تعرف على وظيفة كلوب الجديدة بعد رحيله عن ليفربول
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تحدث الألماني يورجن كلوب، المدير الفنى السابق لفريق الكرة الأول بنادي ليفربول الانجليزي، عن وجهته المقبلة بعد الرحيل عن قلعة "أنفيلد".
وقال كلوب في تصريحات أبرزتها العديد من الصحف العالمية، أنه سيعمل بمنصب جديد حيث أن الألماني سيكون المدير العام لكرة القدم لشركة ريد بول التي تمتلك أكثر من نادٍ وهو ما أعلنته الشركة رسميًا قبل قليل.
وتقوم الشركة الشهيرة برعاية أندية سالزبورج (النمسا)، نيويورك (أمريكا)، لايبزيج (ألماني) وهناك آخرين في البرازيل.
كلوب سيكون خبيرًا فنيًا يقدم النصائح لإدارة الشركة بشأن أنديتهم في ألمانيا، النمسا وغيرها من الأماكن ومهمته ستبدأ في يناير 2025.
وسيمتلك كلوب ضمن عقده مع ريد بول بندًا يمنحه خيار الرحيل عن المنصب إذا كانت هناك فرصة لتدريب منتخب ألمانيا في المستقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يورجن كلوب ليفربول آنفيلد وجهة يورجن كلوب المقبلة
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيله.. البابا كيرلس السادس "رجل الصلاة" وصاحب المعجزات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل ذكرى رحيل البابا كيرلس السادس، البطريرك الـ116 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الذي عرف بلقب “رجل الصلاة” واشتهر بمعجزاته العديدة التي تزال تتناقلها الأجيال حتى اليوم.
ولد البابا كيرلس السادس، واسمه عازر يوسف عطا، في ٢ أغسطس ١٩٠٢ بقرية طوخ النصارى بمحافظة البحيرة، وترهبن في دير البراموس عام ١٩٢٧، حيث عاش حياة نسكية صارمة في الزهد والتقشف.
وبسبب حبه للعبادة والعزلة، اختار العيش في مغارة لفترة طويلة، ثم انتقل إلى طاحونة الهواء بمصر القديمة، حيث قضى سنوات من حياته في الصلاة والتأمل.
في عام ١٩٥٩، تم انتخابه بطريركًا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية خلفًا للبابا يوساب الثاني، ليبدأ مرحلة جديدة من تاريخ الكنيسة القبطية، شهدت إعادة إحياء الحياة الروحية وانتعاش الإيمان بين الأقباط. وخلال فترة حبريته، اهتم البابا كيرلس السادس ببناء الأديرة والكنائس، وكان له دور كبير في إعادة رفات مار مرقس الرسول إلى مصر عام ١٩٦٨ بعد أكثر من ألف عام.
عرف البابا كيرلس السادس بعلاقته القوية مع الله، فكان يقضي ساعات طويلة يوميًا في الصلاة والتسبيح، مما جعل الكثيرين يلقبونه بـ”رجل الصلاة”، كما ارتبط اسمه بعدد هائل من المعجزات التي شملت شفاء المرضى، وحل الأزمات، والتنبؤ بأحداث مستقبلية، مما جعله أحد أكثر الباباوات قربًا من قلوب الأقباط.
في ٩ مارس ١٩٧١، انتقل البابا كيرلس السادس إلى السماء، لكن إرثه الروحي ما زال حيًا حتى اليوم، ولا يزال قبره في دير مار مينا بمريوط مزارًا للآلاف الذين يأتون طالبين شفاعته. وفي عام ٢٠١٣، تم إعلان قداسته رسميًا من قِبَل المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ليصبح أحد قديسي العصر الحديث.