“الصحة”: إيقاف شخصين لادعائهما علاج العقم والجلطات وممارسة مهن صحية بلا ترخيص وإحالتهما إلى النيابة العامة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
المناطق_الرياض
أعلنت وزارة الصحة عن إيقاف شخصين بمنطقة حائل، (مواطنة، ومقيم من جنسية عربية)، قاما بادعاء العلاج وامتهان مهنة الطب والإعلان عن ذلك في عدد من وسائل التواصل دون أهلية أو وجود تراخيص مزاولة مهنة، وتم إحالتهما إلى النيابة العامة لاستكمال الإجراءات النظامية بحقهما.
وأوضحت “الصحة”، أن مخالفة المواطنة تمثّلت في إدعائها عبر منشور في وسائل التواصل عن قيامها بممارسة الطب الشعبي، والخلطات الشعبية، وعلاج العقم، والغدة، والجلطات دون وجود ترخيص مزاولة مهنة، فيما أدعى المقيم من جنسية عربية في إعلان منشور عن قيامه بممارسة مهنة أخصائي تخاطب وصعوبات تعلم بدون وجود ترخيص مزاولة مهنة.
وتهيب وزارة الصحة بتلقي الخدمات الصحية من المنشآت والممارسين المصرحين من الوزارة، وتجنب مدعي العلاج الذين يستغلون منصات التواصل لاستدراج المرضى، معرضين صحتهم وسلامتهم للمخاطر بعلاجات أو ممارسات أو خلطات غير مصرحة وقد تكون مضرة للصحة، كما تحذر من الإعلان عن المخالفات الصحية في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي دون ترخيص، مؤكدة اتخاذ الإجراءات النظامية بحق المخالفين.
ويأتي ذلك ضمن جهود “الصحة” في تشديد الرقابة على الممارسات الضارة في منصات التواصل الاجتماعي، واستغلال حاجات المرضى، ضمن جولات ميدانية وإلكترونية لضمان سلامة المرضى وصحة الممارسات المهنية للصحة وحفاظًا على الصحة العامة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
الاستخدام المدروس لوسائل التواصل يعزز الصحة العقلية
البلاد – وكالات
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة كولومبيا البريطانية، أن التأثيرات السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي على الصحة العقلية للشباب تتوقف بشكل كبير على طريقة استخدامها، وليس فقط على الوقت الذي يقضونه فيها.
وأظهرت النتائج أن الشباب الذين أداروا تفاعلاتهم على المنصات الاجتماعية بشكل واعٍ، أو امتنعوا عن استخدامها تمامًا، حققوا تحسنًا في حالتهم النفسية، حيث انخفضت لديهم أعراض القلق والاكتئاب والشعور بالوحدة.
وقال البروفيسور أموري ميكامي، المشرف على الدراسة:” في حين تركز النقاشات على الأضرار المحتملة لوسائل التواصل الاجتماعي، أردنا استكشاف ما إذا كانت طريقة التفاعل معها قد تكون العامل الحاسم”.
الدراسة، التي استمرت 6 أسابيع وشملت 393 شابًا يعانون من تحديات نفسية، قسمت المشاركين إلى ثلاث مجموعات؛ مجموعة استمرت باستخدام وسائل التواصل كالمعتاد، وأخرى تلقت تدريبًا على تحسين الاستخدام، بحيث تركز على المحتوى الهادف وتتجنب المقارنات الاجتماعية، وثالثة امتنعت تمامًا عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي. النتائج أظهرت أن المجموعتين الثانية والثالثة شهدتا انخفاضًا ملحوظًا في أعراض الاكتئاب والشعور بالوحدة، مما يشير إلى أن جودة التفاعل مع وسائل التواصل؛ يمكن أن تكون مفتاحًا لتعزيز الصحة النفسية.