صهر رئيس الشؤون الدينية التركية لا يمتثل لدعوات مقاطعة إسرائيل
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – في الوقت الذي دعا فيه رئيس الشؤون الدينية التركية علي أرباش إلى مقاطعة العلامات التجارية الإسرائيلية، تم الكشف عن أن صهره يمثل في سكاريا العلامات المتهمة بـ “دعم إسرائيل”.
ويتفاعل الملايين في تركيا مع المجزرة الإسرائيلية، وقررت العديد من المؤسسات العامة، بما في ذلك البرلمان التركي، مقاطعة المنتجات الإسرائيلية.
كما دعت رئاسة الشؤون الدينية أيضًا إلى المقاطعة، سواء من خلال البيانات أو على لسان رئيسها علي أرباش، وقد كرر أرباش دعوته لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية في كل مناسبة، وقال: ”إن الاستمرار في المقاطعة في جميع المجالات هو الحد الأدنى من متطلبات الإنسان“.
ولكن، بعد دعوة أرباش، تم الكشف عن أن شركة المنتجات البترولية والسيارات التي يملكها صهره والتي تأسست عام 2007، هي ممثل العلامات التجارية المتهمة بـ“دعم إسرائيل“ في سكاريا.
وقد ذُكر أنه تم الاستحواذ على التوزيع في عام 2011، وحققت الشركة في عام 2012 ”المركز الأول في تركيا في أداء المبيعات العامة“.
ومن ناحية أخرى، ذُكر أيضًا أن الشركة حاصلة على لقب ”عضو نادي السفارات“، وهو اللقب الذي تمنحه العلامة التجارية لـ 69 شخصًا فقط في العالم.
Tags: - الشؤون الدينية التركيةإسرائيلاسطنبولالشؤون التركيةتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الشؤون الدينية التركية إسرائيل اسطنبول الشؤون التركية تركيا الشؤون الدینیة
إقرأ أيضاً:
رئيس دفاع النواب.. قطع المعونة العسكرية الأمريكية لا يمس اتفاقية السلام مع إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء أحمد العوضي رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب ونائب رئيس حزب حماة الوطن، أن قطع المعونة العسكرية الأمريكية لا يمس اتفاقية السلام مع إسرائيل، موضحًا أنه كان مطروح منذ اكثر من ١٥ عاما أى منذ فترة إدارة المشير طنطاوى للقوات المسلحة، وهذا وارد لاختلاف وجهات النظر والرؤى السياسية للدولة المصرية، وخاصة تجاه القضية الفلسطينية، ولذلك كان الجيش المصري ولا يزال متحسبا لهذا الأمر.
وأوضح نائب رئيس حزب حماة الوطن في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، أن الجيش المصري كان يعتمد على نفسه، ولديه الإمكانيات والقدرات لمواجهة أى تهديد بقطع المعونات العسكرية الأمريكية عن مصر، مشيرًا إلى أن أن "الرئيس عبد الفتاح السيسي" منذ توليه المسئولية كوزير للدفاع، وهو يسعى إلى تنويع مصادر السلاح، من فرنسا وألمانيا وروسيا، لتوفير الاحتياجات اللازمة لتجهيز قوات مسلحة، قادرة على الحفاظ على الأمن القومى المصري وتأمين الحدود المصرية.
وأضاف العوضي، أنه نظرًا لأن من يمنح لديه الحق فى ماذا يمنح، أى نوعية الأسلحة، فإن المعونة الأمريكية الحالية ليست فى صالح القطاع العسكري، وليست فى صورة أسلحة جديدة، كما يظن البعض. ولكنها عبارة عن عقود صيانة، وانتداب خبراء أجانب، لتطوير معدات الجيش، موضحًا أنه حتى السلاح الذى كان يتم إرساله إلينا كان يتم إرساله أكثر تطورا لإسرائيل، وبفروق تكنولوجيا كبيرة.
وأكد رئيس دفاع النوابإلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى كان حريصًا على أن يكون لدينا إرادة سياسية، وقدرة على تنويع مصادر الأسلحة.
مشيرا إلى اتفاقية السلام مع اسرائيل؛ فنحن حريصون كل الحرص على الحفاظ عليها وكما قال الرئيس السيسى ان السلام يعنى مصر.