متابعة بتجــرد: شهدت الدورة الـ12 من مهرجان وهران للفيلم العربي عرض فيلم “رحلة 404″، الذي ترشح لتمثيل مصر في جوائز الأوسكار 2024. وفي حديث خاص لـ”الخليج 365″، عبّر مخرج الفيلم هاني خليفة عن سعادته بهذا الترشيح، معتبرًا أن التعويض الحقيقي عن التحديات التي واجهها الفيلم هو إيصال رسالته للجمهور، بغض النظر عما تم اقتطاعه.

وأشار خليفة إلى أن رسالة الفيلم وصلت للجمهور، على الرغم من أن الحج جزء من الثقافة الإسلامية، وهو ما قد يكون غريبًا على الغرب الذي قد لا يستوعب الفكرة بنفس القدر.

وكانت نقابة المهن السينمائية قد أعلنت ترشيح فيلم “رحلة 404” لتمثيل مصر في الأوسكار، بعد أن اختارته لجنة من السينمائيين والنقاد المستقلين إثر فوزه بأغلبية الأصوات من بين قائمة قصيرة ضمت مجموعة من الأفلام.

تدور أحداث الفيلم حول “غادة” التي تواجه مشكلة طارئة قبل سفرها إلى مكة لأداء فريضة الحج، ما يدفعها للجوء إلى أشخاص من ماضيها الذي حاولت نسيانه لجمع مبلغ مالي كبير. يتناول الفيلم التساؤل: هل ستتمكن من جمع المال والسفر لأداء الحج، أم ستؤدي هذه الظروف إلى تغيير حياتها للأسوأ؟

الفيلم من إخراج هاني خليفة، وبطولة منى زكي، محمد فراج، ومحمد ممدوح. وفاز بجائزتي أفضل ممثلة لنجمة الفيلم منى زكي، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته الثالثة عشرة، في فبراير الماضي.

main 2024-10-09Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

هل رحلة الإسراء والمعراج تمت بالروح والجسد؟.. محمد أبو هاشم يجيب

قال الدكتور محمد أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر السابق، أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن رحلة الإسراء والمعراج تمت بالروح والجسد معًا، موضحًا أن التشكيك في ذلك يتعارض مع النصوص الشرعية.

وأضاف الدكتور أبو هاشم، خلال تصريح اليوم الثلاثاء، أن الأية الكريمة: "سبحان الذي أسرى بعبده" تؤكد أن الرحلة شملت الكيان الكامل للنبي صلى الله عليه وسلم، لأن لفظ "عبده" يشير إلى الروح والجسد معًا، وليس الروح فقط.

وأوضح أن البعض فهموا خطأً الآية: "وما جعلنا الرؤيا التي أريناك" على أنها تشير إلى رؤية منامية، بينما هي رؤيا تحضيرية لتوضيح مراحل الرحلة العظيمة.

وتابع قائلًا إن من أسرار هذه الرحلة أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بالأنبياء إمامًا في المسجد الأقصى، وكان ذلك تأكيدًا للميثاق الذي أخذه الله على الأنبياء للإيمان برسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. 
وأوضح أن الصلاة التي صلاها النبي صلى الله عليه وسلم والأنبياء ركعتان بالغداة وركعتان بالعشي، وهي الصلاة التي كانت قبل فرض الصلوات الخمس ليلة المعراج.

وأكد  أن المسجد الأقصى هو البقعة نفسها التي بني عليها المسجد الحالي، موضحًا أن مسجد قبة الصخرة يقع داخل حدود المسجد الأقصى، وأن الصخرة التي عرج منها النبي صلى الله عليه وسلم هي التي تحمل القبة الذهبية.

مقالات مشابهة

  • هل رحلة الإسراء والمعراج تمت بالروح والجسد؟.. محمد أبو هاشم يجيب
  • فساد.. وزير في “حكومة عدن” يهدر “337” مليون سعودي
  • تفاصيل مشاركة فيلم يونان في مهرجان برلين السينمائي الدولي
  • القصة التي لا تنتهي بسبب عدم التزام حكومة البارزاني بقوانين الموازنات..تشكيل لجنة لحل “مشكلة رواتب الإقليم”
  • رئيس “أبل” يكشف عن روتينه الصباحي الذي يساهم في نجاحه
  • “وزارة الحج”: 14 فبراير موعدًا نهائيًا لتعاقدات مكاتب شؤون الحج على الخدمات
  • أصحاب الحملات : تطوير قطاع الحج والعمرة ضرورة لمعالجة التحديات وتحقيق الكفاءة
  • البرنامج الصحي التطوعي يقود “درهم وقاية” للفوز بجائزة التميز في خدمة ضيوف الرحمن
  • المخرج الأمريكي مارتن سكورسيزي: “ناس الغيوان” تجسد روح المغرب
  • الطائرة الحربية التي تحلم بها الجيوش: “بيرقدار قزل إلما” التركية