الجزيرة:
2025-03-04@08:54:32 GMT

محمد ولد بلال مسعود.. رئيس الوزراء الموريتاني

تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT

محمد ولد بلال مسعود.. رئيس الوزراء الموريتاني

محمد ولد بلال مسعود مهندس موريتاني ينتمي لفئة التكنوقراط، من مواليد عام 1963، شغل منصب الوزير الأول (رئيس الوزراء) في موريتانيا في عهد الرئيس ولد الغزواني 3 مرات متتالية، وتولى تسيير الكثير من المناصب الحيوية والمرتبطة بالشأن العام.

المولد والنشأة

ولد محمد ولد بلال مسعود في العاشر من ديسمبر/كانون الأول 1963 بمدينة روصو (203 كلم جنوب العاصمة الموريتانية) التي تعتبر نقطة عبور بين دولتي موريتانيا والسنغال.

وفي المدينة ذاتها نشأ ولد بلال وتربى، وتأثر بالحراك الثقافي والنشاط الفكري الذي كان سائدا في مناطق ضفة نهر السنغال، واندمج في الحياة التعليمية في مرحلة مبكرة من حياته.

الدراسة والتكوين

تلقى ولد بلال تعليمه الأساسي والثانوي في مسقط رأسه في مدينة روصو بالجنوب الموريتاني وتابع دراسته فيها حتى نال شهادة الثانوية العامة من شعبة الرياضيات عام 1985.

وبعدها انتقل إلى الجزائر لمواصلة تعليمه الجامعي، وتخرج مهندسا في مجال المياه والبنى التحتية المائية من المدرسة الوطنية العليا للمياه في مدينة البليدة بالجزائر.

ثم حصل على شهادة الماجستير في علوم التسيير (شعبة المقاولات) في مجال تشخيص وتدقيق وتنظيم المقاولات من جامعة دكار بالسنغال.

وفي سنة 2017 نال شهادة الدكتوراه في مجال الأعمال الإدارية من جامعة ليون بفرنسا. وإلى جانب اللغة العربية، يتحدث الفرنسية والإنجليزية.

المسار السياسي والتوجه الفكري

تميّزت شخصية محمد ولد بلال بالهدوء والصمت، وعرف بابتعاده عن الصراعات الفكرية والعرقية، وخلال قيادته 3 حكومات متتالية في عهد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ظل بعيدا عن التجاذبات السياسية وخلاف الحركات الأيديولوجية.

وفي عرضه لبرنامج حكومته الثالثة أمام البرلمان الموريتاني بتاريخ 20 يوليو/تموز 2023 قال إن حكومته تعمل على إرساء مبدأ التشاور وتهدئة الأوضاع السياسية.

وفي حديثه أمام البرلمان يوم 27 يناير/كانون الثاني 2021 أعلن أن من أولوياته القضاء على آثار الاسترقاق والعبودية المنتشرة في موريتانيا، وتعهد بمساندة ضحاياها.

وقد واجهت حكومته تحديات أمنية كبيرة بعد الانتخابات البرلمانية المنظمة بتاريخ 13 مايو/أيار 2023 والتي اعترضت على نتائجها أحزاب موالية وأخرى معارضة، وخرجت مسيرات مناوئة لها وتسببت في الكثير من أعمال الشغب والعنف.

وفي عهده المتسم بالتهدئة السياسية والتعاطي بإيجابية مع مختلف الأطراف على المستويين المحلي والإقليمي، عرفت موريتانيا تطورا في علاقاتها الثنائية مع كل من المغرب والجزائر وأبرمت معهما عشرات الاتفاقيات في إطار التبادل التجاري والتعاون وتبادل الخبرات.

وفي مارس/آذار 2022 قام ولد بلال بزيارة للمملكة المغربية لإحياء عمل اللجنة المشتركة العليا بين المغرب وموريتانيا بعد أن توقف عملها 9 سنوات.

وفي سبتمبر/أيلول 2022 وقع محمد ولد بلال مع نظيره الجزائري أيمن عبد الرحمن في نواكشوط على 26 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين الجزائر وموريتانيا.

