أمراض العصر الفيكتوري تثير القلق في إنجلترا.. «طفح جلدي» يدق ناقوس الخطر
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تعيش بريطانيا حالة طوارئ صحية مع انتشار غير مسبوق لـ«الجرب» في مقاطعة يوركشاير، ما أدى إلى ارتفاع حاد في حالات دخول المستشفيات، وأثار قلقًا واسعًا بين السكان والخبراء على حد سواء.
الطفح الجلدي المفاجئ والحكة الشديدة أصابت آلاف الأشخاص، وأعادت إلى الأذهان أمراض العصر الفيكتوري، التي اختفت تقريبًا. وكشفت تقارير من هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا عن مضاعفات مقلقة لهذه الحالة الجلدية التي يسببها «سوس صغير»، ما زاد المخاوف من انتشار أوسع لهذا المرض.
«انتشار مرض العصر الفيكتوري».. تحت هذا العنوان سلطت صحيفة «دايلي ستار» الضوء على المرض المنتشر بشكلٍ كبيرٍ خلال الأسابيع الماضية، فما هذا المرض؟ وماذا قال عنه الخبراء؟
بحسب التقرير، فإنّ الخبراء يربطون بين هذا الارتفاع في الأمراض مثل الحصبة والسعال الديكي والجرب، بانخفاض معدلات التطعيم.
ما مضاعفات المرض المنتشر في إنجلترا؟«إذا انتشر إلى الرئتين أو المخ، قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة»، هكذا كشف موقع «ميرور» عن مضاعفات خطيرة للمرض، والذي يظهر على شكل جرب أو طفح جلدي مؤكدة زيادة زيارات المستشفيات في مختلف أنحاء إنجلترا.
جوين نايتنجيل، المديرة المساعدة لحياة صحية في مؤسسة الصحة بإنجلترا، ألقت الضوء على العلاقة بين الفقر وانتشار الأمراض.
وأوضحت أن عدم وجود دخلٍ كافٍ للحفاظ على مستوى معيشي أساسي يمكن أن يكون له تأثير سلبي على الصحة، من خلال عوامل مثل المنازل الباردة والرطبة أو عدم القدرة على الوصول إلى الأطعمة الصحية، كما أن الضغوط الناجمة عن العيش على دخل منخفض يمكن أن تؤثر سلبًا على الصحة.
أطلق ستيف راسل، المدير الوطني للتطعيم والفحص في هيئة الخدمات الصحية الوطنية بإنجلترا، تحذيراته مؤكدا أن الأرقام التي تسجلها المستشفيات مقلقة إذ إنّ هناك الكثير من الأطفال ما زالوا غير محميين بشكل كامل ضد أمراض مثل الحصبة والسعال الديكي، والتي يمكن أن تسبب أمراضًا خطيرة ولكن يمكن الوقاية منها، معربًا عن قلقه بشأن الأرقام الأخيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طفح جلدي جرب فی إنجلترا
إقرأ أيضاً:
"المرض القاتل" يتفشى في عاصمة أوغندا.. ووفاة شخص
أكدت وزارة الصحة في أوغندا، الخميس، تفشي فيروس إيبولا في العاصمة كمبالا، وسجلت أولى الوفيات أمس الأربعاء.
وحاول المريض، وهو ممرض في مستشفى مولاغو بالعاصمة، في البداية تلقي العلاج في مرافق مختلفة منها مولاغو بعد ظهور أعراض تشبه الحمى.
وقالت الوزارة "عانى المريض من فشل وظائف عدة أعضاء وتمكن منه المرض في مستشفى مولاغو الوطني في 29 يناير. وأكدت عينات ما بعد الوفاة إصابته بسلالة السودان من فيروس إيبولا".
وتنتقل الحمى النزفية شديدة العدوى من خلال ملامسة سوائل وأنسجة مصابة.
وتشمل الأعراض الصداع وتقيؤ الدم وآلام العضلات ونزيفا.
كان آخر تفش للمرض في أوغندا في عام 2022 وأعلنت القضاء عليه في 11 يناير 2023 بعد ما يقرب من 4 أشهر كافحت خلالها لاحتواء العدوى الفيروسية.
وأودى ذلك التفشي بحياة 55 من أصل 143 مصابا وكان من بين الوفيات 6 عاملين في قطاع الصحة.