كوريا الشمالية تقطع جميع روابط الطرق والسكك الحديدية مع جارتها الجنوبية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أعلن الجيش الكوري الشمالي أنه سيقطع جميع روابط الطرق وخطوط السكك الحديدية مع كوريا الجنوبية تماما بدءا من اليوم الأربعاء وسيعزز وجوده عند الحدود، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء المركزية في بيونغ يانغ.
وقالت هيئة الأركان العامة الكورية الشمالية (جيش كوريا الشمالية) إن الحدود ستعزز أيضا ببنى دفاعية قوية بهدف حماية الأمن الوطني ومنع الحرب، وأكدت أن هذه الإجراءات ستدخل حيز التنفيذ فورا، حسب بيان الجيش الذي نشرته الوكالة الكورية.
وأوضح جيش كوريا الشمالية أن هذه الخطوة تأتي ردا على مناورات عسكرية أقيمت في كوريا الجنوبية التي وصفها بأنها "الدولة المعادية الرئيسية والعدو الرئيسي الذي لا يتغير"، فضلا عن الزيارات المتكررة للعتاد النووي الإستراتيجي الأميركي إلى المنطقة.
من جهته، قال الجيش الكوري الجنوبي إن كوريا الشمالية زرعت بالفعل عشرات الآلاف من الألغام الأرضية على طول الحدود في الأشهر الأخيرة.
وعلى الرغم من أن إغلاق كوريا الشمالية لروابط الطرق والسكك الحديدية المتبقية يعتبر رمزيا إلى حد كبير، حيث لم يحدث تبادل مباشر عبر الحدود بين البلدين منذ سنوات، فإن هذا الإعلان ينذر بمزيد من التصعيد بالقرب من الحد الفاصل بينهما وهو أمر ندر حدوثه في السنوات القليلة الماضية حتى هذا العام.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية.. الحسناء المثيرة للجدل تواجه تهماً بقضية جديدة!
أفادت وسائل إعلام في كوريا الجنوبية بأن “السيدة الأولى السابقة للبلاد، كيم كيون-هي، تواجه تحقيقًا جديدًا من النيابة العامة في قضية التلاعب بأسعار الأسهم”.
وأوضحت وكالة “يونهاب” أن “هذا القرار جاء بعد تأكيد المحكمة العليا لإدانة تسعة أشخاص متورطين في التلاعب بأسهم شركة “دويتشه موتورز”، وكيل “بي إم دبليو” في كوريا الجنوبية، خلال الفترة من 2009 إلى 2012″.
وأضافت، “النيابة العامة كانت قد قررت في أكتوبر الماضي عدم توجيه الاتهام إلى كيم، لكنها الآن تعيد النظر في القضية، بالإضافة إلى ذلك، رفضت النيابة استئنافًا يطالب بإعادة التحقيق في قبول كيم لحقيبة يد فاخرة بشكل غير قانوني”.
وكيم كيون-هي، السيدة الأولى السابقة لكوريا الجنوبية، هي شخصية مثيرة للجدل في المشهد السياسي والاجتماعي، تزوجت من الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول في عام 2012، وأصبحت السيدة الأولى لكوريا الجنوبية في مايو 2022.
خلال فترة وجودها في هذا الدور، واجهت العديد من الانتقادات والاتهامات، بما في ذلك مزاعم تتعلق بالتلاعب بأسعار الأسهم وقبول هدايا فاخرة بشكل غير قانوني. على الرغم من ذلك، لم يتم توجيه اتهامات رسمية ضدها في بعض القضايا بسبب نقص الأدلة، كما عرفت بأسلوب حياتها البارز وشخصيتها المثيرة للجدل، مما جعلها محط اهتمام الإعلام والجمهور.