قال أشرف سنجر خبير السياسات الدولية بقطاع أخبار المتحدة، إنّ هناك توافقا في الرؤى بين مصر وقبرص، مشيرا إلى أن التنسيق القبرصي اليوناني المصري أحد نجاحات الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وأضاف سنجر، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن اليونان وقبرص تتفقان مع مصر في استقرار المنطقة، مشيرا إلى أنّ قبرص ترى في مصر دولة كبيرة ومهمة لاستقرار الشرق الأوسط، كام ثمنت كل ما قدمته مصر في محاولة لوقف العدوان الظالم على فلسطين ومساعدة أهلها.

وتابع: «قبرص قدّمت إعانات كثيرة إلى الفلسطينيين من موانيها، كما اتخذت موقفًا إنسانيًا بالدعوة إلى وقف إطلاق النار، وكل ما يحدث في فلسطين».

وأكمل: « فى العلاقات المصرية اليونانية القبرصية هناك تطور متنامي فى المبادلات الاقتصادية والتبادل التجاري، وفى الأسبوع الماضي الرئيس السيسي قام بتوجيه التهنئة لقبرص بعيد استقلالها، وهو يأتي تأكيدًا على قوة العلاقات المصرية القبرصية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قبرص اليونان تركيا العلاقات المصرية اليونانية

إقرأ أيضاً:

أسوشيتد برس: على الرئيس الأمريكي المقبل إيجاد صيغة جديدة للسلام في الشرق الأوسط

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رأت وكالة أنباء /أسوشيتد برس/ الأمريكية أن من سيفوز في انتخابات الرئاسة الأمريكي القادمة سيكون عليه إيجاد صيغة جديدة للسلام في الشرق الأوسط وإعادة تقييم عقود من السياسة الأمريكية بهذا الشأن إذا أراد إنهاء الحرب الدائرة حاليا.

 


جاء ذلك في تقرير نشرته /أسوشيتد برس/ اليوم /الاثنين/ تزامنا مع مرور عام على أحداث السابع من أكتوبر التي أعقبها تصاعد العنف بشكل غير مسبوق في الشرق الأوسط وفتح عدة جبهات للحرب لا تظهر أي علامات على نهايتها.
وقالت الوكالة إن الصيغ القديمة للسعي إلى السلام في الشرق الأوسط لم تعد مجدية وكان رد فعل المجتمع الدولي على هذه الحرب الأكثر دموية في غزة غير فعال.
وأشارت إلى أن إسرائيل تجاهلت دعوات وقف إطلاق النار المتكررة، ورفضت خطة تقودها الولايات المتحدة لإعادة السلطة الفلسطينية إلى غزة بعد الحرب.. ولكن لا يزال من غير الواضح من سيدير ​​المنطقة في المستقبل أو من سيدفع تكاليف جهود إزالة الركام وإعادة الإعمار التي قد تستغرق عقودا من الزمن.
وبحسب الوكالة الأمريكية، فإن الواضح هو أن الصيغ القديمة لن تنجح بعد الآن.. وتبدو صيغة السلام المفضلة لدى المجتمع الدولي ــ إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل ــ غير واقعية على الإطلاق.
وأوضحت أنه لعقود من الزمان، عملت الولايات المتحدة كمفاوض رئيسي ووسيط يتمتع بالنفوذ في المنطقة، داعية إلى حل الدولتين ولكنها أظهرت القليل من الإرادة السياسية لتعزيز هذه الرؤية.. وبدلا من ذلك، لجأت في كثير من الأحيان إلى إدارة الصراع، ومنعت أي طرف من القيام بأي شيء متطرف للغاية لزعزعة استقرار المنطقة.
ولكن هذا النهج تلاشى في السابع من أكتوبر الماضي.. ومنذ ذلك الحين، ردت الولايات المتحدة برسالة مشوشة تنتقد تكتيكات إسرائيل في زمن الحرب باعتبارها قاسية للغاية في حين تقوم بتسليح الجيش الإسرائيلي وحماية إسرائيل من الانتقادات الدبلوماسية. ونتيجة لذلك، تمكنت إدارة بايدن من إثارة حالة من الاستياء كل من إسرائيل في حين يتكرر تعثر جهود وقف إطلاق النار.
كما أدى هذا النهج إلى تنفير الجناح التقدمي في الحزب الديمقراطي، مما أسفر عن تعقيد تطلعات نائبة الرئيس الأمريكي ومرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس الرئاسية. ويبدو أن الأطراف المتحاربة تخلت عن إدارة بايدن وتنتظر الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الخامس من الشهر المقبل قبل أن تقرر خطواتها التالية.
وقالت الوكالة الأمريكية أنه من المؤكد أن من يفوز بالسباق الرئاسي سوف يضطر إلى إيجاد صيغة جديدة وإعادة تقييم عقود من السياسة الأمريكية إذا أراد إنهاء الحرب.
وأضافت /أسوشيتد برس/ أن المنطقة أصبحت تعاني من مستوى غير مسبوق من الموت والدمار لا يمكن تصوره، إذ كانت الحرب التي تلت السابع من أكتوبر في غزة هي الأطول والأكثر دموية وتدميرا في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.. وقتل ما يقرب من 42 ألف شخص - أي ما يقرب من 2٪ من إجمالي سكان المنطقة، وأكثر من نصف القتلى من النساء والأطفال. 
وأشارت الوكالة إلى أنه لا يزال ما يقدر بنحو 90% من سكان غزة نازحين، ويعيش العديد منهم في مخيمات بائسة، ويظل من غير الواضح متى سيتمكن الفلسطينيون النازحون في غزة من العودة إلى ديارهم وما إذا كان هناك أي شيء يعودون إليه. 

مقالات مشابهة

  • خبير سياسي: التنسيق القبرصي اليوناني المصري أحد نجاحات الرئيس السيسي
  • بوتين يلتقي الرئيس الإيراني لأول مرة لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط
  • الرئيس السيسي: مصر لا تمتلك أجندة خفية تجاه أي دولة
  • "مصدر" تستضيف القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025 في أبوظبي
  • أسوشيتد برس: على الرئيس الأمريكي المقبل إيجاد صيغة جديدة للسلام في الشرق الأوسط
  • هل تصبح الحرب أداة الرئيس الأمريكي الجديد لتحقيق السلام؟
  • وزير التعليم العالي: مصر في عهد الرئيس السيسي تبذل جهودا كبيرة لتنمية سيناء ومحافظات القناة
  • أشرف سنجر: الدولة تستخدم كل الأدوات الدبلوماسية لوقف الصراع بالمنطقة
  • بشير عبد الفتاح: نتنياهو يسعى لتغيير الشرق الأوسط