تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصدر البريد المصري طابع بريد تذكاري بمناسبة مرور 150 عامًا على تأسيس الاتحاد البريدي العالمي، ويأتي هذا الإصدار تزامنًا مع اليوم العالمي للبريد، الذي يوافق التاسع من أكتوبر من كل عام، وهو اليوم الذي تم فيه توقيع معاهدة برن في سويسرا عام 1874، التي مهدت الطريق لإنشاء الاتحاد البريدي العالمي.

وقال عبده علوان، رئيس مجلس إدارة البريد المصري، إن الاحتفال بيوم البريد العالمي يوضح أهمية قطـاع البريد في دول العالم، ويعبر عن التواصل الدولي الدائم بين دول العالم في مجال البريد، ويلقي الضوء على انجازات الاتحاد البريدي العالمي على المدى البعيد، ويؤكد أهمية الاتحاد البريدي العالمي المتمثلة في مواصلة خدمة المواطنين في جميع البلدان في العقود المقبلة.

وأوضح رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد، أن إصدار هذا الطابع المشترك جاء بدعوة من المكتب الدولي لاتحاد البريد العالمي لجميع البلدان الأعضاء لإصدار طابع بريد تذكاري موحد تحت عنوان "150 عامًا من المساعدة على التواصل وتمكين كل شعوب العالم"؛ لذا بادر البريد المصري بالمشاركة في الاحتفال بيوم البريد العالمي بإصدار طابع بريد تذكاري مشترك مع جميع الدول المشاركة في اتحاد البريد العالمي لتوثيق هذا الحدث الهام، الذي يعد احتفالًا عالميًّا بمسيرة الاتحاد البريدي العالمي، الذي يضم حاليًا 192 دولة عضوًا، ويعمل على تحقيق رؤيته في إنشاء إقليم بريدي واحد يربط بين كل شعوب العالم.

يذكر أن مقاس الطابع (4سم في 5سم) متعدد الألوان مؤمن ضد التزييف، قيمته 10 جنيهات، ومزود بتقنية الـ QR Code بهدف خلق تجربة تفاعلية ثرية لمقتني هذه الطوابع تمكنهم من اكتساب المعرفة اللازمة حول هذه المناسبة بطريقة مبتكرة وجذابة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاتحاد البريدي العالمي الهيئة القومية للبريد الاتحاد البریدی العالمی البرید العالمی

إقرأ أيضاً:

ما الذي يمكن أن تقدمه القوات المصرية في الصومال؟

يرى الباحث في معهد واشنطن عيدو ليفي٬ أن الولايات المتحدة يمكن أن تلعب دوراً فعالاً في تعزيز نشاط بعثة الاتحاد الأفريقي من خلال إدارة التوترات بين مصر وإثيوبيا، والتوسط بين الأطراف المختلفة المؤثرة في الساحة الصومالية.

في الثالث من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، قدمت مصر دفعة ثالثة من الأسلحة إلى الحكومة الاتحادية الصومالية، كجزء من اتفاق لدعم وتسليح وتدريب الجيش الوطني الصومالي، مع خطط لاحقة لنشر قوات مصرية هناك.

وكانت الدفعة الأولى التي تضمنت أسلحة خفيفة ومركبات مدرعة قد وصلت في 27 آب/ أغسطس الماضي، تلتها الدفعة الثانية في أواخر أيلول/ سبتمبر الماضي.

ويأتي هذا الدعم في وقتٍ تستعد فيه "بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في الصومال" للانتهاء بنهاية العام الجاري، ويعمل الصومال مع الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة لتأسيس "بعثة الاتحاد الإفريقي لدعم وتحقيق الاستقرار في الصومال"، التي ستشمل نشر حوالي 12 ألف عنصر معظمهم عسكريون من دول الاتحاد الأفريقي، لدعم الحكومة الصومالية في مواجهة "حركة الشباب" المرتبطة "بتنظيم القاعدة".

 ورغم أن البعثة الجديدة تفتقر إلى التمويل الكافي حتى الآن، يُتوقع أن تنطلق في الأول من كانون الثاني/ يناير القادم وتستمر حتى عام 2029.