اختاره الرئيس الموريتاني لقيادة الحكومة وعيّنه رئيسا للوزراء في السادس من أغسطس/آب 2020، لكنه قدّم استقالة حكومته في 29 مارس/آذار 2022، رغم ذلك جدد الرئيس الموريتاني فيه الثقة وكلّفه بتشكيل حكومة جديدة في 30 مارس/آذار 2022، وذلك بعد يوم واحد من استقالته.

وإثر الانتخابات التشريعية والبلدية في 13 مايو/أيار 2023 وبعد أن تم تنصيب البرلمان قدّم ولد بلال استقالة حكومته للرئيس الموريتاني. وأعيدت فيه الثقة مرة ثانية وتم تكليفه بتشكيل حكومته الثالثة في الثالث من يوليو/تموز 2023.

الوظائف والمسؤوليات

تقلّد محمد ولد بلال كثيرا من الوظائف، وشغل مناصب مهمة في شركات وطنية محورية منها:

عمل منسقا جهويا للبرنامج الوطني للمشاريع الصغيرة (الغذاء من أجل العمل) بين عامي 1991-1993. صار رئيس مصلحة الدراسات والبرمجة بإدارة دعم التنمية بمفوضية الأمن الغذائي. تولّى إدارة العمليات بوكالة تنفيذ المشاريع الصغيرة عام 2001. تم تعيينه مديرا للبنى التحتية بوكالة التنمية الحضرية في نواكشوط بين عامي 2001-2005. تم تعيينه مديرا عاما للأشغال العمومية بوزارة التجهيز والنقل عام 2005. شغل منصب وزير التجهيز والإسكان والعمران من أبريل/نيسان 2007 إلى أغسطس/آب 2008. شغل منصب المدير العام للشركة العربية للصناعات المعدنية عام 2008. شغل منصب المدير العام للشركة الموريتانية للنظافة والأشغال والنقل والصيانة بين عامي 2010-2013. تولّى قيادة الإدارة العامة للشركة الموريتانية للكهرباء في أكتوبر/تشرين الأول 2013. عمل استشاريا بمكاتب دراسات خاصة بين عامي 2014-2018. تم تعيينه مكلفا بمهمة لدى ديوان رئيس الوزراء الموريتاني في فبراير/شباط 2019. منصب رئيس الوزراء في السادس من أغسطس/آب 2020.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رئیس الوزراء شغل منصب

إقرأ أيضاً:

محللون إسرائيليون: نتنياهو يماطل حفاظا على حكومته والعودة للحرب ليست خيارا

تناول الإعلام الإسرائيلي تعثر مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وقال محللون إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعطل الصفقة خوفا على حكومته.

فقد أكد المتحدث السابق باسم الجيش رونين مانيليس أن إسرائيل وقعت اتفاقية من 3 مراحل وليست مرحلة واحدة لترى بعدها ما سيقوله دونالد ترامب.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أوبزرفر: العراقيون مبتهجون بنهوض مآثر الموصل من تحت الأنقاضlist 2 of 2لماذا يعاني جيش الكونغو الجرار أمام مليشيا أصغر منه بكثير؟end of list

وقال مانيليس إن إسرائيل التزمت من البداية بتنفيذ المرحلة الثانية، مشيرا إلى أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش قال في السابق إنه سينسحب من الحكومة ما لم تستأنف الحرب بعد المرحلة الأولى.

وبالنظر إلى عدم إقرار الموازنة العامة حتى الآن فإن الوزراء كلهم سيذهبون إلى بيوتهم وتجرى انتخابات جديدة في حال انسحب سموتريتش من الحكومة، كما يقول مانيليس.

العودة للحرب لن تفيد

وفي السياق، قال سليمان مسودة -مراسل الشؤون السياسية في قناة "كان"- إن نتنياهو يعتقد أن هناك إمكانية للعودة للحرب من أجل استعادة "الرهائن"، لكنه نقل عن متخصصين أن هذا الأمر "لن يحقق أي نتائج".

وقال مسودة إن عددا من ذوي الأسرى تحدثوا -خلال الأيام الماضية- مع أعضاء في فريق المفاوضات الذين أبلغوهم بأن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "لن تقبل إعادة أي أسير دون التفاوض على إنهاء الحرب وهو أمر تعهدت به إسرائيل في الاتفاق".

