غوتيريش: التطورات الأخيرة في شمال غزة مروعة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
حذر أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الأربعاء، من أن الجيش الإسرائيلي يضغط مجددا على نحو 400 ألف فلسطيني في غزة للانتقال جنوبا، إلى منطقة مكتظة بالسكان وملوثة وتفتقر إلى أساسيات الحياة.
وفي تصريحات له، اعتبر غوتيريش أن التطورات الأخيرة في شمالي غزة “مروعة بشكل خاص” مع تكثيف العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وحول مساعي الكنيست الإسرائيلي لحظر أنشطة الأونروا في فلسطين، قال غوتيريش إن ذلك يهدد الاستجابة الإنسانية ويشكل خطرًا على مستقبل جيل كامل من الأطفال في غزة.
وحذر من أن مشروع القانون المطروح في الكنيست قد يؤدي إلى وقف التنسيق لحماية قوافل الأمم المتحدة وملاجئها التي تخدم مئات الآلاف.
وتابع “بدون الأونروا، سيفقد أكثر من 660 ألف طفل في غزة فرصتهم في التعليم، مما سيؤثر سلبًا على الخدمات الصحية والاجتماعية في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس”
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مساعدات مصرية متواصلة لغزة.. وسكان القطاع يوجهون الشكر للسيسي والشعب
عرضت قناة القاهرة الإخبارية مقطع فيديو يرصد أن هناك مساعدات مصرية متواصلة لـ غزة.. وسكان القطاع يوجهون الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي وشعب مصر.
صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، على مشروع قرار لطلب رأي محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل بتسهيل المساعدات المقدمة للفلسطينيين من دول ومنظمات دولية بما في ذلك الأمم المتحدة.
وصوتت الجمعية العامة، بأغلبية 137 من أصل 193 دولة، لصالح القرار الذي صاغته النرويج. وصوتت إسرائيل والولايات المتحدة وعشر دول أخرى ضده، بينما امتنعت 22 دولة عن التصويت.
وجاءت هذه الخطوة رداً على قرار إسرائيل حظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) اعتباراً من أواخر يناير، فضلاً عن عقبات إضافية واجهتها وكالات الأمم المتحدة الأخرى في عملها الإغاثي في غزة على مدى العام الماضي.
ومحكمة العدل الدولية هي أعلى محكمة في الأمم المتحدة، وتحمل آراؤها الاستشارية ثقلاً قانونياً وسياسياً رغم أنها غير مُلزِمة. ولا تتمتع المحكمة التي يقع مقرها في لاهاي بسلطات إنفاذ إذا تعرضت آراؤها للتجاهل.
ويعبر القرار الذي أُقر الخميس، عن "القلق البالغ إزاء الوضع الإنساني المزري في الأراضي الفلسطينية المحتلة" و"يدعو إسرائيل إلى الوفاء بالتزاماتها بعدم منع الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير".
وتنظر الأمم المتحدة إلى غزة والضفة الغربية على أنها أرض محتلة من قبل إسرائيل. ويتطلب القانون الإنساني الدولي من قوة الاحتلال الموافقة على برامج الإغاثة للأشخاص المحتاجين وتسهيلها "بكل الوسائل المتاحة لها" وضمان وصول الغذاء والحصول على الرعاية الطبية والحفاظ على معايير النظافة والصحة العامة.
ولا يحظر القانون الإسرائيلي الجديد بشكل مباشر عمليات الأونروا في الضفة الغربية وغزة. ومع ذلك، فإنه سيؤثر بشدة على قدرة الأونروا على العمل. ويصف كبار المسؤولين في الأمم المتحدة ومجلس الأمن الأونروا بأنها حجر زاوية بالنسبة للمساعدات في قطاع غزة.