تسجيل 254 حالة.. تفشي سوء التغذية بين أطفال عمران
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
كشفت منظمة أطباء بلا حدود، عن ارتفاع كبير في عدد حالات الأطفال المصابين بأمراض سوء التغذية في محافظة عمران، شمال صنعاء، منذ مطلع العام الجاري.
وقالت المنظمة، إنها اضطرت إلى فتح مركز طارئ للتغذية العلاجية المكثفة في مستشفى "حوت الريفي" بمحافظة عمران، وبسعة سريرية تصل إلى 25 سريراً من أجل مواجهة احتياجات التغذية العلاجية المتزايدة وتخفيف الضغط على مستشفى السلام في مديرية خمر الذي يشهد إقبالا متزايدا لأعداد الحالات المصابة بسوء التغذية.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود (MSF): "هناك ارتفاع مقلق في حالات سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة في عمران".
وأوضح ريمي مورانت، المنسق الطبي لـ"أطباء بلا حدود" في اليمن، أنه "في يونيو 2023 استقبلنا 254 طفلاً يعانون من سوء التغذية الحاد، في حين أنه في سبتمبر 2022 استقبلنا 212 طفلاً كانوا يعانون من سوء التغذية".
وأكدت "أطباء بلا حدود" أن مركز التغذية التابع لها والذي تم افتتاحه مؤخراً في المحافظة يوفر نظام إحالات للمرضى ما بين مستشفى السلام في خمر والمركز في حوث، لضمان وصول الأطفال دون سن الخامسة ممن يعانون من سوء التغذية الحاد والمتوسط للرعاية الطارئة الجيدة في الوقت المناسب، وبالتالي تقليص نسبة الإصابة بالمرض ومعدلات الوفيات.
وأشارت المنظمة، في بلاغها، إلى أن أنشطة وحدات التغذية العلاجية في المحافظة ارتفعت خلال العام الجاري 2023 بنسبة 60% مقارنة بالعام 2022.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: أطباء بلا حدود سوء التغذیة
إقرأ أيضاً:
إب.. تسجيل 800 حالة جديدة بمرض السرطان خلال 2024
أكدت المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بمحافظة إب، تسجيل 800 حالة جديدة بمرض السرطان في مختلف مديريات المحافظة، خلال العام الجاري 2024م.
جاء ذلك خلال إطلاق المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان، مناشدة جديدة لإنقاذ المئات من مرضى السرطان، في محافظة إب، بالتزامن مع قرب نفاد الأدوية الخاصة بمرضى السرطان من وحدة الأمل التابعة للمؤسسة.
ودعت المؤسسة، في بيان لها، إلى سرعة التدخل وإنقاذ حياة 7095 حالة مصابة بالسرطان غالبيتهم من الأسر الأشد فقرا، حيث تقوم المؤسسة بمعالجتهم ورعايتهم الطبية.
وبحسب البيان، فقد وصل عدد المرضى الجدد في مركز الأمل لعلاج الأورام بمحافظة إب إلى 800 حالة خلال عام 2024م، مشيرا إلى أن هذه الأعداد تحمل المؤسسة تبعات كثيرة وتحديات عدة تتمثل في قلة الدعم وشحة الإيرادات، في الوقت الذي تفتقر لمصادر الدعم الثابت، ما يجعل المؤسسة بوضع حرج للغاية.
وأشار البيان، إلى أن المؤسسة باتت غير قادرة على توفير كافة الخدمات الصحية، الأمر الذي يستدعي إسناد المؤسسة من قبل الجهات ذات العلاقة والمنظمات ورجال المال والأعمال كي تتيح لها الاستمرار في تقديم خدماتها الصحية التشخيصية والعلاجية لمرضى السرطان.
وبحسب مصادر طبية، فإن المؤسسة تستقبل من 60 إلى 80 حالة يوميا لتلقي العلاج والرعاية الطبية، بينهم نازحون، وآخرون من محافظات مجاورة كالضالع وتعز والحديدة، مشيرة إلى أن الأصناف الدوائية الكيماوية والمساعدة في وحدة الأمل لعلاج الأورام السرطانية التابعة لها على وشك النفاد خلال الأسابيع القليلة القادمة.
1.5% زيادة في إجمالي المساحة المنزرعة عام 2022 / 2023