خلافات وأغانٍ جديدة.. لماذا رفضت أميرة أديب طلب عائلتها؟
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
حلت الفنانة المصرية الشابة أميرة أديب رفقة والديها الفنانة منال سلامة والمخرج عادل أديب، ضيوفاً على الحلقة الجديدة من برنامج "صاحبة السعادة"، تقديم إسعاد يونس، حيث كشفت أميرة، تفاصيل كثيرة عن بداياتها الفنية وأحدث أعمالها، وموقف أسرتها مما تقدمه.
وفي مُستهل حديثها، عبرت أميرة أديب عن حبها لمجال الفن، وتفضيلها العمل فيه رغم رفض أهلها.
وكشفت أميرة، أن والديها فضلا دخولها مجال الهندسة لكنها رفضت، وأصرت الاعتماد على نفسها، حيث لجأت للسوشيال ميديا لإظهار موهبتها في مجال التمثيل.
خلافاتكشفت أميرة أديب، عن خلافاتها مع عائلتها بسبب تمسكها بمجال التمثيل، حيث قالت إنها دخلت في صراع مع والدتها استمر لمدة عامين خلال المرحلة الجامعية بسبب تمسكها بالفن ورغبتها عدم دخول المجال الذي اختارته والدتها لها.
ولفتت إلى أن والدتها هددتها بوقف إعطائها الأموال، وهو ما دفعها لاتخاذ قرار الإنفاق على نفسها، مُتابعةً: "قررت ألا أعيش في جلباب أبي".
كما ألمحت إلى عملها كمُعلمة جمباز ورقص للأطفال في الحضانات من أجل توفير الأموال لتدبير رحلة سفرها إلى الخارج، استجابة لتربية والدتها التي حرصت على أن تجعله مُستقلة منذ صغرها.
وعن حبها للفن، قالت أميرة، إنها لا تعرف شيئاً غيره، حيث ترى نفسها ناجحةً في التمثيل والاستعراض والرسم، مُثنيةً على والدها ووصفته بأنه دائم التشجيع لها مُنذ صغرها.
كشفت الفنانة الشابة عن تلقيها تشجيعاً من فنين كبار، حيث روت موقفاً لها مع الفنانة المصرية سميحة أيوب، وتشجيع الأخيرة لها.
وقالت أميرة، إنه خلال تصوير مشاهدها بمسلسل "نقل عام"، المعروض في 2022، أقبلت عليها الفنانة سميحة أيوب، التي شاركتها أحد المشاهد، وأثنت على أدائها، ووصفتها بأنها ستُصبح "نجمة شباك وممُثلة مُهمة"، ولفتت أميرة إلى أن هذا التشجيع أعطاها دافعاً قوية للاستمرار والاجتهاد.
تمت مشاركة منشور بواسطة Amira Adeeb (@amiraadeebb)
الغناء وأعمال جديدةقالت أميرة، إنها اعتقدت دائماً أن صوتها ليس جيداً، لكن رغبتها دفعتها لتقديم أعمال غنائية، لا سيما في موسيقى الراب.
وذكرت أنها تحدثت مع أحد أقاربها حول دخولها عالم الغناء، ووجدت تشجيعاً منه، الأمر الذي دفعها لتقديم "كارت محروق".
ولفتت أن غنيتها "كارت محروق"، التي طرحتها قبل أسابيع لن تكون الأخيرة، كاشفةً عن تحضيرها لأغنية جديدة، وصفتها بأنها أكثر وضوحاً من سابقتها.
وأضافت أن الأغنية الجديدة ستحمل رسالة وتسعى من خلالها للحصول على إشادة الجمهور لأعمالها، واصفةً الأغنية الجديدة بأنها ستكون مفاجأة، كونها تجمع بين التمثيل والإخراج والمُحاكاة والأزياء.
وأشارت إلى أنها بأغنيتها الجديدة ستحرص على إظهار مواهبها المُتعددة في الفن، حتى لا تستمر في انتظار مجيئ عروض لها، بل ستدفع صُناع الفن لرؤية موهبتها والإعجاب بها، وفق قولها.
بدوره، تحدث المُخرج عال أديب عن دور زوجته الفنانة منال سلامة في تربية أبنائهما، مُعبراً عن امتنانه لها في تربية "علي وأميرة"، ووصفها بأنها صاحبة الفضل في كل تفاصيل حياته.
وذكر أديب، أن زوجته تسعى دائماً لغرس القيم الإيجابية في أولادها، وتحرص على التقرب منهم في ظل سيطرة التكنولوجيا واستحواذها على الأجيال الصغيرة، وتبذل مجهوداً كبيراً في ذلك.
وعن أسلوبه في تربية أبنائه، قال إنه اعتمد على مُعاملتهم كأصدقاء ليتقرب من عقلهم ويعرف ما يفضلونه، لكنه كان ينشغل أحياناً عنهم بطبيعة عمله إلا أن زوجته كانت تقوم بدور الأب والأم معاً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم عمرو أديب أمیرة أدیب
إقرأ أيضاً:
الإمارات تفند مزاعم السودان أمام محكمة العدل الدولية وتصفها بأنها مضللة ومحض افتراء
فندت دولة الإمارات العربية المتحدة مزاعم السودان المقدمة أمام محكمة العدل الدولية واصفة إياها بأنها "مضللة" و"محض افتراء".
