للقضاء على جشع التجار.. تفاصيل قرار وزير التموين بشأن 7 سلع غذائية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
كشف الكاتب الصحفي نشأت حمدي، المتخصص في شؤون التموين، عن تفاصيل قرار الوزير شريف فاروق بشأن ضوابط تداول السلع الغذائية الصادر بشأنها قرار مجلس الوزراء رقم 2071 لسنة 2024.
وأكد حمدي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح البلد» المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، تقديم نهاد سمير، أن قرار وزير التموين يتعلق فقط بـ7 سلع أساسية، وهي «زيت الخليط، الأرز، السكر، الفول، اللبن، المكرونة، والجبن الأبيض».
وأشار إلى أن أحد مواد القرار حظرت على الشركات المنتجة والمستوردة والموردة والمعبئة، حبس هذه السلع المذكورة من التداول وإخفائها عن البيع بأي طريقة من الطرق، كما نصت مادة أخرى على أن تقوم الشركات المنتجة والمستوردة والموردة والمعبئة بإصدار فواتير بيعية ضريبية تتضمن بيانات المنتجات والسلع المذكورة، مثل نوع المنتج، والكمية، وسعر بيع المصنع.
ولفت إلى أن الهدف من قرار وزير التموين هو أن يكون هناك إتاحة للسلع الغذائية أمام المواطنين، من أجل القضاء على الاحتكار وجشع التجار لرفع السعر على السلع أضعاف سعره الحقيقي.
اقرأ أيضاًوزير التعليم العالي: تكليف الدكتور محمود رمزي بالقيام بأعمال مدير معهد بحوث البترول
وزير المالية: سنعمل على تنفيذ سياسة ضريبية تعزز النشاط الاقتصادي
وكيل مديرية التربية والتعليم بكفر الشيخ يجري مقابلات مع المتقدمين لوظيفة مدير ووكيل مدرسة
وأوضح أن وزير التموين يحرص دائما على حماية المستهلك، وأن هذا القرار يُعبر بشكل كبير عن حرص الحكومة على متابعة الأسواق المحلية ومعرفة مدى العجز في السلع المتوفرة وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس الوزراء وزير التموين وزارة التموين التموين وزارة التموين والتجارة الداخلية سلع غذائية السلع الغذائية وزیر التموین
إقرأ أيضاً:
قرار باكستاني عاجل بشأن الهند || تفاصيل
أصدرت السلطات الباكستانية قرارا بإغلاق مركز أتاري-واجا الحدودي مع الهند على الفور بجانب تعليق الترانزيت عبر الحدود بين البلدين.
وتصاعد التوتر ما بين الهند وباكستان على خلفية هجوم أسفر عن مقتل 26 مدنيا في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، حمّلت نيودلهي مسؤوليته لإسلام آباد.
وفي تصعيد مفاجئ، طلبت السلطات الهندية والباكستانية من رعايا بعضهما مغادرة أراضيهما فورا.
كما تعهّد رئيس الحكومة الهندية في خطاب عالي النبرة، بملاحقة المسؤولين عن الهجوم وشركائهم “إلى أقاصي الأرض”.
وفي وقت سابق ، أطلق ثلاثة مسلّحين على الأقل النار في منتجع باهالغام الواقع على مسافة 90 كيلومترا برا من مدينة سريناغار الكبيرة، ما أدى إلى مقتل 25 هنديا ونيباليا، حسب الشرطة الهندية.
ويعد هذا الهجوم الأكثر حصدا للأرواح منذ العام 2000 في إقليم كشمير الذي تسكنه غالبية مسلمة والمتنازع عليه.
ومن حانبها ، نفت باكستان أي دور لها في الهجوم، لكن الحكومة الهندية القومية افتتحت الأربعاء معركة العقوبات، عبر الإعلان عن سلسلة إجراءات انتقامية دبلوماسية ضدّ إسلام آباد.