كوريا الشمالية تقطع جميع روابط الطرق والسكك الحديدية مع جارتها الجنوبية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أعلن الجيش الكوري الشمالي أنه سيقطع جميع روابط الطرق وخطوط السكك الحديدية مع كوريا الجنوبية تماما بدءا من اليوم الأربعاء وسيعزز وجوده عند الحدود، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء المركزية في بيونغ يانغ.
وقالت هيئة الأركان العامة الكورية الشمالية (جيش كوريا الشمالية) إن الحدود ستعزز أيضا ببنى دفاعية قوية بهدف حماية الأمن الوطني ومنع الحرب، وأكدت أن هذه الإجراءات ستدخل حيز التنفيذ فورا، حسب بيان الجيش الذي نشرته الوكالة الكورية.
وأوضح جيش كوريا الشمالية أن هذه الخطوة تأتي ردا على مناورات عسكرية أقيمت في كوريا الجنوبية التي وصفها بأنها "الدولة المعادية الرئيسية والعدو الرئيسي الذي لا يتغير"، فضلا عن الزيارات المتكررة للعتاد النووي الإستراتيجي الأميركي إلى المنطقة.
من جهته، قال الجيش الكوري الجنوبي إن كوريا الشمالية زرعت بالفعل عشرات الآلاف من الألغام الأرضية على طول الحدود في الأشهر الأخيرة.
وعلى الرغم من أن إغلاق كوريا الشمالية لروابط الطرق والسكك الحديدية المتبقية يعتبر رمزيا إلى حد كبير، حيث لم يحدث تبادل مباشر عبر الحدود بين البلدين منذ سنوات، فإن هذا الإعلان ينذر بمزيد من التصعيد بالقرب من الحد الفاصل بينهما وهو أمر ندر حدوثه في السنوات القليلة الماضية حتى هذا العام.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تدعو إلى تجنب أي تأثير سلبي على التعاون مع أمريكا
سول-رويترز
دعا تشوي سانج موك القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية اليوم الاثنين إلى تجنب أي تأثير سلبي على التعاون في مجالات العلوم والتكنولوجيا والطاقة مع الولايات المتحدة بعد أن صنفت وزارة الطاقة الأمريكية كوريا الجنوبية دولة "حساسة".
ولم تشرح وزارة الطاقة الأمريكية سبب إضافة كوريا الجنوبية إلى القائمة، وهو ما قد يتسبب في فرض قيود على التعاون، رغم أن متحدثا باسم الوزارة قال إن سول لم تواجه أي قيود جديدة على التعاون الثنائي في العلوم والتكنولوجيا نتيجة لهذا التصنيف.
لكن على الرغم من تأكيدات وزارة الطاقة الأمريكية بأن التعاون الثنائي لن يتأثر، فإن السياسيين في سول تبادلوا اللوم بشأن التصنيف كدولة حساسة.
وانتقد لي جاي ميونج زعيم حزب المعارضة الرئيسي، الحزب الديمقراطي، اليوم الاثنين الحكومة الحالية في كوريا الجنوبية، ووصف الخطوة الأمريكية بأنها "فشل دبلوماسي كامل" ويخشى أن تحد من التعاون بين البلدين في مجال التكنولوجيا الفائقة.
لكن النائب عن الحزب الحاكم كوان يونج سي انتقد الحزب الديمقراطي الذي يحظى بأغلبية في البرلمان بسبب إثارة المشاعر المعادية للولايات المتحدة ومساءلة المسؤولين الحكوميين على نحو مفرط، بما في ذلك الرئيس يون سوك يول، وهي الخطوة التي قال كوان إنها السبب الأكبر وراء التصنيف.
ووفقا لموقع وزارة الطاقة الأمريكية، قد تُدرج دول في قائمة الدول الحساسة لأسباب مثل الأمن القومي ومنع الانتشار النووي أو عدم الاستقرار الإقليمي والتهديدات للأمن الاقتصادي القومي أو دعم الإرهاب.