إعلان

واتفق أمنون أبراموفيتش -محلل الشؤون السياسية في القناة الـ12- مع الحديث السابق بقوله إن نتنياهو "لا يريد دخول مفاوضات المرحلة الثانية لأنها قد تؤدي لانهيار الحكومة".

بدورها، قالت دانا فايس -محللة الشؤون السياسية في القناة الـ12- إن الاتفاق الذي تم توقيعه وتنفيذه كاملا "لا يوفر أي سبب للعودة للحرب". وأضافت أن حماس "لا ترفض المفاوضات وتقول إنها تريد الانتقال للمرحلة الثانية حسب ما تم الاتفاق عليه".

وتأكيدا على وجود محركات سياسية للموقف الإسرائيلي الحالي، قال رفيف دروكر -المحلل السياسي في القناة الـ13- إن أهداف نتنياهو السياسية تدفعه لدق طبول الحرب في الوقت الراهن بغض النظر عما يحدث في الميدان.

وأضاف "ليس مهما أن تكون حربا ضارية لكنه يلوح بالحرب إرضاء لسموتريتش الذي قال إنه سينسحب من الحكومة ما لم تعد إسرائيل للحرب بعد المرحلة الأولى".

وبالمثل، قال باراك سري -المستشار السابق لوزير الدفاع- إن هناك اتفاقا تم التوقيع عليه "لكن نتنياهو نادم لأنه وصل إلى هذه المرحلة التي تهدد بإسقاط حكومته".

لا حل سوى إنهاء الحرب

ووصف سري رئيس الوزراء بأنه "فنان في المماطلة"، وقال إنه "يماطل ولا يعرف إلى أين سيصل، لكنه اليوم في مرحلة قد تؤثر على مستقبله السياسي، وتهديدات سموتريتش حقيقية وهو يعرف هذا".

لكن يارون أبراها -مراسل الشؤون السياسية في القناة الـ12- قال إن المتخصصين الذين يعملون على المفاوضات منذ بداية الحرب أكدوا أن ثمن التنصل من الاتفاق "سيكون باهظا"، وأن الصواب هو الحديث بجدية عن المرحلة الثانية وإلا فالنتائج واضحة ولا يجب أن يتفاجأ بها أحد.

وعن الخيارت المتاحة حاليا، قال رامي إيغرا -الرئيس السابق لشعبة الأسرى والمفقودين في الموساد– إن إسرائيل أمام خيارات محدودة تتلخص في العودة للقتال أو الدخول في حرب كبرى أو إنهاء الحرب بشكل كامل.

إعلان

وأكد إيغرا أن العودة للقتال لن تحقق أي نتائج، وأن الدخول في حرب كبرى ليس ممكنا لأن إسرائيل ستكون عاجزة عن فعل أي شيء أكثر مما فعلته، مضيفا "أعتقد أننا ذاهبون نحو خيار وقف الحرب".

وأخيرا، قال ميخائيل مليشتين -رئيس قسم الدراسات الفلسطينية في جامعة تل أبيب- إن حماس تريد التفاوض لكنها مستعدة للقتال طوال الوقت، مشيرا إلى أنها رممت قدراتها القتالية تحسبا لاستئناف الحرب.

مقالات مشابهة

  • رئيس اتحاد الدراجات يعلن دعمه للمهندس ياسر إدريس وقائمته في انتخابات اللجنة الأولمبية
  • سفيرة الدولة تقدم أوراق اعتمادها إلى رئيس الباراغواي
  • رئيس اتحاد الدراجات يعلن دعمه لقائمة ياسر إدريس فى انتخابات اللجنة الأولمبية
  • محللون إسرائيليون: نتنياهو يماطل حفاظا على حكومته والعودة للحرب ليست خيارا
  • سفير الإمارات يبحث التعاون مع رئيس بالاو
  • استقالة محمد جواد ظريف من منصب نائب الرئيس الإيراني
  • وسائل إعلام إيرانية: استقالة محمد جواد ظريف من منصب نائب الرئيس
  • تفاصيل جولة رئيس الوزراء وأبو العينين في مصنع الدورادو بالعين السخنة
  • بصحبة أبو العينين.. أحمد موسى يعلق على جولة رئيس الوزراء في مصانع كليوباترا
  • مطيع ينافس على منصب السكرتير المساعد بانتخابات اللجنة الأولمبية