بدأت السلطات الإسرائيلية -اليوم الأربعاء- إغلاق المسجد الإبراهيمي وسط مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة أمام المسلمين لمدة 4 أيام، وفتحه للمستوطنين بمناسبة الاحتفال بعيدين يهوديين.

وقال مدير المسجد الإبراهيمي معتز أبو سنينة إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي بدأت اليوم إغلاق الحرم الإبراهيمي بسبب عيدي العرش والغفران.

وأضاف أبو سنينة أن الاحتلال عادة ما يفتح الحرم الإبراهيمي بكل أقسامه أمام المستوطنين عقب إغلاقه أمام المسلمين، حيث يقيم المستوطنون صلوات تلمودية وحفلات صاخبة، ويستمر الإغلاق حتى مساء السبت القادم، وفق تعبيره.

ويبدأ الاحتفال بما يسمى عيد الغفران مساء الخميس، وفيه تزداد اقتحامات المستوطنين مواقع دينية وتاريخية إسلامية، وبينها المسجدان الإبراهيمي بالخليل والأقصى بالقدس الشرقية المحتلة.

أما عيد العرش، فيأتي بعد عيد الغفران، وعادة ما يقتحم خلاله مئات المستوطنين المسجد الأقصى حيث تبعد الشرطة الإسرائيلية المصلين.

يذكر أن الحرم الإبراهيمي يوجد في البلدة القديمة بالخليل التي تقع تحت السيطرة الإسرائيلية، ويسكن فيها نحو 400 مستوطن يحرسهم نحو 1500 جندي إسرائيلي.

ومنذ عام 1994، قسّمت إسرائيل المسجد الإبراهيمي بواقع 63% لليهود و37% للمسلمين، عقب مجزرة ارتكبها مستوطن أسفرت عن استشهاد 29 مصليا، بينما يقع الجزء المخصص لليهود في غرفة الأذان.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجامعات المسجد الإبراهیمی

إقرأ أيضاً:

أول قرار في عهد ترامب بسحب بطاقة الإقامة من طالب فلسطيني شارك في احتجاجات ضد إسرائيل

اعتقلت السلطات الأمريكية الطالب الفلسطيني محمود خليل، الذي كان يدرس في جامعة كولومبيا حتى ديسمبر الماضي، لدوره البارز في الاحتجاجات ضد إسرائيل في الحرم الجامعي العام الماضي.

وفقًا لمحاميته، إيمي جرير، تم اعتقال خليل في شقته المملوكة للجامعة ليلة السبت من قبل وكلاء الهجرة والجمارك، بناءً على أوامر وزارة الخارجية بإلغاء تأشيرته الدراسية. ورغم أن خليل يحمل البطاقة الخضراء كمقيم دائم، أبلغها الوكلاء بأنهم سيقومون بإلغائها أيضًا.

يُعتبر هذا الاعتقال من بين أولى الخطوات التي تتخذها إدارة الرئيس دونالد ترامب بموجب تعهده بترحيل الطلاب الأجانب الذين شاركوا في الاحتجاجات ضد الحرب الإسرائيلية على غزة التي اجتاحت الحرم الجامعي في الربيع الماضي. وزعمت الإدارة أن المشاركين فقدوا حقوقهم في البقاء في البلاد من خلال دعم حماس، التي تُصنَّف كمنظمة إرهابية.

عند وصول عملاء دائرة الهجرة والجمارك إلى مسكن خليل، هددوا أيضًا باعتقال زوجته، وهي مواطنة أمريكية حامل في شهرها الثامن.

وقالت السلطات الأمريكية أن والإجراء تم لكون الطالب مؤيد لحركة حماس، ومعادي للسامية.

في تعليق على الحادثة، قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إن الإدارة « ستلغي تأشيرات أو بطاقات الإقامة الخضراء لمؤيدي حماس في أمريكا حتى يمكن ترحيلهم ».

يُذكر أن خليل عمل كمفاوض  باسم الطلبة   مع مسؤولي الجامعة بشأن إنهاء معسكر الخيام الذي أقيم في الحرم الجامعي في الربيع الماضي، مما جعله أحد أبرز الناشطين في دعم الحركة الاحتجاجية. كما كان من بين أولئك الذين يخضعون للتحقيق من قبل مكتب جديد بجامعة كولومبيا، والذي وجه اتهامات تأديبية ضد العشرات من الطلاب بسبب نشاطهم المؤيد للفلسطينيين.

 

كلمات دلالية اعتقال طالب فلسطيني الولايات المتحدة الأمريكية

مقالات مشابهة

  • غضب فلسطيني من مخططات تهويد الحرم الإبراهيمي
  • وزير الأوقاف: نرفض سقف صحن الإبراهيمي لإضراره بمكانته التراثية
  • عشرات المستوطنين يدنسون المسجد الأقصى
  • أول قرار في عهد ترامب بسحب بطاقة الإقامة من طالب فلسطيني شارك في احتجاجات ضد إسرائيل
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
  • هل بدأت إسرائيل بمخطط تقسيم دول المنطقة؟
  • للمعتمرين.. محظورات عاجلة لوزارة الداخلية السعودية تخص المسجد الحرام
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • بأحدث التقنيات.. خطط أمنية متطورة لطمأنينة قاصدي الحرم النبوي
  • وزارة الداخلية.. منظومة متكاملة لأمن وطمأنينة قاصدي الحرم النبوي