الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة بحي الشجاعية.. واستشهاد 9 فلسطينيين من عائلة واحدة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتكبت قوات الاحتلال الاسرائيلية فجر اليوم مجزرة جديدة بحي الشجاعية شرق مدينة غزة بعد أستهداف قوات الاحتلال لمنزل يعود لعائلة فرحات قرب سوق البسطات في حي الشجاعية شرق غزة.
وأسفر الاستهداف عن أستشهاد عائلة كاملة مكونة 9 شهداء جري أنتشال جثامينهم كما جري أستهداف أخر لعائلة أبو عسكر خلف محطة راضي للبترول غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة فيما واصلت طائرات الكواد كابتر بأطلاق قنابل شمال غرب مخيم النصيرات وسط القطاع مع قصف مدفعي وجوي متواصل ونسف مباني سكنية ف5ي منطقة مخيم جباليا وبيت لاهيا شمال القطاع وقصف مدفعي أخر في محيط مستشفي كمال عدوان واليمن السعيد شمال القطاع كما تتنشر الايلات العسكرية في شارع الفالوجا مقابل دار حمد وفي شارع أبو مهادي تتحرك الاليات حتي مخبز الشلفوح مع أطلاق نار كثيف في اشارة الي محاصرة محكمة لأهالي شمال القطاع واستخدام قوات الاحتلال للمواطنين الفلسطينيين كدروع بشرية .
وقد تلقت أدارة مستشفي كمال عدوان شمال غزة اخطارا من قوات الاحتلال بسرعة أخلاء المستشفي خلال 24 ساعة فيما تجري أشتباكات ضارية بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال التي تقوم بعمليات نسف للمنازل في منطقة التوام شمال القطاع مع تقدم ملحوظ للاليات العسكرية في محيط مفترق زغلول بأتجاه ميراج وعاودت الرجوع لداخل منطقة عريبة ويسمع اصوات انفجارات كبيرة بمنطقة نتيفوت بغلاف قطاع غزة .
وقالت مصادر فلسطينية للبوابة نيوز إن جيش الاحتلال يكرر دعاوته لسكان مخيم جباليا بأخلاء المنطقة فورا والانتقال لجنوب غزة حيث اعمل الفرقة 162 من قوات الاحتلال بهذه المنطقة جوا وبرا وطالبت السكان للخروج من المنطقة والتحرك عبر شارع الترنس إلى شارع صلاح الدين فقط والانتقال جنوبًا.
وفي سياق أخر تم التعرف علي اسر من قطاع غزة من قبل احد الاسر المحررين وهم الان في سجن عوفر في رام الله لكي تتعرف العائلات علي ابنائها المعتقلين والمختفيين وهم :
1-محمد ناصر الهندي من حي الدرج
2-سعيد الصفدي من حي التفاح
3-رائد موسى خانيونس
4-أحمد عبد العال (ابو مصطفي ) الشيخ رضوان
5-أحمد عودة (ابو قيس ) الشيخ رضوان
6- لؤي حرارة الشيخ رضوان
7-عبدالعظيم مصبح خانيونس
8-محمد البيراوي (ابوكريم )دير البلح
9-بهاء خريس خانيونس
10-احمد ابوطبنجة خانيونس
11-محمود ابديح او قديح خانيونس
وكشفت مصادر فلسطينية بقطاع غزة أن ظاهرة السطو المسلح علي شاحنات المساعدات الفلسطينية القادمة من مصر مازال مستمرا من اللصوص وقطاع الطرق في ظل الانفلات الامني الجاري بغزة وقد تم الاستيلاء علي 45 شاحنة مساعدات أمس واليوم تم الاستيلاء علي عشرة شاحنات على شارع صلاح الدين مقابل محطة التحرير فيما جري ضبط احد اللصوص الخطيرين ويدعي يوسف العبد عطا زنون فى مدينة رفح اليوم منطقة البرازيل وجري أطلاق النار عليه .
