الخليل - صفا أطلقت فعاليات الخليل نداءً لأهالي المدينة، بشد الرحال إلى المسجد الإبراهيمي والتواجد الدائم فيه، واعماره بالصلاة والعبادة. ودعت إلى تفعيل التواجد الفلسطيني في المسجد، ووضع برنامج فعاليات تؤدي إلى تكثيف تواجد المصلين فيه على مدار الساعة. وطالبت المؤسسات المدنية وخاصة في الخليل، بوضع خطة للدفاع عن المسجد الإبراهيمي من انتهاكات الاحتلال المتصاعدة.

يأتي ذلك بعد قرار الاحتلال بإغلاق المسجد مدة أربعة أيام، أمام المسلمين، وإتاحة المجال أمام اليهود لتدنيسه وتهويده. ومنع الاحتلال رفع الآذان في المسجد الإبراهيمي 476 وقتًا منذ بداية العام 2024. ولا يزال يمنع رفع الآذان أيضًا كل يوم سبت، ومنع آذان المغرب والعشاء كل يوم الجمعة. ويأتي هذا الإغلاق للسماح للمستوطنين بالاحتفال بأحد أعيادهم، ويشمل الإغلاق منع كافة موظفين الأوقاف من التواجد داخله. ويحول الاحتلال أحياء البلدة القديمة بالخليل كافة، ومحيط المسجد الإبراهيمي، والأحياء المجاورة لثكنات عسكرية، ويكثف نشر جنوده على مختلف المحاور الرئيسة بالمنطقة. في المقابل، يفسح الاحتلال المجال أمام مئات المستوطنين للقدوم إلى المسجد، ضمن انتهاكاتها المتصاعدة بحق المقدسات الإسلامية.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: المسجد الإبراهيمي الاحتلال الخليل المسجد الإبراهیمی

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يرفض تسليم كامل مرافق الحرم الإبراهيمي للأوقاف الفلسطينية

رفضت قوات الاحتلال الإسرائيلي، للجمعة الثانية على التوالي، تسليم الحرم الإبراهيمي في الخليل، جنوب غرب الضفة الغربية، بكامل مرافقه وساحاته وأبوابه.

وقالت وزارة الأوقاف الفلسطينية إن قوات الاحتلال رفضت فتح الباب الشرقي في الحرم للمرة الثانية، مما أدى إلى رفض الوزارة استلام الحرم منقوصا من أحد أجزائه المهمة، لما في ذلك من اعتراف ضمني بهذا الانتقاص.

وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها الأمنية عند البوابات المؤدية إلى الحرم الإبراهيمي في الجمعة الثانية من رمضان ودققت في هويات الفلسطينيين، ومنعت من هم دون سن الـ25 عاما من دخوله.

وكان الارتباط الإسرائيلي قد أبلغ في نهاية فبراير/شباط الماضي إدارة الحرم الإبراهيمي بأن الأعمال في الحرم قد تم نقلها من وزارة الأوقاف الفلسطينية إلى ما تسمى "هيئة التخطيط المدني الإسرائيلي".

وبموجب القرار الذي أعلنت الأوقاف الفلسطينية رفضه، سيتم استئناف العمل بسقف المنطقة المعروفة باسم "الصحن" الخاص بالحرم الإبراهيمي.

وكان مستوطنون وضعوا خيمة في مكان الصحن قبل 20 عاما، وخصصوها مكانا للعبادة وبقيت قائمة حتى اليوم، حيث يطالب المستوطنون بسقف الصحن لتخصيصه مكانا للعبادة.

وكانت قوات الاحتلال شرعت بسقف الصحن في التاسع من يوليو/تموز العام الماضي، وأوقفت العمل به بعد يومين، إثر هبة شعبية في الخليل، تمثلت في وقفات واحتجاجات نظمتها وزارة الأوقاف والشؤون الدينية.

إعلان

وأكدت وزارة الأوقاف الفلسطينية أنها صاحبة السيادة على الحرم الإبراهيمي في الخليل، معتبرة أن أي محاولة لتغيير هذا المعلم الديني تعد اعتداء على مقدس من المقدسات الإسلامية.

يشار إلى أن المسجد الإبراهيمي يقع في البلدة القديمة لمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية. وسميت مدينة الخليل باسمه، وفيه قباب مغطاة تقول بعض المصادر التاريخية إنها قبور للنبي إبراهيم وزوجته سارة، وأبنائه إسحق وإسماعيل ويعقوب ويوسف وزوجاتهم عليهم السلام.

مقالات مشابهة

  • 70 ألف شخص يؤدون صلاة العشاء والتراويح بالمسجد الأقصي
  • إصابة شاب برصاص الاحتلال واعتقال طفل شرق الخليل
  • الاحتلال يرفض تسليم كامل مرافق الحرم الإبراهيمي للأوقاف الفلسطينية
  • 425 جولة تبخير وتعطير بالمسجد النبوي خلال العشر الأوائل من رمضان
  • الفلسطينيون يؤدون صلاة الجمعة الثانية من رمضان بالمسجد الأقصى
  • الخارجية الفلسطينية تُدين انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الحرم الإبراهيمي
  • الخارجية الفلسطينية: المجتمع الدولي مسئول عن حماية الحرم الإبراهيمي الشريف
  • الخارجية الفلسطينية: نكثف اتصالاتنا لحماية الحرم الإبراهيمي الشريف من انتهاكات الاحتلال
  • قوات الاحتلال تقتحم مناطق بالضفة وتمنع الاعتكاف بالمسجد الأقصى
  • صور.. مراكز ضيافة الأطفال بيئة آمنة وممتعة لأبناء زائري المسجد النبوي