الكرملين ينفي ما تردد عن وجود اتصالات بين بوتين وترامب
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
سرايا - ذكرت صحيفة آر.بي.سي اليومية أن الكرملين، نفى الأربعاء ما جاء في تقارير للصحفي الأميركي بوب وودوارد ذكر فيها عن أن الرئيس الأميركي السابق ومرشح الرئاسة الحالي عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب تحدث هاتفيا إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمرات عدة تصل إلى سبع منذ أن انتهت ولايته الرئاسية السابقة.
ووفقا لملخص لكتابه "الحرب" نشرته صحيفة واشنطن بوست، قال وودوارد إن ترامب أمر مساعده بالخروج من مكتبه في مقر إقامته في فلوريدا في مار إيه لاجو في أوائل عام 2024 حتى يتمكن من إجراء مكالمة هاتفية خاصة مع بوتين.
وقالت الصحيفة الأربعاء إن الكتاب لا يصف ما ناقشه الرجلان.
ولدى سؤال الصحيفة للمتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف عما إذا كان ترامب قد تحدث هاتفيا لبوتين قال "لا.. هذا ليس صحيحا".
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن حملة ترامب انتقدت كتاب وودوارد ووصفت محتواه بأنه "مفبرك".
إقرأ أيضاً : نداء من بايدن لسكان فلوريدا إقرأ أيضاً : جيش كوريا الشمالية سيقطع الطرق وخطوط السكك الحديدية مع كوريا الجنوبيةإقرأ أيضاً : موسكو: أوكرانيا تطلق عشرات الطائرات المسيّرة على مناطق غربي روسيا
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الكرملين: يجب إرغام زيلينسكي على تحقيق سلام
حضّ الكرملين، الإثنين، على "إرغام" الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على تحقيق "السلام"، بعد سجال بينه وبين الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يدعو إلى إنهاء الصراع في أوكرانيا في أسرع وقت ممكن.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف في مؤتمر صحفي "يجب على أحد ما أن يرغم زيلينسكي على تغيير رأيه. فهو لا يريد السلام. يجب على أحد ما أن يرغمه على الرغبة في تحقيق السلام".
وأكد الكرملين أن زيلينسكي أظهر خلال لقائه ترامب في البيت الأبيض افتقارا كاملا للقدرة الدبلوماسية.
وأوضح أن " أوكرانيا ترفض التسوية عبر المفاوضات. زيلينسكي لا يريد السلام".
وذكر الكرملين: "لم يتم إجراء اتصالات جديدة مع ترامب، لاقتا إلى أن "روسيا تواصل الحوار مع الولايات المتحدة بشأن تطبيع العلاقات الثنائية".
وتعليقا على أجواء قمة لندن، ذكر الكرملين: " تكثيف الدعوات لدعم أوكرانيا لا يهدف إلى التوصل لتسوية سلمية".
وتابع: "المطلوب من الأوروبيين مبادرات بنّاءة. قسم من الغرب يريد استمرار الحرب في أوكرانيا".
وحذر الكرملين: "إذا تم تسليم الأصول الروسية إلى كييف فستكون هناك عواقب قانونية خطيرة".