وحذر أهالي قطاع غزة من وجود كميات كبيرة من الساعات والراديوهات في الاونة الاخيرة موجودة في أسواق شمال قطاع غزة وأن هذه البضائع ليست قديمه وإنما هناك شكوك في كيفية دخولها غزة في ظل التشديد من قبل الإحتلال على نوعية ما يدخل من المعابر حيث أن هنالك شبهة أمنية بإحتواء الساعات على أجهزة تصنت وتجسس لصالح مخابرات الإحتلال
الساعات من نوع sport, skimi watch, lakisa
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه قد أصيب أمس جندي نظامي وجندي احتياط يعملان كباحثين ميدانيين، الوحدة 504، بجروح خطيرة في معركة في جنوب لبنان.
وفي حادث آخر أصيب اليوم جندي احتياط من الكتيبة 8207، لواء الناحال الشمالي (228)، بجروح خطيرة خلال معركة في جنوب لبنان وتم إجلاء الجنود لتلقي العلاج الطبي في المستشفى، وتم إبلاغ أسرهم كما أصيب محقق في الوحدة 504.
مشهد لسرقة شاحنات المساعدات بغزة من قبل اللصوص 462554274_579341771094689_5346093037755623357_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استشهاد 9 فلسطينيين الاحتلال الإسرائيلي السطو المسلح جنوب غزة جنوب لبنان حي الشجاعية فلسطينيين قطاع غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي وسط قطاع غزة قوات الاحتلال شمال القطاع قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يرتكب ثلاث مجازر جديدة في غزة ويقر بمصرع وجرح 11 من عساكره في يوم واحد
الثورة / غزة / وكالات
واصل العدوان الصهيوني لليوم الـ 411، حرب الإبادة الجماعية في غزة مرتكباً مزيداً من المجازر الدموية ومخلفا عشرات الشهداء والإصابات ودمارا واسعا في الممتلكات في سلسلة غارات جوية وقصف مدفعي متواصل على مناطق متفرقة.
وشن طيران الاحتلال، غارات جوية عنيفة على بيت لاهيا شمالي قطاع غزة. كما شن غارة على مدينة غزة، فيما استهدفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية لمدينة بيت حانون شمال قطاع غزة.
ولليوم الـ 29 على التوالي، ما يزال الدفاع المدني معطلا قسرا في كل مناطق شمال قطاع غزة بفعل الاستهداف «الإسرائيلي» المستمر.
ويواصل الاحتلال عدوانه على شمال القطاع، مخلفًا أكثر من 2000 شهيد وستة آلاف جريح، لليوم الـ 46 على التوالي.
وخلال الساعات الـ24 الماضية ارتكبت قوات الاحتلال ثلاث مجازر جديدة ضد عائلات في قطاع غزة أسفرت 46شهيدا واكثر من 120 جريحا فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت أنقاض منازلهم أو في الطرقات، مع عجز طواقم الإسعاف عن الوصول إليهم.
وبذلك يرتفع عدد الضحايا منذ بدء العدوان الإسرائيلي إلى أكثر من 44 ألف شهيد وأكثر من 100 ألف مصاب.
فيما اقر جيش الاحتلال بمقتل جندي وإصابة 10 جنود وضابط في معارك بقطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
من جهتها، أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بمقتل 800 من الجنود والضباط الإسرائيليين في الحرب الدائرة على جبهات القتال، بينهم 23 قتلوا هذا الشهر، و62 قتلوا الشهر الماضي.
وذكرت الصحيفة، أن من بين القتلى 272 من جنود الاحتياط و143 في الخدمة الدائمة النظامية.
وقالت الصحيفة إن إسرائيل لم تواجه مثل هذا العدد الكبير من القتلى منذ أكثر من نصف قرن في حرب عام 1973 التي يطلق عليها اليهود «حرب يوم الغفران».
