وسم دمشق يعتلي منصات التواصل الاجتماعي .. الاحتلال يرتكب جريمة وحشية أُخرى
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
سرايا - خاص -اعتلى وسم " دمشق" منصات التواصل الاجتماعي؛ بعد قيام جيش الاحتلال "الإسرائيلي" بهجوم جوي بثلاثة صواريخ من الجولان السوري المحتل، واستهدف هذا الهجوم أحد الأبنية السكنية والتجارية في حي المزة المكتظ بالسكان في دمشق، والتي تبعد ما يقارب 500 م عن السفارة الإيرانية.
وأودى هذا الهجوم الجوي بحياة 7 أشخاص بينهم أطفال ونساء، وإصابة آخرين تفاوتت حالاتهم ما بين المتوسطة، والخطرة، وتداول المغردون على منصات التواصل الاجتماعي، العديد من الصور ومقاطع الفيديو، للدمار الذي خلفته الصواريخ التي أطلقها جيش الاحتلال " الإسرائيلي"، في الممتلكات العامة سواء أكانت الأبنية السكنية، أو مركبات المدنيين.
كما استعرض المغردون في الصور التي شاركوا على منصات التواصل الاجتماعي، سقوط شظايا بعض هذه الصواريخ في الشوارع.
حي المزة الراقي بالقرب من السفارة الايرانية ..
#المزة#دمشق#سوريا pic.twitter.com/7S8zMJKmVz
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: منصات التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء جريمة التجويع الممنهج في غزة
يمانيون../
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم الثلاثاء، أن استمرار العدو الإسرائيلي في استخدام التجويع كسلاح ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة؛ يمثّل استخفافاً بالمجتمع الدولي والقيم والقوانين الإنسانية، وتحدّياً للمؤسسات الدولية، وفي مقدمتها محكمة العدل الدولية التي تعقد جلسات استماع مخصصة لالتزامات الاحتلال الإنسانية.
وقالت الحركة في بيان صحفي “لقد أكّدت التصريحات التي أدلى بها المفوض العام لوكالة ” الأونروا” فيليب لازاريني والتي كشف فيها استخدام جيش الاحتلال لموظفي الوكالة كدروع بشرية أثناء اعتقالهم؛ وحشية هذا الكيان المارق عن القيم الإنسانية، وكسره لكافة مستويات الإجرام، واستهدافه المتعمّد والممنهج للمنظمات الإنسانية العاملة في القطاع”.
ودعت دول العالم كافة، ومؤسسات الأمم المتحدة وعلى رأسها مجلس الأمن، إلى الانحياز إلى قيم الإنسانية والعدالة، والضغط على الاحتلال لرفع الحصار المطبق المفروض على أكثر من مليونين وربع المليون إنسان في قطاع غزة، وإنهاء جريمة التجويع الممنهج المستمرة أمام سمع وبصر العالم.
وجددت نداءها إلى الدول العربية والإسلامية وشعوبها، وأحرار العالم، إلى التحرك العاجل لإغاثة أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع، والتحرك على كافة المستويات لفرض فتح المعابر وإدخال المساعدات ومواد الإغاثة، ودعم وإسناد صمود شعبنا على أرضه.
ولليوم الستين على التوالي؛ يواصل جيش الاحتلال حصاره المطبق لقطاع غزة، مغلقاً كل المنافذ أمام المواد الضرورية للحياة، من غذاء وماء ودواء ووقود، فيما تشتد فصول المجاعة مع نفاد مخزونات الغذاء واستهدافها بالقصف، وذلك ضمن حرب الإبادة الوحشية التي يشنها على القطاع، وخطواته الممنهجة لتدمير كل مقومات الحياة فيه.