غوتيريش: التطورات الأخيرة في شمال غزة مروعة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
حذر أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الأربعاء، من أن الجيش الإسرائيلي يضغط مجددا على نحو 400 ألف فلسطيني في غزة للانتقال جنوبا، إلى منطقة مكتظة بالسكان وملوثة وتفتقر إلى أساسيات الحياة.
وفي تصريحات له، اعتبر غوتيريش أن التطورات الأخيرة في شمالي غزة “مروعة بشكل خاص” مع تكثيف العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وحول مساعي الكنيست الإسرائيلي لحظر أنشطة الأونروا في فلسطين، قال غوتيريش إن ذلك يهدد الاستجابة الإنسانية ويشكل خطرًا على مستقبل جيل كامل من الأطفال في غزة.
وحذر من أن مشروع القانون المطروح في الكنيست قد يؤدي إلى وقف التنسيق لحماية قوافل الأمم المتحدة وملاجئها التي تخدم مئات الآلاف.
وتابع “بدون الأونروا، سيفقد أكثر من 660 ألف طفل في غزة فرصتهم في التعليم، مما سيؤثر سلبًا على الخدمات الصحية والاجتماعية في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس”
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف ملابسات "حادثة 19 مارس"
أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أن النتائج الأولية لتحقيق أجراه بشأن مصرع موظف في الأمم المتحدة في وسط قطاع غزة الشهر الماضي خلصت إلى مقتله بنيران إحدى دباباته.
وذكر الجيش في بيان بشأن الحادثة التي وقعت في 19 مارس: "وفقا للتحقيق حتى الآن، تشير المراجعة التي أجريت إلى أن الموت ناتج من نيران دبابة لقوات من الجيش الإسرائيلي كانت تعمل في المنطقة".
وأضاف: "تم قصف المبنى بسبب تقدير لوجود عدو ولم تحدده القوات كمنشأة تابعة للأمم المتحدة".
وكان مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع أعلن الشهر الماضي مقتل أحد موظفيه جراء "ذخيرة" قد تكون انفجرت أو أسقطت على موقع المجمع الأممي في مدينة دير البلح في وسط قطاع غزة.
وبحسب بيان المكتب حينها فقد أصيب 5 أشخاص آخرين.
يومها، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أورن مارمورشتاين إن ظروف الحادث قيد التحقيق، لكنه أكد أن الفحص الأولي لم يجد أي علاقة على الإطلاق بين الأنشطة العسكرية الإسرائيلية والحادثة.
وقال الجيش في بيان مقتضب إنه "خلافا للتقارير لم يهاجم مجمعا للأمم المتحدة في منطقة دير البلح في قطاع غزة".
وفي بيانه الخميس، قال الجيش الإسرائيلي إنه "يأسف لهذا الحادث الخطير ويواصل عمليات مراجعة دقيقة ... لمنع وقوع مثل هذه الحوادث في المستقبل".
ولفت الجيش الى إنه شارك نتائج التحقيق الأولية مع الأمم المتحدة.