يأتي ذلك فيما استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) أمس ضد قرار لمجلس الأمن، يدعو إلى وقف إطلاق النار في حرب «إسرائيل» على قطاع غزة، وهو ما اعتبرته فصائل المقاومة الفلسطينية شراكة في حرب الإبادة ضد القطاع.
وكان مشروع القرار الذي أيدته 14 دولة وعارضته الولايات المتحدة فقط، يطالب «بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار يجب أن تحترمه كل الأطراف»
ورفض مشروع القرار، في الوقت نفسه، أي عمل يؤدي إلى تجويع الفلسطينيين، وطالب بتيسير دخول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع ومأمون ودون عوائق على نطاق واسع إلى قطاع غزة بجميع مناطقه، وإيصالها إلى جميع المدنيين الفلسطينيين الذين يحتاجون إليها، بما يشمل المدنيين الموجودين في شمال غزة المحاصر، الذين هم في أمس الحاجة إلى الإغاثة الإنسانية الفورية، وذلك بتنسيق من الأمم المتحدة.
ودعا مشروع القرار جميع الأطراف إلى الامتثال التام للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني، لا سيما أحكامه المتعلقة بحماية المدنيين، خصوصا النساء والأطفال والأشخاص العاجزين عن القتال، وكذلك أحكامه المتعلقة بحماية الأعيان المدنية.
ودانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) استعمال الولايات المتحدة الفيتو في مجلس الأمن ضد قرار وقف إطلاق النار في غزة.
وقالت حماس إن الولايات المتحدة «تثبت مجدداً أنها شريك مباشر في العدوان على شعبنا ومسؤولة عن حرب الإبادة».
في السياق ذاته، قالت حركة الجهاد الإسلامي إن استخدام واشنطن الفيتو بمجلس الأمن «يؤكد أنها تدير حرب الإبادة بحق شعبنا».
على صعيد متصل، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.
وقال الغذاء العالمي، إن «هناك أكثر من 35 ألف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة». مشددا على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قالت، إن أكثر من 35 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.
وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» من التأثير الكارثي والوضع المأساوي الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.
وفي الضفة الغربية واصلت قوات العدو الصهيوني أمس عدوانها على مدينة ومخيم جنين، لليوم الثاني على التوالي وسط اعتقالات وتخريب واسع للبنية التحيتة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، بأن قوات الاحتلال اعتقلت أمس الأربعاء عددا من المواطنين في مدينة جنين، ومخيمها. وأضافت أن قوات الاحتلال داهمت عددا كبيرا من منازل المواطنين في مخيم جنين، واعتقلت عددا منهم، بينهم سيدة، فيما أجرت تحقيقا ميدانيا مع عدد آخر، داخل منازلهم.
ومع دخول العدوان على جنين يومه الثاني، دفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية ترافقها جرافات إلى مدينة جنين وأطراف مخيمها، فيما تواصلت المواجهات العنيفة في الحي الشرقي، وأحياء من المخيم.
ودمرت جرافات الاحتلال خطوط الكهرباء، ما أدى لانقطاع كامل في الكهرباء عن مدينة جنين منذ فجر اليوم.
وفي مخيم جنين، حول جنود الاحتلال بعض المنازل إلى ثكنات عسكرية، خاصة في حارتي عبد الله عزام وجورة الذهب، مع استمرار تحليق الطائرات المسيرة.
ودمرت قوات الاحتلال أجزاءً من ملعب البلدية في الحارة الشرقية من مدينة جنين، إضافة لتجريف شارع المدارس بشكل كامل.
في حين كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية إن المعتقلين في سجون العدو الصهيوني بدأوا بمعاناة جديدة مع قدوم فصل الشتاء، وبداية المنخفضات الجوية المصحوبة بالأمطار الرعدية والبرد القارس، خاصة مع وجود معظم السجون في مناطق صحراوية كسجن النقب الذي يمتاز بدرجات حرارة متدنية جداً.