“الاتحاد لحقوق الإنسان” تنظم 3 معارض ثقافية في جنيف
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
اختتمت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، ثلاثة معارض حقوقية ثقافية، أقامتها لمدة 10 أيام في ساحة قصر الأمم المتحدة في جنيف، على هامش مشاركتها في فعاليات الدورة 57 لمجلس حقوق الإنسان.
وتضمنت المعارض، 136 لوحة، تحكي مسيرة دولة الإمارات العربية المتحدة في ثلاث مجالات شكّلت عناوين رئيسية للمعارض الثلاث، ممثلة في “السلام والتسامح والتعايش في دولة الإمارات”، و”حماية المناخ وسلامة البيئة في دولة الإمارات”، و”العدالة الرقمية الذكية في دولة الإمارات”.
كما تضمنت المعارض، 20 لوحة ثابتة، أبرزت رعاية دولة الامارات للحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ومقولات لقيادة الدولة الرشيدة بشأن الإنسان الذي يعتبر رأسمال دولة الإمارات الحقيقي، ورعايتها لحقوق الفئات الأولى النساء، والفتيات، والشباب، والأطفال، وكبار السن، وأصحاب الهمم، والعمال، وبيان ملامح مسيرة الدولة في الاهتمام واستمرارية تطوير وتعزيز رعاية حقوق الإنسان، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
أُقيمت المعارض الثلاثة بالتعاون مع المنظمات غير الحكومية الدولية ذات الصفة الاستشارية في الأمم المتحدة، وتخللها زيارات من طلبة الجامعات وممثلي المنظمات الدولية غير الحكومية وشخصيات مجتمعية بارزة في جنيف، وعدد من خبراء ومقرّري الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والقيادات المدنية والمجتمعية والشخصيات الفاعلة في مختلف المجالات المعنية بحقوق الإنسان، والمشاركين في اجتماعات مجلس حقوق الإنسان.,hl
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
جمعية الإمارات تنظم معرض «إبداع ذوي الإعاقة» لتعزيز اندماجهم
محمد ياسين
تحتفي دولة الإمارات بـ«اليوم العالمي للابتكار والإبداع»، الذي أقرته منظمة الأمم المتحدة في 21 إبريل، للارتقاء بدور الإبداع والابتكار في جميع المجالات. والإمارات نموذج عالمي في الابتكار، واستطاعت بجهودها المتنوعة، استقطاب المبتكرين والمبدعين، وتحقيق قفزات ملموسة وريادية، حتى أصبحت من أوائل دول المنطقة والعالم في مؤشر التنافسية.
وتستهدف «جمعية الإمارات للإبداع»، بخططها وبرامجها ومبادراتها، تعزيز الإبداع والابتكار، وتشجيع المبدعين ودعمهم، والارتقاء بنشر هذه الثقافة مجتمعياً، انعكاساً لاستراتيجية حكومة دولة الإمارات، لتوفير بيئة جاذبة لهذه المواهب من الإماراتيين والمقيمين.
وتهدف الجمعية التي أشهرتها وزارة تمكين المجتمع عام 2016، إلى تعزيز مسؤوليتها وتنفيذ رؤيتها الهادفة إلى احتضان المبدعين والمبتكرين، وتوفير منصة تفاعلية تعزز قدراتهم ومهاراتهم، وتساعدهم على تطوير أفكارهم ومشاريعهم. وتأتي جهود الوزارة في تمكين القطاع الثالث ودعمه، ليكون قوة فاعلة ومستدامة، وشريكاً أساسياً في التنمية المستدامة، لتعزيز العمل المجتمعي، ما يتيح له ممارسة دوره بفاعلية في خدمة المجتمع.
واحتفاء بـ «اليوم العالمي»، تنظم الجمعية، بالتعاون مع جامعة الشارقة في السادس من مايو 2025، ملتقى ومعرض «الإمارات لإبداع ذوي الإعاقة»، الذي سيقام تحت شعار «ذوو إعاقة مبدعون – إبداع وتمكين ذوي الإعاقة.. آفاق جديدة نحو مجتمع شامل ومستدام»، للإضاءة على قدرات أصحاب الهمم، وفتح الآفاق أمامهم لتحقيق طموحاتهم، وتعزيز اندماجهم عناصر فاعلة ومؤثرة في المجتمع.
يذكر أن الجمعية حققت خلال العام الماضي 2024 عدداً من الإنجازات، شملت تنظيم 33 فعالية متنوعة، بالتعاون مع الشركاء، تضمنت فعاليات ومسابقات وبرامج وأنشطة إبداعية، تحفز على الابتكار في مختلف المجالات، وتنفيذ مشاريع إبداعية تعكس الهوية الوطنية، وتكرس مكانتها مركزاً عالمياً للابتكار.
وللجمعية دور محوري في عدد من المبادرات الوطنية، مثل مشاركتها في مشروع تصميم الخمسين عاماً القادمة، حيث أدت دوراً محورياً في رسم ملامح المستقبل بالاستفادة من الإبداع قوةً دافعةً نحو التنمية المستدامة، وأحدثت هذه الفعاليات أثراً مجتمعياً إيجابياً كبيراً.
و«جائزة سفير التواصل الاجتماعي» التي نظمتها الجمعية لدورتين، إحدى أهم المبادرات التي حققت أثراً مجتمعياً ملموساً، لتعزيز قيم الهوية الوطنية والمواطنة الإيجابية والإبداع والابتكار، حيث تستهدف رفع مستوى الوعي لدى مؤثري مواقع التواصل، في دولة الإمارات ودول الخليج العربي وصنّاع المحتوى والأفكار الابداعية.
كما تنظم الجمعية سنوياً مجلساً رمضانياً، يضيء على أهم الأحداث والأنشطة والخطط الوطنية لدولة الإمارات. وتناول مجلس هذا العام «العمل الخيري وتمكين المجتمع»، حيث سعت الجمعية إلى تعزيز ثقافة العطاء والتكافل، والإضاءة على أهمية العمل الخيري في بناء مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً.