تأثير صادم لملح الطعام على صحة المفاصل
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أثبتت دراسة أميركية حديثة أن هناك العديد من العوامل التي تؤثر سلبًا على صحة المفاصل، ما يستدعي اتخاذ تدابير وقائية لتقليل هذه التأثيرات الضارة والحفاظ على سلامة المفاصل.
له مفعول 3 أدوية في آن.. اكتشاف علاج جديد لارتفاع ضغط الدم أضرار ملح الطعام على المفاصلووفقًا لما ذكره موقع "فيستي. رو"، يوصي الأطباء ضرورة الالتزام بنمط حياة صحي ومتوازن يشمل اتباع نظام غذائي متوازن، ممارسة النشاط البدني بانتظام، والابتعاد عن العادات الضارة.
من بين العوامل التي تسهم في تدهور صحة المفاصل هو استهلاك ملح الطعام بكميات كبيرة، حيث يؤثر الملح الزائد على توازن السوائل والأملاح داخل الجسم، ما يؤدي إلى حدوث التهابات وزيادة العبء على المفاصل.
بالإضافة إلى ذلك، هناك مادة الغلوتامات أحادية الصوديوم، التي تُستخدم كمضاف غذائي في العديد من الأطعمة المصنعة، وتعد من بين العوامل التي تفاقم الألم والالتهابات في المفاصل.
كما إن الوزن الزائد أيضًا عاملًا رئيسيًا في التأثير على المفاصل. حيث يُحدث الوزن الزائد ضغطًا إضافيًا على المفاصل، خصوصًا مفاصل الركبتين والحوض، مما يزيد من احتمال تعرضها للتآكل والتلف. تشير الدراسات إلى أن زيادة الوزن حتى بمقدار 5 كحم قد ترفع العبء على المفاصل إلى حد 30 كجم إضافيًا، وهذا يساهم في تسريع تدهور المفاصل وتفاقم مشاكلها.
وعلى الرغم من أهمية النشاط البدني في الحفاظ على صحة الجسم، إلا أن الأطباء يحذرون من أن بعض الأنشطة الرياضية قد تؤثر سلبًا على صحة المفاصل. فعلى سبيل المثال، الجري المكثف يُعد من الأنشطة التي تسبب ضغطًا إضافيًا على المفاصل، ما يؤدي إلى ضربات انضغاطية قد تضر بالمفاصل والعمود الفقري. لذلك، ينصح المختصون بممارسة أنشطة رياضية منخفضة التأثير على المفاصل مثل السباحة أو ركوب الدراجات التي توفر تمرينًا فعالًا دون تعريض المفاصل للضغط الزائد.
ولتجنب هذه العوامل الضارة، يُوصى بتقليل استهلاك الملح قدر الإمكان، والابتعاد عن الأطعمة المصنعة التي تحتوي على مضافات غذائية ضارة مثل الغلوتامات. وفيما يتعلق بالنشاط البدني، يجب الحرص على اختيار الأنشطة المناسبة التي تعزز من صحة المفاصل دون التسبب في إرهاقها.
كما أن الحفاظ على وزن صحي يُعتبر جزءًا مهمًا من العناية بالمفاصل، حيث يمكن أن يساعد تخفيف الوزن على تقليل الضغط الواقع على المفاصل والحد من احتمالية تطور الأمراض المتعلقة بها.
إضافة إلى ذلك، ينصح الخبراء بتناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة لصحة المفاصل مثل الأوميغا-3 والفيتامينات المضادة للأكسدة التي تساعد في تقليل الالتهابات وتعزيز مرونة المفاصل. من بين هذه الأطعمة الأسماك الدهنية مثل السلمون، والمكسرات، والبذور، والخضروات الورقية.
بشكل عام، يُشدد الأطباء على أن الوقاية دائمًا أفضل من العلاج. لذلك، فإن اتباع نمط حياة صحي ومتوازن، والالتزام بالنصائح الطبية المتعلقة بالتغذية والنشاط البدني، والابتعاد عن العادات الغذائية الضارة، من أفضل الطرق للحفاظ على صحة المفاصل وتجنب المشاكل الصحية المرتبطة بها على المدى الطويل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المفاصل دراسة ملح الطعام صحة المفاصل على صحة المفاصل على المفاصل
إقرأ أيضاً:
الكافيين الزائد والتوتر يسبب عدم انتظام ضربات القلب
أوضحت طبيبة القلب جريتا سركسيان متى يكون من الضروري التحقق من حالة القلب في حالة حدوث عدم انتظام ضربات القلب، ويستخدم مصطلح "عدم انتظام ضربات القلب" للاضطرابات المختلفة للتقلص الطبيعي لعضلة القلب - يمكن أن يصبح سريعًا جدًا أو بطيئًا جدًا أو فوضويًا دون أي إيقاع محدد.
