بعثة الزمالك لكرة اليد تغادر إلى المغرب استعداداً لخوض بطولة إفريقيا للأندية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
غادرت بعثة الفريق الأول لكرة اليد بنادي الزمالك، القاهرة منذ قليل، متجهة إلى المغرب، استعداداً لخوض منافسات بطولة أفريقيا للأندية، التي تحتضنها مدينة العيون، خلال الفترة من 10 إلى 19 أكتوبر الجاري.
وأسفرت قرعة البطولة عن تواجد الزمالك، على رأس المجموعة الثالثة بجوار فرق: "منتدي المغربي، والصداقة الكاميروني، وكريكوس الأثيوبي".
وتضم قائمة الزمالك المشاركة في البطولة كل من: "أحمد الأحمر، كريم هنداوي، محمود خليل (فلفل)، يوسف ناجي، أكرم يسري، بلال أحمد، أحمد حسام، عمر الفولي، زياد حشاد، عمر الوكيل (بكار)، أحمد سامح، مازن رضا، شادي خليل، محمد طارق، يوسف عزو، عمر بيبو، يوسف بن معرف".
والجدير بالذكر، أن الزمالك يتربع على عرش أكثر الأندية تتويجاً باللقب الأفريقي برصيد 12 بطولة.
ويتكون الجهاز الفني لفريق الزمالك من: "حسن يسري رئيساً، فرناندو باربيتو مديراً فنياً، ومحمد عبد السلام ريشة مدرباً عاماً، وماركو ماركيس مدرباً لحارس المرمى، وأشرف عز رئيساً للجهاز الطبي، وأشرف محمد أخصائياً للعلاج الطبيعي، وجمال شعبان مديراً إدارياً".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بطولة إفريقيا للأندية فريق كرة اليد بعثة الزمالك لكرة اليد
إقرأ أيضاً:
المغرب يتصدر إفريقيا في التحول الطاقي ويحقق قفزة نوعية نحو المستقبل المستدام
كشف تقرير حديث أعدته مجلة “بيزنس إنسايدر” الأمريكية المتخصصة في عالم المال والأعمال، أن المغرب قد تبوأ مركزاً ريادياً في القارة الإفريقية في مجال التحول الطاقي، حيث احتل المرتبة الأولى في مؤشر التحول العالمي للطاقة (ETI) لعام 2024.
ووفقاً للتقرير، حصل المغرب على المركز 65 على مستوى العالم، مما يعكس التقدم الكبير الذي أحرزته المملكة في مجال الطاقة المتجددة والتحول نحو أنظمة طاقة مستدامة وآمنة.
ويعتبر مؤشر التحول العالمي للطاقة من الأدوات الرئيسة التي تقيس أداء الدول في مواجهة التحديات الطاقية الحالية والمستقبلية. ويرتكز هذا المؤشر على ثلاثة أبعاد رئيسية: التنمية الاقتصادية والنمو، الاستدامة البيئية، وأمن الطاقة، بالإضافة إلى استعداد الدول للتحول إلى أنظمة طاقة آمنة ومستدامة ومعقولة التكلفة.
وقد أظهر التقرير قدرة المغرب على التوازن بين احتياجاته الطاقية الحالية وجاهزيته للتحول إلى أنظمة طاقة جديدة. كما أكد التقرير أن المملكة تمثل نموذجاً متميزاً في إفريقيا في ما يخص التحول الطاقي، مستفيدة من استراتيجية طاقية طموحة ترتكز بشكل رئيسي على الطاقات المتجددة.
وتستند التقييمات الإيجابية للمغرب على مشاريعه الضخمة في مجال الطاقة المتجددة، مثل محطة “نور” للطاقة الشمسية في مدينة ورزازات، التي تعد من أكبر المحطات في العالم. حيث يواصل المغرب تحقيق طموحاته في التحول إلى الطاقة النظيفة، مستهدفاً توليد 52% من احتياجاته الطاقية من المصادر المتجددة بحلول عام 2030.
كما يشهد قطاع الطاقة الريحية تطوراً ملحوظاً، حيث استثمرت المملكة في مشاريع ضخمة للطاقة الريحية، مما عزز مكانتها كأحد أبرز المنتجين للطاقة الريحية في إفريقيا.
ويأتي تصدر المغرب للترتيب الإفريقي في مؤشر التحول العالمي للطاقة تتويجاً لجهوده المستمرة في تحديث البنية التحتية للطاقة وتبني سياسات طاقية مبتكرة. هذه السياسات تهدف إلى تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتعزيز الاستدامة البيئية، بالإضافة إلى توفير فرص عمل جديدة في قطاع الطاقة النظيفة.
وفي هذا السياق، يؤكد الخبراء أن المغرب أصبح رائداً في مجال التحول الطاقي على مستوى القارة، وأنه على الطريق الصحيح لتحقيق أهدافه الطاقية المستقبلية، مما يعزز مكانته في الأسواق العالمية كمصدر للطاقة المستدامة.