محطات الوقود تترقب رفع أسعار المحروقات بسبب التوتر في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
يرتقب أن تشهد محطات الوقود انطلاقا من منتصف الشهر الجاري ارتفاعا في أسعار الغازوال والبنزين، ما ينهي سلسلة من الانخفاضات عرفتها هذه المادة الحيوية خلال الأشهر الثلاثة المنصرمة.
مصادر مهنية أكدت لموقع « اليوم 24 » أن شركات التوزيع بصدد إقرار زيادة قد تقارب بشكل أولي درهما واحدا على دفعات في كل لتر من المادتين المذكورتين.
وكانت محطات الوقود قد شهدت خلال شهري غشت وشتنبر الماضيين انخفاضات بإجمالي يناهز 1.13 درهم على دفعات، كان آخرها خلال الأسبوعين الماضيين، حيث تم خفض حوالي 30 سنتيم في اللتر.
وتحت مخاوف باندلاع حرب شاملة في الشرق الأوسط بين إسرائيل وإيران، شهدت أسعار النفط خلال الأسبوعين الماضيين ارتفاعا بأكثر من 10 دولارات للبرميل، ما ينذر بارتفاع كبير في أسعار المنتجات النفطية لاسيما الغازوال.
وكان الحسين اليماني الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، قال محذرا من أنه في حال استمرار منحى التصعيد في الشرق الأوسط، فمن الممكن أن تعرف بعض الدول غير المنتجة للبترول، أزمات واضطرابات في التزويد، ناهيكم عن الارتفاع في الأسعار، والتي قد تفوق مستوى الأسعار في بداية الحرب الروسية الأوكرانية في مطلع 2022”.
وأكد في تصريحات صحفية أنه “رغم المحاولات الأمريكية ومن يدور في فلكها في الرفع من إنتاج النفط الخام، بغاية تغليب العرض على الطلب، وتهدئة روع البرميل، من أجل تأزيم الروس في تمويل الحرب ضد الأوكران، من جهة، ومن جهة أخرى، من أجل المحافظة على ثمن البنزين المناسب للمستهلك الأمريكي، وتفادي تأثيرات ذلك على الانتخابات الأمريكية القادمة في نونبر، فإن استعارة الحرب وتوسع رقعتها، ستدفع لا محالة إلى تحليق أسعار المحروقات، ويمكن للتر الغازوال بالمغرب، أن يتجاوز 15 درهما وما فوق”.
كلمات دلالية المغرب محروقات نفط وقودالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب محروقات نفط وقود
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي: إيران “تترجى” أمريكا عبر بغداد بتنفيذ كل مطالبها وإسرائيل مقابل عدم استهدافها
آخر تحديث: 23 نونبر 2024 - 10:46 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مصدر سياسي إطاري،السبت، إن “طهران لديها خطوط تواصل غير مباشرة عبر 3 دول عربية بينها بغداد مع البيت الأبيض في نقل الرسائل والمواقف حيال تطورات الاحداث في الشرق الأوسط وسبل السعي الى منع وصولها الى مرحلة الحرب الشاملة”.وأضاف، أن “وفدا إيرانيا نخبويا قد يصل بغداد خلال الساعات 72 القادمة من اجل بحث مواقف طهران من 3 ملفات، ابرزها غزة ولبنان واهمية إيقاف الحرب، وماهي رؤيتها للوضع وخارطة الطريق التي يمكن ان توقف التوترات عند حد معين”.وأشار الى أن “طهران منفتحة جدا على ملف إيقاف الحرب بأقصى سرعة والضغط على الدول الغربية ومنها أمريكا من اجل تحريك أدوات الضغط على الكيان وإيقاف ماكنة الإبادة الجماعية”، لافتا الى أن “كل المؤشرات تدلل بان الشرق الأوسط امام متغيرات متسارعة قد تكون لغة الدبلوماسية اعلى بقليل لأول مرة من لغة الحرب”.وفي شأن متصل، كشف مصدر مطلع، الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، عن رسالة إيرانية ذات مضامين إيجابية الى واشنطن عبر الوسطاء العراقيين تؤكد فيها ان أسرائيل ستكون الصديقة الحميمة لإيران.