وفي تطور آخر، أبرمت إثيوبيا اتفاقاً مع إقليم "صوماليلاند" الانفصالي غير المعترف به دولياً، يقضي باستئجار عشرين كيلومتراً من ساحله لصالح إثيوبيا مقابل الاعتراف السياسي بها، مما أثار غضب الحكومة الصومالية ودفعها للمطالبة باستبعاد إثيوبيا من الاتحاد الأفريقي.

وأمام هذه التطورات، ينبغي على واشنطن التركيز على تخفيف التوترات بين إثيوبيا ومصر، وضمان التمويل اللازم للبعثة الجديدة لدعم الاستقرار في الصومال، مما سيعزز استمراريتها ويحول دون توسع "حركة الشباب" في البلاد.


إلى أين تتجه السياسة الأمريكية؟
وركزت السياسة الأمريكية في الصومال حتى الآن على دعم "لواء الداناب" التابع للجيش الوطني الصومالي، وتقديم المساعدات العسكرية والإنسانية للحكومة الاتحادية، إضافة إلى شن ضربات جوية وعمليات خاصة لدعم الجيش في مواجهة "حركة الشباب".

ويرى التقرير أنه ينبغي لواشنطن أن تتخذ دوراً قيادياً في تنظيم بعثة الاتحاد الأفريقي القادمة عبر تخفيف التوترات بين الدول المساهمة، وتنسيق الجهود مع الأطراف المعنية في الصومال، والعمل على حل أزمة تمويل البعثة.

ولا تزال الحكومة الصومالية في حاجة ملحة لقوات الاتحاد الأفريقي، إذ قد يؤدي انسحاب هذه القوات إلى سيطرة "حركة الشباب" على مقديشو، ما سيشكل خطراً على مصالح الولايات المتحدة وحلفائها.

كما أن نشر القوات المصرية المخطط له قد يدعم "بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم وتحقيق الاستقرار في الصومال"، شريطة أن تتجنب القاهرة بعض التكتيكات المثيرة للجدل التي استخدمتها سابقاً ضد الجماعات المسلحة.

فعلى سبيل المثال، تضمنت حملتها ضد الجماعات المسلحة في سيناء تدمير مناطق حدودية وتهجير آلاف السكان المحليين، إضافة إلى تقارير عن انتهاكات لحقوق الإنسان، مما تسبب في استياء محلي ودفع بعض السكان لدعم الجماعات المسلحة.


ورغم أن التعاون مع القبائل المحلية ساعد مصر في مواجهة التمرد، بدعم استخباراتي من إسرائيل، إلا أن التجربة قدمت دروساً مهمة.

وتواجه مصر في الصومال تحدياً جديداً، ويمكنها الاستفادة من التجربة في سيناء. لتحقيق نجاح أكبر، ينبغي عليها التعاون مع الحكومة الصومالية والعشائر المحلية لمساعدتهم في مواجهة "حركة الشباب" بطرق تحافظ على دعمهم، وبالتنسيق مع الأطراف الدولية المؤثرة.

في المقابل، يمكن للولايات المتحدة أن تدعم هذا النهج بتقديم مساعدات عسكرية ودبلوماسية لمصر لضمان استمرارها في المسار الصحيح.

مقالات مشابهة

  • بعد مرور 77 عاما.. بيع قطعة من كعكة الملكة إليزابيث بمزاد علني
  • الدوري المصري.. الزمالك يتقدم على سموحة بعد مرور 75 دقيقة
  • المركزي يصدر مسكوكة تذكارية بمناسبة ذكرى تأسيس الأعلى للأمومة والطفولة
  • "المركزي" يصدر مسكوكة تذكارية بمناسبة ذكرى تأسيس "الأعلى للأمومة والطفولة"
  • ما الذي يمكن أن تقدمه القوات المصرية في الصومال؟
  • تكريم مسؤولة من عدن كأفضل قائدة نسائية في الوطن العربي من الاتحاد البريدي العالمي
  • الفصائل الفلسطينية تستنكر القانون الصهيوني الذي يقضي بترحيل عائلات المقاومين
  • الفصائل الفلسطينية تستنكر قانون “الكنيست” الجديد الذي يقضي بترحيل عائلات المقاومين
  • وفاة قائد الجيش النيجيري الذي خاض حربا من أطول الصراعات في أفريقيا.. عن عمر يناهز 56 عاما
  • ماذا قالوا عن الفجر بمناسبة إصدار العدد الـ1000؟