تفاديا لأخطاء الحكومات السابقة.. وزير الخارجية البريطاني يزور الصين
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
قالت مصادر مطلعة إن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي سيزور الصين، الأسبوع المقبل، في إطار مساعي حكومة حزب العمال لإعادة ضبط العلاقات التي توترت بسبب اتهامات هونج كونج وبريطانيا للصين بانتهاك حقوق الإنسان والتجسس.
ووفقا لوكالة “رويترز”، أشار مسؤولون بريطانيون إلى أن الحكومة الجديدة عازمة على عدم تكرار ما تراه أخطاء وقعت فيها الحكومات السابقة التي تبنت مواقف يُنظر إليها على أنها تصادمية للغاية تجاه بكين.
وقال اثنان من أربعة مصادر، تحدثوا جميعاً شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، إن لامي الذي تعهد بإصلاح العلاقات البريطانية مع الصين سيلتقي مسؤولين صينيين في بكين وممثلين عن شركات بريطانية في شنغهاي.
وذكر مصدر آخر مطلع أنه لم يتم الانتهاء بعد من وضع تفاصيل جدول أعمال الزيارة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الصين بكين
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يعقد جولة مشاورات سياسية مع نظيرته البوليفية
استقبل د. بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، اليوم، "سيليندا سوسا"، وزيرة خارجية بوليفيا في زيارتها الأولى لمصر فى ذكرى إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين (نوفمبر 1960)، حيث عُقدت الجولة الرابعة من المشاورات السياسية على المستوى الوزاري بين البلدين.
بحث الوزيران سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع مجالات التعاون في مختلف المجالات، ونقاشا فرص التعاون في مجالات السياحة والطاقة والطاقة المتجددة والزراعة وتكنولوجيا المعلومات.
وأكد الجانبان على حرصهما على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين خلال المرحلة المقبلة، حيث شددا على أهمية تعزيز التعاون بين الغرف التجارية واتحادات رجال الأعمال للارتقاء بالتعاون الاقتصادى.
ومن جانبه، حرص وزير الخارجية على استعراض جهود مصر في جذب الاستثمارات الأجنبية والإصلاحات الواسعة التي اتخذتها الحكومة المصرية لتهيئة مناخ الاستثمار في مصر خلال المرحلة الأخيرة.
كما شهدت المباحثات تبادلاً للرؤى حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وفى مقدمتها تطورات الأوضاع في غزة ولبنان، وسبل وقف التصعيد في المنطقة، حيث أشاد الوزير عبد العاطى بالموقف المُشرف لبوليفيا الداعم للقضية الفلسطينية، واعترافها بالدولة الفلسطينية وتطلع مصر لتوسيع مسار الاعتراف الدولى بفلسطين في دول أمريكا اللاتينية.
كما أكد تطلع مصر لتعزيز علاقاتها مع تجمع "الميركوسور" والذى انضمت إليه بوليفيا في يوليو 2024 والذى يُعد رابع قوة اقتصادية في العالم، فضلاً عن تعظيم الاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة بين مصر والتجمع.
وقد أعقب المشاورات التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون بين معهد الدراسات الدبلوماسية المصرى والأكاديمية الدبلوماسية البوليفية.