“الصحة”: إيقاف شخصين لادعائهما علاج العقم والجلطات وممارسة مهن صحية بلا ترخيص وإحالتهما إلى النيابة العامة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
المناطق_الرياض
أعلنت وزارة الصحة عن إيقاف شخصين بمنطقة حائل، (مواطنة، ومقيم من جنسية عربية)، قاما بادعاء العلاج وامتهان مهنة الطب والإعلان عن ذلك في عدد من وسائل التواصل دون أهلية أو وجود تراخيص مزاولة مهنة، وتم إحالتهما إلى النيابة العامة لاستكمال الإجراءات النظامية بحقهما.
وأوضحت “الصحة”، أن مخالفة المواطنة تمثّلت في إدعائها عبر منشور في وسائل التواصل عن قيامها بممارسة الطب الشعبي، والخلطات الشعبية، وعلاج العقم، والغدة، والجلطات دون وجود ترخيص مزاولة مهنة، فيما أدعى المقيم من جنسية عربية في إعلان منشور عن قيامه بممارسة مهنة أخصائي تخاطب وصعوبات تعلم بدون وجود ترخيص مزاولة مهنة.
وتهيب وزارة الصحة بتلقي الخدمات الصحية من المنشآت والممارسين المصرحين من الوزارة، وتجنب مدعي العلاج الذين يستغلون منصات التواصل لاستدراج المرضى، معرضين صحتهم وسلامتهم للمخاطر بعلاجات أو ممارسات أو خلطات غير مصرحة وقد تكون مضرة للصحة، كما تحذر من الإعلان عن المخالفات الصحية في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي دون ترخيص، مؤكدة اتخاذ الإجراءات النظامية بحق المخالفين.
ويأتي ذلك ضمن جهود “الصحة” في تشديد الرقابة على الممارسات الضارة في منصات التواصل الاجتماعي، واستغلال حاجات المرضى، ضمن جولات ميدانية وإلكترونية لضمان سلامة المرضى وصحة الممارسات المهنية للصحة وحفاظًا على الصحة العامة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام صهيونية تعترف بتدهور أداء الجيش الصهيوني في غزة ووقوع خسائر فادحة في صفوف لواء “جولاني”
يمانيون../ كشفت وسائل إعلام صهيونية عن تراجع كبير في الأداء العسكري للجيش الصهيوني خلال عملياته المستمرة في قطاع غزة، مشيرة إلى خسائر بشرية كبيرة في صفوف وحدات النخبة، وتحديدًا لواء “جولاني”، أحد أبرز ألوية المشاة .
ووفقًا لصحيفة ” هآرتس” الصهيونية ، فإن لواء جولاني فقد 114 مقاتلًا وضابطًا منذ بداية الحرب، في حين أُصيب الآلاف بجروح متفاوتة، ما يعكس شدة المواجهات مع المقاومة الفلسطينية، وقدرتها على إلحاق ضربات موجعة حتى بالوحدات الأكثر تدريبًا وتسليحًا.
كما أوردت الصحيفة أن الجيش يواجه تحديات داخلية متزايدة، أبرزها الإرهاق الشديد بين الجنود النظاميين الذين يتحملون العبء الأكبر في القتال، بالإضافة إلى التدهور المتصاعد في المعنويات بسبب طول أمد الحرب وتعقيد أهدافها.
وفي سياق متصل، كشفت إذاعة جيش الاحتلال الصهيوني عن تراجع التزام جنود الاحتياط، حيث أكد ضباط ميدانيون أن 60% فقط من عناصر الاحتياط يشاركون فعليًا في العمليات داخل غزة، رغم أن البيانات الرسمية كانت تتحدث عن نسبة 85%، مما يسلط الضوء على فجوة بين التصريحات والواقع الميداني