حزب بارزاني لحزب طالباني:توطين رواتب موظفي الإقليم في بنوك العائلة البارزانية فقط
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 9 أكتوبر 2024 - 10:45 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- رد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني وفاء محمد كريم، الأربعاء، على طلب الاتحاد الوطني بفتح فروع لمصرفي الرافدين والرشيد في السليمانية، ورفض توطين الرواتب في مشروع حسابي.واعتبر كريم في حديث صحفي، إن “هذه التصريحات عبارة عن دعايات إعلامية انتخابية في الوضع الحالي، حيث يعاني الاتحاد الوطني من قلق وخوف، خشية حصوله على المرتبة الثالثة في انتخابات برلمان كردستان”.
وأضاف، أن “السليمانية هي أول من بادرت لتسجيل الموظفين في مشروع حسابي، وهو مشروع مهم لتوطين الرواتب وموافق عليه من قبل بغداد، ولكن تصريحات الاتحاد الوطني هي مجرد محاولة لاستدراج عواطف ومشاعر المواطنين قبيل الانتخابات، وستختلف هذه التصريحات بعد الانتخابات”.وأكدت النائبة في كتلة الاتحاد الوطني نرمين معروف،أن حكومة الإقليم عرقلت فتح فروع مصارف الرافدين والرشيد في كردستان.وقالت معروف في تصريحات صحافية، إن” عرقلة فتح فروع المصارف الاتحادية في محافظات إقليم كردستان من قبل حكومة الإقليم، أدت الى تأخير توطين رواتب موظفي الإقليم، والذي هو السبب الرئيس لبروز مشكلات امام إرسال الرواتب من قبل الحكومة الاتحادية في كل شهر.وأضافت أنه، بعد قرار الرئيس بافل جلال طالباني بإجراء توطين الرواتب في المصارف الحكومية بدلا من مشروع رئيس حكومة الإقليم (حسابي)، فإننا نكثف جهودنا لفتح فروع المصارف الاتحادية في محافظات الإقليم بدلا من مصارف العائلة البارزانية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الاتحاد الوطنی
إقرأ أيضاً:
باحث بمرصد الأزهر: احترام العلم الوطني والوقوف له أثناء تحيته أمر مشروع
أكد الدكتور إبراهيم عبد الوهاب، الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن أعلام الدول ليست مجرد قطع قماش تحمل ألوانًا أو كلمات، بل هي رموز وطنية تعبّر عن تاريخ الأمم وحضارتها، وتعكس انتماء الشعوب واعتزازهم بأوطانهم.
وأوضح الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال حلقة برنامج «فكر»، المذاع على قناة الناس، أن احترام العلم الوطني والوقوف له أثناء تحيته أمر مشروع ولا حرج فيه من الناحية الشرعية، بخلاف ما تزعمه الجماعات المتطرفة.
وأشار إلى أن الرايات كانت موجودة منذ القدم، حتى في السيرة النبوية، حيث كان للنبي صلى الله عليه وسلم في غزوة بدر رايتان، إحداهما سوداء حملها الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وكانت تسمى «العقاب»، والأخرى بيضاء حملها الأنصار، وهذا يؤكد أن الأعلام ليست قضية دينية، بل هي من العادات والتقاليد التي تعكس كفاح الشعوب وتاريخها.
وأضاف أن الإسلام لم يقدّس شكلاً معينًا للرايات، ولم يربطها بأحكام شرعية خاصة، حيث كانت تستخدم في العهود السابقة كرمز للتنظيم والقيادة في ساحات القتال وليس كرموز دينية. كما استدل بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: الحلال ما أحل الله في كتابه، والحرام ما حرم الله في كتابه، وما سكت عنه فهو مما عفا عنه"، موضحًا أن ما لم يُحرم بنص صريح فهو من الأمور المباحة.
وشدد على أن تحية العلم والوقوف له من الوسائل المشروعة للتعبير عن حب الأوطان والانتماء إليها، وهو من القيم التي أكدتها الشريعة الإسلامية، مؤكدا أن التنظيمات المتطرفة تحاول استغلال الرموز الدينية لتضليل الشباب وتبرير أفعالها الإجرامية، في حين أن الأعلام الوطنية للدول تمثل رموزًا حضارية تعبّر عن وحدة الشعوب واستقرارها.
وتابع: حب الوطن قيمة عظيمة في الإسلام، واحترام رموزه الوطنية امتداد لهذا الحب، فكونوا مخلصين لأوطانكم ومدركين لقيمتها وعظمتها.
اقرأ أيضاًرئيس جامعة الأزهر: التشبيه في القرآن الكريم ليس إلحاق الناقص بالكامل «فيديو»
هل راية داعش السوداء هي نفسها التي كان يرفعها النبي؟.. «مرصد الأزهر» يوضح الحقيقة «فيديو»
رئيس جامعة الأزهر: بني إسرائيل لم يؤمنوا رغم كل المعجزات «فيديو»