جامعة أسكتلندية: هكذا انقرضت الديناصورات قبل 66 مليون عام
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
المناطق_متابعات
في دراسة مثيرة، كشف علماء من «جامعة هيريوت وات» في أسكتلندا، أن انقراض الديناصورات قبل 66 مليون عام لم يكن نتيجة ارتطام كويكب واحد، بل كان نتيجة كويكبين هائلين غيّرا وجه الأرض. وقد تم العثور على حفرة ضخمة نتجت عن ارتطام كويكب ثانٍ قبالة ساحل غرب أفريقيا، في وقت متزامن تقريباً مع الكويكب الأول.
وتظهر الصور ثلاثية الأبعاد الحديثة لهذه الحفرة الثانية، التي يبلغ عرضها 5 كلم وعمقها 305 أمتار تحت المحيط الأطلسي، تشابهاً كبيراً بينها وبين الحفرة الناتجة عن الكويكب الأول. وأوضح رئيس البعثة العلمية الدكتور أوسدين نيكلسون، أن هذه الحفر تحتفظ بمواصفات متشابهة جداً.
هذا الاكتشاف يفتح باباً جديداً للبحث، حيث يسعى العلماء للحصول على عينات من حفرة الارتطام لدراستها وفهم التداعيات المحتملة. ويشير نيكلسون إلى أهمية هذه البيانات ثلاثية الأبعاد، مشبهاً إياها بتطور الفحوصات الطبية. في ظل هذا الاكتشاف، يبقى الغموض حول الكويكبات وتأثيراتها على كوكبنا قائماً.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
“قمة ثلاثية” لمناقشة تطورات الأوضاع في غزة
البلاد- القاهرة
تستضيف العاصمة المصرية القاهرة، اليوم (الاثنين)، قمة ثلاثية تجمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، والملك الأردني عبد الله الثاني، لبحث التطورات الأخيرة في قطاع غزة، وسبل التهدئة والتسوية السلمية.
وبحسب بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني، الأحد، “القمة ستناقش الأوضاع الخطيرة في قطاع غزة بدعوة من الرئيس المصري”، مؤكداً أن الملك عبد الله سيشارك في القمة المقررة.
وكان ماكرون قد أعلن في منشور عبر منصة “إكس”، أنه يستعد للقيام بزيارة إلى مصر بدعوة من الرئيس السيسي، وأضاف أنه سيعقد خلال الزيارة “قمة ثلاثية مع الرئيس السيسي وملك الأردن”.
والسبت، قال بيان للرئاسة المصرية إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحث مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في اتصال هاتفي، تطورات الأوضاع في قطاع غزة والجهود المصرية لوقف إطلاق النار في القطاع، وأضاف أن الجانبين “حرصا على التأكيد على أهمية استعادة التهدئة من خلال الوقف الفوري لإطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية، وشددا على أهمية حل الدولتين باعتباره الضمان الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم بالمنطقة”.
وتأتي هذه القمة في وقت حساس، حيث تنصلت إسرائيل في 18 مارس الماضي، من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير الماضي، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
من المتوقع أن تتطرق القمة إلى عدد من المحاور الرئيسية، أبرزها، بحث سبل الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بشكل عاجل بين إسرائيل و”حماس”، والعمل على تجنب المزيد من التصعيد، وتفعيل الدعم الإنساني العاجل لسكان غزة من خلال فتح ممرات آمنة لوصول المساعدات الطبية والغذائية، ودراسة آليات تنفيذ الخطة العربية لإعادة إعمار غزة.
ولطالما كانت مصر لاعبا رئيسيا في الوساطة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، ونجحت في التوصل إلى العديد من الاتفاقات لتهدئة الأوضاع في غزة.
من جانبها، تسعى فرنسا إلى تفعيل دورها كداعم للسلام في الشرق الأوسط، وتعزيز موقفها في القضايا الإنسانية والإقليمية.
أما الأردن، فيعتبر من البلدان التي لها مصلحة كبيرة في استقرار الوضع في الأراضي الفلسطينية وفي الحفاظ على الحقوق الفلسطينية.