فتح باب التقدم لحركة تنقلات الأئمة ومقيمي الشعائر والمؤذنين والعمال بمديريات الأوقاف
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
قرر الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، فتح باب حركة التنقلات الخارحية بين الأئمة ومقيمي الشعائر والمؤذنين والعمال من وإلى المديريات الإقليمية.
يأتي ذلك في إطار خطة طموحة لوزارة الأوقاف للإصلاح الإداري الشامل وإقرار العدالة بين كافة أبنائها وتحقيق الظروف الملائمة لقيام الأئمة والخطباء وأبناء الوزارة برسالتهم على أكمل وجه، واستجابة لرغبات المئات من الأئمة ومقيمي الشعائر والمؤذنين والعمال، وبعد دراسة متأنية على مدى شهر شارك فيها كافة القيادات والخبراء القانونيين، وبعد دراسة واسعة لأحوال الأئمة، ورفعًا لكل ما يعوق أداء رسالتهم.
وحددت وزارة الأوقاف، الضوابط الآتية: أولًا: يتم تلقي طلبات النقل بين المديريات الإقليمية خلال الفترة من 12/ 10/ 2024م إلى 22/ 10/ 2024م، مع مراعاة نسبة العجز في جميع المديريات، ولن يلتفت لأي طلب يقدم بعد انتهاء مدة الإعلان.
وأضافت: ثانيًا: يكون النقل بين المديريات الإقليمية اختياريًّا لمن يرغب؛ على ألا تقل مدة العمل بالمديرية المنقول إليها عن ثلاث سنوات.
وتابعت: ثالثًا: تقرر تمييز المنقول إلى المديريات الحدودية ماديًّا بخلاف بدل الاغتراب عن المنقول لغيرها من المديريات.
ورابعًا: يتم ملء نموذج رغبات النقل إلى المديريات بثلاث رغبات فقط على الترتيب، ولا يعتد بأي زيادة عن ذلك.
الضابط الخامس أن تكون حركة التنقلات سنوية، علي أن يتم تلقي الرغبات في غضون شهر أكتوبر من كل عام، وتنفذ الحركة بداية من شهر ديسمبر، ولا يعتد بأي رغبة تبدي للنقل في غير الموعد المعلن عنه.
وختمت ضوابطها بالضابط السادس أن فتح باب قبول الطلبات يوم 12 / 10 / 2024م.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوقاف وزير الأوقاف أسامة الأزهري المديريات الإقليمية المديريات الحدودية
إقرأ أيضاً:
“ترمضينة برادة”.. وزير التربية الوطنية أعفى 16 مديراً إقليمياً عبر رسالة إلكترونية
زنقة 20 | الرباط
أثارت قرارات وزير التربية الوطنية محمد سعد برادة، بإعفاء 16 مديرا إقليميا جدلا واسعا في الأوساط التعليمية والرأي العام، حيث تعددت التفسيرات حول خلفيات هذا القرار المفاجئ.
وفي ظل غياب توضيحات رسمية من الوزارة الوصية تصاعدت المطالبات بتفسير الأسباب الحقيقية وراء هذه الإعفاءات التي فاجأت الجميع.
مصادر ذكرت أن الوزير اتخذ قرار إعفاء عدد من المدراء الاقليميين بالجملة بناء على تقارير تتلق بتنزيل مشروع “مدارس الريادة”، فيما هناك من تحدث عن أن مسؤولين هم من تقدموا بطلبات استقالتهم ووافق عليها الوزير.
من جهة أخرى علم موقع Rue20 ، أن الوزير أخبر جميع المسؤولين المعنيين بقرارات الإعفاء عبر البريد الإلكتروني.
رشيد حموني، رئيس فريق التقدم الاشتراكية، وجه سؤالا كتابيا الى وزير التربية الوطنية حول الخلفيات الحقيقية وراء إعفاء عدد كبير من المديرين الإقليميين، كما دعى إلى عقد اجتماع لجنة التعليم بالمجلس لنفس الغرض.
و طلب حموني من الوزير برادة تفسير هذا القرار الذي اعتبره مفاجئا ، وخلفياته و أسبابه ، خاصة و أنه يأتي وفق رئيس فريق التقدم و الإشتراكية “في الأنفاس الأخيرة من العُمر الانتدابي للحكومة”.
و قال حموني أن “هذه القرارات شملت مدراءَ إقليميين (عددٌ منهم على الأقل) مشهودٌ لهم بالجدية والكفاءة المهنية والنزاهة والحياد الإداري، وبنجاعة الأداء ونظافة اليد، وحققوا إنجازاتٍ مؤكَّدَة بدلائل الأرقام، في مسؤولياتهم، كما راكموا مساراتٍ علمية ومهنية مميَّزَة، ويحظون بثقة كبيرة في أوساط أسرة التعليم ولدى الفرقاء والشركاء، كما شملت القرارات مديرين لم يمر على تعيينهم سوى سنتيْن، على حدِّ ما هو في علمنا”.
وتساءل النائب حموني ان كان “الأمر يتعلق بتصوراتٍ جديدةٍ لإصلاح التعليم لا يتقاسمها هؤلاء المسؤولون المعفيون من مهامهم أم بتقصير في الأداء المهني أم بمجرد تصفية لتركة الوزير السابق”.