جاء ذلك خلال جلسة استماع عقدتها المحكمة اليوم للرد على طلب السودان اتخاذ تدابير مؤقتة بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها.
وقدّمت السيدة ريم كتيت، نائب مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية رد الدولة أمام المحكمة واستهلت كلمتها بالإعراب عن تضامن دولة الإمارات مع الشعب السوداني وأدانت بشدة "العنف المستمر، والاعتداءات على المدنيين، والأعمال الوحشية للعنف الجنسي مطالبة بمحاسبة الجناة.
وأكدت كتيت أن الإجراءات القانونية المتخذة من قبل المحكمة لا تتعلق بالتزامات دولة الإمارات بموجب اتفاقية منع الإبادة الجماعية.
واتهمت كتيت السودان، باعتبارها "أحد أطراف النزاع"، باستغلال المحكمة لتقديم "ادعاءات كاذبة" ضد دولة الإمارات و"التنصل من مسؤوليتها" عن الصراع الدائر.
وأكدت كتيت تحفظ دولة الإمارات على المادة التاسعة من اتفاقية الإبادة الجماعية، مشيرة إلى أن ذلك "ممارسة مشروعة لسيادة الدولة".
وأضافت أن القضية التي رفعها السودان تمثل محاولة لـ"الالتفاف على مبدأ موافقة الدولة" الذي يعد "ركيزة أساسية للنظام القانوني الدولي.
وأشارت إلى أنه على الرغم من الطعن في اختصاص المحكمة، فقد شاركت دولة الإمارات في الجلسات "احترامًا للمحكمة ومبادئ القانون والعدالة الدوليين"، مؤكدة "التزام دولة الإمارات الراسخ بتعهداتها بموجب اتفاقية منع الإبادة الجماعية".
واستعرضت كتيت تاريخ العلاقات بين دولة الإمارات والسودان، مسلطة الضوء على استثمارات تجاوزت 4 مليارات دولار لدعم الشعب السوداني، وتعزيز مؤسسات الدولة، ودعم الانتقال نحو حكومة مدنية قبل اندلاع الصراع في أبريل 2023.
وأشارت إلى اتفاقية التعاون العسكري الموقعة في يوليو 2020، موضحة أن "طلبات المساعدة الرسمية من دولة الإمارات جاءت من الفريق أول البرهان نفسه، بصفته رئيس مجلس السيادة الانتقالي لجمهورية السودان".
وأكدت أن دولة الإمارات لم تقدم أي أسلحة أو مواد ذات صلة لأي من الأطراف المتنازعة منذ أبريل 2023 حيث عملت دولة الإمارات على تخفيف المعاناة، وقدمت أكثر من 600 مليون دولار من المساعدات عبر الأمم المتحدة وشركاء آخرين وتم إنشاء مستشفيات ميدانية في تشاد وجنوب السودان لإغاثة اللاجئين، بمن فيهم لاجئو المساليت وأثنى الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على الدور الإنساني الحيوي الذي تقوم به دولة الإمارات وجددت كتيت دعوة دولة الإمارات إلى وقف إطلاق النار غير المشروط، والهدنات الإنسانية، ومساءلة القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع عن انتهاكات القانون الدولي.
وأكدت دعم دولة الإمارات لجهود الوساطة الإقليمية والدولية، بما في ذلك تلك التي جرت في جدة والمنامة وسويسرا. وسلطت الضوء على مشاركة دولة الإمارات في استضافة المؤتمر الإنساني رفيع المستوى للشعب السوداني في فبراير 2025.
وانتقدت كتيت السودان لرفضه عرض دولة الإمارات إنشاء مستشفى ميداني في بورسودان، ورفضه العودة إلى محادثات جدة، والانسحاب من محادثات المنامة، وعدم حضور الوساطة التي قادتها الولايات المتحدة في سويسرا.
وقالت "إن المدعي يسارع إلى هذا المنبر في لاهاي، بينما يترك مقعده على طاولة المفاوضات شاغرًا لمدة عامين".
ونفت كتيت أي دور لدولة الإمارات في "تأجيج هذا الصراع المشين"، ووصفت مزاعم السودان بأنها "مضللة" و"محض افتراءات" واتهمت السودان بـ "اتباع نمط سلوكي غير مسؤول"، يهدف إلى "تحويل الأنظار عن مسؤوليته".
وأشارت إلى أن السودان رفض السماح للأمم المتحدة بإنشاء وجود إنساني دائم في دارفور، وأنه يجب على السودان وقف الهجمات المتعمدة والعشوائية على المدنيين، والتوقف عن عرقلة المساعدات الإنسانية.
وأشارت كتيت، في الختام، إلى الكلمات اللاحقة التي سيقدمها الفريق القانوني لدولة الإمارات، والتي ستركز على عدم اختصاص المحكمة، ودحض حجج السودان القانونية وعدم وجود أدلة تدعم ادعاءاته.