يجب أن يمثل القيمة العادلة للشركة، وأصولها.
الرقابة المالية لم تترك الأمر «سداح مداح»، أو للصدفة، وانما تدخلت لكونها «سند» الأقلية وصغار المستثمرين باستبعاد أسهم المساهم الرئيسي، وأطرافه المرتبطة من التصويت على الشطب، بحيث يقتصر التصويت على «الأقلية» او «الأسهم حرة التداول»، وأن تصدر قرارات الجمعية غير العادية المرتبطة بالشطب الاختيارى بموافقة أغلبية75% من أسهم الأقلية، والحاضرين للاجتماع، ممن لهم حق التصويت، وغير المرتبطين بالمساهم الرئيسى بالشركة.
أعلم أن الرقابة المالية لا تدخر جهدًا للحفاظ على حقوق صغار المستثمرين، لكن كل الخوف أن يتم استمالة «الأقلية» للموافقة، على الشطب، مثلما حدث فى واقعة مشابهة قبل ذلك، مع صغار المستثمرين فى إحدى الشركات الكبرى.
على أى حال خيرًا فعلت الرقابة المالية فيما اتخذت، ولكن لا بد أن تباشر كل إجراء يقوم به المستشار المالى المستقل فى عملية التقييم، من أجل راحة ضمير ليس الأقلية ولكن المتعاملين والمستثمرين فى البورصة.
عروض الاستحواذات التى شهدتها البورصة مؤخرًا منها أسهم شركة السويدى والتى تم تقديم عرض شراء بفارق حوالى 45 % علاوة على سعر السهم قبل الإعلان، وبعد الاستحواذ بدأت رحلة صعود جديدة لأسهم الشركة بنسب قياسية، ونفس الأمر فى عرض شركة دومتى على أسهمها.
• ياسادة.. ليس عيبًا أن يكون الثناء على كل من يعمل لمصلحة صغار المستثمرين، وهكذا الرقابة المالية والبورصة.

مقالات مشابهة

  • حديد عز
  • سعر الذهب الآن.. لماذا عاد «الأصفر» للارتفاع قبل أعياد الميلاد؟
  • مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي يسجل أسوأ تراجع أسبوعي منذ سبتمبر
  • خروج مثير ومتتابع لشركات كبيرة من بورصة مصر.. ماذا يعني ذلك؟
  • الأنشطة غير النفطية تقود الناتج المحلي للارتفاع إلى 28.2 مليار ريال
  • شركات التكنولوجيا تقدم نظارات تترجم النصوص وتجري المكالمات
  • نيكي الياباني يتكبد خسارة أسبوعية رغم ضعف الين
  • "ستوكس 600" الأوروبي يسجل أسوأ أداء يومي في أكثر من شهر
  • «إنفستوبيا طوكيو» تستكشف فرص الاستثمار في قطاعات الاقتصاد الجديد وريادة الأعمال
  • بيانات الفيدرالي بشأن الفائدة تهبط بأسواق منطقة الخليج