الدفاع الصينية: على الولايات المتحدة وقف ممارساتها المخادعة فيما يتعلق بتايوان
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
بكين-سانا
دعت الصين الولايات المتحدة إلى التوقف عن نهجها المخادع إزاء الصين، وخصوصاً فيما يتعلق بمسألة تايوان.
ونقلت وكالة شينخوا عن وو تشيان المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية قوله في تصريحات عقب تقارير إعلامية عن القرار الأمريكي الأخير بتأمين أسلحة قيمتها تناهز 567 مليون دولار لتايوان: إن “على الجانب الأمريكي التوقف عن هذه الممارسات التي تقوض العلاقات بين البلدين وجيشهما”، مضيفاً: إن “هذا التحرك الأمريكي هو انتهاك خطير لمبدأ الصين الواحدة والبيانات المشتركة الثلاثة بين الصين والولايات المتحدة، كما إنه انتهاك خطير لسيادة الصين ومصالحها الأمنية، ويقوض السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان”.
وتابع تشيان: “إننا نعرب عن إدانتنا الشديدة لهذا الأمر، ونتقدم باحتجاجات رسمية إلى الجانب الأمريكي”، موضحا أنه “خلال السنوات الأخيرة تراجع الجانب الأمريكي عن التزاماته عبر إرسال إشارات خاطئة بشكل خطير إلى عناصر استقلال تايوان وتصعيد التوترات في المنطقة”.
وشدد المسؤول الصيني على أنه يتوجب الإشارة إلى أن استقلال تايوان يعني الحرب، وأن تكتيكات استغلال تايوان من أجل احتواء الصين ستؤدي فقط إلى أذى ذاتي للقائمين بها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تتعهد بقوة ردع موثوقة ومتينة في آسيا والمحيط الهادي
طوكيو"رويترز":
قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث اليوم في طوكيو إن الولايات المتحدة ستحافظ على "قوة ردع موثوقة ومتينة" في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، بما في ذلك مضيق تايوان، واصفا المناورات الصينية المتزايدة حول الجزيرة ذات الحكم الذاتي بأنها "عدوانية".
وأكد هيغسيث بعد محادثات في طوكيو مع نظيره الياباني غين ناكاتاني أن "الولايات المتحدة ملتزمة الحفاظ على قوة ردع موثوقة ومتينة وجاهزة للتحرك في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك عبر مضيق تايوان".
وأضاف خلال مؤتمر صحافي "لقد ناقشنا الوضع الأمني الدقيق والطارئ حول اليابان" موضحا "ستكون اليابان في الخطوط الأمامية لمواجهة أي طارئ في غرب المحيط الهادئ.. إن الولايات المتحدة واليابان متحدتان بقوة في مواجهة الأعمال العدوانية والقسرية للشيوعيين الصينيين".
وقال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث اليوم إن اليابان لها دور لا غنى عنه في مواجهة التوسع الصيني، وإن تنفيذ خطة لتطوير القيادة العسكرية الأمريكية في البلاد ستمضي قدما.
وقال هيجسيث لنظيره الياباني الجنرال ناكاتاني خلال اجتماع في طوكيو "نتشارك روح المحارب التي تميز قواتنا.. اليابان شريكتنا التي لا غنى عنها في ردع العدوان العسكري الصيني الشيوعي"، بما يشمل أنشطتها في مضيق تايوان.
ووصف اليابان بأنها "ركيزة أساسية للسلام والأمن في منطقة المحيطين الهندي والهادي"، وأشار إلى أن حكومة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستواصل التعاون الوثيق مع حليفها الآسيوي الرئيسي.
وفي يوليو الماضي، أعلن البيت الأبيض في عهد إدارة الرئيس السابق جو بايدن إعادة هيكلة القيادة العسكرية الأمريكية في اليابان لتعزيز التنسيق مع قوات طوكيو، ووصفت الدولتان الصين بأنها "التحدي الاستراتيجي الأكبر".
وسيؤدي هذا التغيير إلى وضع قائد عمليات مشترك في اليابان، وسيكون بمثابة نظير لرئيس قيادة العمليات المشتركة التي أنشأتها قوات الدفاع الذاتي اليابانية الأسبوع الماضي.
ويتناقض مدح هيجسيث لليابان مع انتقاداته لحلفائه في أوروبا في فبرايرعندما نهاهم عن افتراض أن الوجود الأمريكي هناك سيستمر إلى الأبد.
وانتقد ترامب معاهدة الدفاع الثنائية، التي تتعهد واشنطن بموجبها بالدفاع عن طوكيو، كونها ليست متبادلة. وفي ولايته الأولى، قال إنه ينبغي على اليابان إنفاق المزيد لاستضافة القوات الأمريكية.
وتستضيف اليابان 50 ألف جندي أمريكي وأسرابا من الطائرات المقاتلة ومجموعة حاملة الطائرات الهجومية الوحيدة التي تملكها واشنطن على طول مجموعة جزر في شرق آسيا تمتد لثلاثة آلاف كيلومتر، مما يحد من الهيمنة العسكرية الصينية.
يتزامن ذلك مع جهود اليابان لمضاعفة إنفاقها العسكري، بما في ذلك مبالغ مخصصة لشراء صواريخ بعيدة المدى. إلا أن دستورها الذي وضعته الولايات المتحدة بعد هزيمة اليابان في الحرب العالمية الثانية يحد من نطاق عمليات قواتها إذ لا تملك بموجبه حق شن حرب.
وقال ناكاتاني إنه اتفق مع هيجسيث على تسريع خطة للإنتاج المشترك لصواريخ جو-جو من طراز أمرام ودراسة التعاون في إنتاج صواريخ سطح-جو من طراز إس.إم-6 للدفاع الجوي للمساعدة في تخفيف النقص في الذخائر.
وقال هيجسيث إنه طلب من نظيره توسيع استخدام الجزر الاستراتيجية الواقعة في جنوب غرب اليابان، على طول حافة بحر الصين الشرقي بالقرب من تايوان.