وقالت طبيبة القلب إن عدم انتظام ضربات القلب يمكن أن يكون ناجما عن الكافيين الزائد والتوتر، ولكن هذه ليست كل العوامل التي تثير هذا الاضطراب ويمكن أن يحدث عدم انتظام ضربات القلب تحت تأثير الظروف الخارجية وفيما يتعلق بالأمراض.
ويمكن أن يحدث عدم انتظام ضربات القلب بسبب أمراض القلب، مثل أمراض القلب التاجية، وعيوب القلب، والتهاب عضلة القلب واعتلال عضلة القلب، أو عوامل أخرى، بما في ذلك السمنة والكافيين والكحول وتعاطي التدخين، وعدم توازن الكهارل، والاضطرابات الهرمونية، والإجهاد والالتهابات.
لاحظت طبيبة القلب أنه قد يتم الشعور بالأعراض التالية مع عدم انتظام ضربات القلب:
اضطراب نبضات القلب
دوخة
صعوبة في التنفس، وضيق في التنفس
ألم صدر
طنين الأذن
نبض سريع
توقفات في عمل القلب
وأضافت أن هناك عدة أنواع من عدم انتظام ضربات القلب. ومن أخطر الأنواع الشائعة الرجفان الأذيني، الذي يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
وأكدت طبيبة القلب أنه في حالة ظهور الأعراض المذكورة أعلاه، عليك استشارة الطبيب وإجراء التشخيص اللازم، وإن الطريقة الأكثر فعالية للكشف عن عدم انتظام ضربات القلب هي مراقبة تخطيط القلب اليومي (مراقبة هولتر).
ومثل هذا الفحص، إلى جانب الامتثال للتوصيات الطبية، يساعد في منع العواقب الخطيرة والمهددة للحياة.
أبرز المخاطر التي يسببها الكافيين:
الأرق واضطرابات النوم: يعمل الكافيين على تحفيز الجهاز العصبي المركزي، مما يجعل من الصعب الاسترخاء والنوم بشكل مريح. قد يؤدي إلى الأرق، وصعوبة النوم، وتقطع النوم المتكرر، مما يؤثر سلبًا على جودة الحياة.القلق والتوتر: قد يزيد الكافيين من الشعور بالقلق والتوتر والعصبية، خاصة لدى الأشخاص الحساسين تجاهه. قد يؤدي إلى تفاقم حالات القلق الموجودة مسبقًا.الصداع: على الرغم من أن الكافيين يستخدم أحيانًا لتخفيف الصداع، إلا أن الإفراط في استهلاكه قد يؤدي إلى الصداع، خاصة عند الانسحاب المفاجئ.مشاكل في الجهاز الهضمي: يُعد الكافيين من المواد المدرة للبول، مما قد يؤدي إلى الجفاف. كما أنه قد يسبب حرقة المعدة، والغثيان، والإسهال لدى بعض الأشخاص.زيادة ضغط الدم ومشاكل القلب: يؤثر الكافيين على الجهاز الدوري، حيث يزيد من ضربات القلب ويرفع ضغط الدم مؤقتًا. قد يكون هذا الأمر خطيرًا بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب.اضطرابات في ضربات القلب: قد يسبب الكافيين اضطرابات في ضربات القلب، مثل الخفقان، خاصة عند تناوله بجرعات كبيرة.الإدمان: قد يؤدي الإفراط في تناول الكافيين إلى الإدمان، مما يجعل من الصعب التوقف عنه. عند محاولة التوقف، قد تظهر أعراض الانسحاب مثل الصداع، والتعب، والاكتئاب.تأثير على العظام: تشير بعض الدراسات إلى أن الاستهلاك المفرط للكافيين قد يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام.نصائح لتقليل مخاطر الكافيين:
الحد من الكمية: حاول تقليل كمية الكافيين التي تتناولها يوميًا، ويفضل ألا تتجاوز 400 ملليغرام.تجنب الكافيين قبل النوم: تجنب تناول الكافيين قبل النوم بعدة ساعات للسماح للجسم بالاسترخاء والنوم بشكل أفضل.البدائل الصحية: ابحث عن بدائل صحية للقهوة والشاي، مثل الماء، والشاي الأعشاب، والعصائر الطبيعية.التدرج في التقليل: إذا كنت ترغب في التوقف عن تناول الكافيين تمامًا، فحاول تقليل الكمية تدريجيًا لتجنب أعراض الانسحاب.استشارة الطبيب: إذا كنت تعاني من أي مشاكل صحية، استشر طبيبك قبل تغيير عاداتك المتعلقة بتناول الكافيين.