يرون عبر الجدران ويتواصلون دون أجهزة.. بريطانيا تنتج «جيش إلكتروني» مدمر
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أعلن قادة الجيش البريطاني عن تطوير جنود «إلكترونيين» يتمتعون بسلطات قوية ومدمرة، حيث أنهم سينتجون جنودًا يمكنهم الرؤية عبر الجدران، والتواصل عن بعد أو اكتشاف المواد الكيميائية المحمولة جواً بدون رائحة أو طعم.
وبحلول عام 2030، سيرتدي الجنود أيضًا «الهياكل الخارجية»، وهو غطاء واقٍ للحماية من الرصاص وتعزيز القوة والسرعة، وتأتي المشاريع الرائدة، بالتعاون مع وزارة الدفاع الألمانية، في الوقت الذي تحاول فيه المملكة المتحدة البقاء في صدارة التطورات المماثلة من قبل الصين.
وذكرت وثيقة تحدد استراتيجية وزارة الدفاع على مدى السنوات المقبلة أنها تبحث في الروبوتات، والتعزيز البشري، والتعزيز الكيميائي والذكاء الاصطناعي لإنشاء سلالة جديدة من الجنود، وتتمثل أحد الإجراءات الغازية في تغطية شبكية بالجسيمات، مما يتيح لهم رؤية طيف الأشعة تحت الحمراء ومنحهم رؤية من نوع الأشعة السينية.
وقال هاميش دي بريتون جوردون، العقيد السابق في الجيش البريطاني نريد احتضان التكنولوجيا بقدر ما نستطيع، لكنني لست متأكدًا من فهمنا للعواقب غير المقصودة للبيولوجيا التركيبية.
اقرأ أيضاًبريطانيا تؤكد دعمها قرار «إيكواس» بشأن استعادة الديمقراطية في النيجر
بريطانيا تخفض عدد موظفي سفارتها في النيجر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجسيمات الجيش البريطاني الذكاء الاصطناعي الروبوتات المخابرات بريطانيا
إقرأ أيضاً:
34 قتيلًا وجريحًا.. حصيلة انفجار اللاذقية.. الضباط «المنشقون» ركيزة الجيش السوري الجديد
البلاد – دمشق
قالت وزارة الدفاع السورية إن الضباط المنشقين عن نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد سيشكلون ركيزة أساسية في جيش سوريا القادم.
وقال رئيس شؤون الضباط في وزارة الدفاع، العميد محمد منصور، أمس (الأحد)، إن: “الجيش العربي السوري كان وسيبقى عماد السيادة الوطنية، واستعادة الكفاءات والخبرات العسكرية التي انشقت وانحازت للشعب في مواجهة نظام الأسد البائد والتي خاضت معارك الدفاع عن الوطن أمرٌ ضروري لتعزيز قدرات جيشنا المستقبلي”، بحسب وكالة الأنباء الرسمية “سانا”.
ويأتي إعلان وزارة الدفاع السورية وسط جهود إعادة هيكلة المؤسسة العسكرية، في ظل واقع جديد تشكل بعد أكثر من عقد من الحرب الأهلية.
وشهدت سوريا، خلال السنوات الأولى من الصراع، انشقاقات كبيرة في صفوف الجيش، حيث غادر آلاف الضباط والجنود مواقعهم، احتجاجًا على سياسات النظام القمعية تجاه التظاهرات الشعبية التي اندلعت، عام 2011، وشكل هؤلاء الضباط نواة لقوات المعارضة المسلحة، التي خاضت مواجهات عنيفة ضد الجيش النظامي.
وفي سياق آخر، أعلن الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، الأحد، انتهاء عمليات البحث والإنقاذ في المبنى السكني المنهار بحي الرمل الجنوبي في مدينة اللاذقية على الساحل السوري.
وأوضح الدفاع المدني أن حصيلة القتلى بلغت 16 مدنيًا، بينهم 5 نساء و5 أطفال، في حين وصل عدد الجرحى إلى 18، بينهم 6 أطفال.
ولفت إلى أن المبنى انهار جراء انفجار وقع في محل للخردة يقع تحته، السبت، أن الانفجار نجم عن محاولة تفكيك مخلفات حرب (صاروخ)، وفق المعطيات الأولية وشهادات السكان.
وكانت وسائل الإعلام قد أفادت بوقوع انفجار داخل مبنى سكني مكوّن من 4 طوابق في حي الرمل الجنوبي، ما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا.
وبحسب مصادر محلية، وقع الانفجار داخل محل خردة أسفل المبنى السكني، حيث كان أصحاب المحل يحاولون تفكيك جسم غير منفجر من مخلفات الحرب بطريقة غير آمنة، مما أدى إلى انفجار هائل تسبب في دمار المبنى بالكامل.