متى يبدأ صوم الميلاد 2024؟.. تعرف على موعده في الطوائف المسيحية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
يستعد الأقباط لبدء صوم الميلاد 2024 خلال شهر نوفمبر المقبل، إذ تبدأ الطوائف المسيحية الصوم في فترات مختلفة لاختلاف التقاويم التي تتبعها كل طائفة، إذ تتبع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية التقويم القبطي فيما تتبع الكاثوليكية التقويم الغربي المعروف باسم «الجريجوري».
موعد صوم الميلاد 2024وحول موعد صوم الميلاد 2024 في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فيبدأ الصوم يوم الاثنين 25 نوفمبر الموافق 16 هاتور 1741 وفقًا للتقويم القبطي، وذلك حتى الاحتفال بعيد الميلاد المجيد يوم 7 يناير 2025.
ويعد صوم الميلاد من أصوام الدرجة الثانية في الكنيسة الأرثوذكسية، إذ يسمح فيه بتناول الأسماك بجانب الطعام النباتي مع الامتناع عن تناول اللحوم والدواجن وغيرها من الأطعمة الحيوانية.
متى تبدأ الكنيسة الكاثوليكية صوم الميلاد 2024؟فيما تحتفل الكنيسة الكاثوليكية ببدأ صوم الميلاد 2024 يوم 10 ديسمبر المقبل وحتى 24 ديسمبر، إذ يحتفل الكاثوليك بعيد الميلاد وفقًا للتقويم الغربي والذي يتبعه الكاثوليك ويسمح خلال فترة الصوم بتناول الأسماك مع الامتناع عن اللحوم والدواجن والألبان.
وتبدأ كنيسة الروم الأرثوذكس صوم الميلاد المجيد في 15 نوفمبر، وذلك لمدة 40 يوماً، تنتهي في 25 ديسمبر ليلة عيد الميلاد وفقًا التقويم الغربي.
ويسمح في صوم الميلاد لدى طائفة الروم الأرثوذكس بأكل السمك بجانب الطعام النباتى خلال أيام الأسبوع عدا يومي الأربعاء والجمعة فيكون فقط الطعام النباتي، وذلك حتى يوم 12 ديسمبر عيد القديس إسبيريدون، ثم من 13 ديسمبر حتى 24 ديسمبر برامون عيد الميلاد يمتنع عن أكل السمك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة القبطية صوم الميلاد 2024 صوم الميلاد الكنيسة صوم
إقرأ أيضاً:
أسبوع أسود في الساحل السوري.. نزوح العائلات المسيحية خوفًا من عمليات القتل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أسبوع على الانفلات الأمني في الساحل السوري، والذي تطوَّر من مواجهة بين القوات الحكومية وبقايا قوات النظام السابق إلى انتهاكات في حق الطائفة العلوية، أسفرت عن سرقات وحرق للبيوت، وتوجيه إهانات طائفية.
وبلغت الأحداث ذروتها مع ارتكاب مجازر ضدّ مدنيين عزّل، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي وثق حتى الآن سقوط 1383 ضحية.
أدّت الأحداث إلى هروب عدد كبير من سكان المنطقة إلى قاعدة حميميم العسكرية الروسية، أو إلى لبنان عبر المعابر غير الشرعية.
وأفاد مصدر مسيحي من الأهالي في مدينة القرداحة، بنزوح بعض العائلات المسيحية من قرية القبو (التابعة للمدينة وذات الأغلبية العلوية) مع العائلات الأخرى إلى البراري، وما زال كثيرون من أهالي قرى الساحل السوري يبيتون في العراء.
وأوضح كاهن المنطقة للروم الأرثوذكس الأب اليان خوري، أنّ بعض عائلات القبو بقيت في المنازل خوفًا من السرقة، وأخرى لجأت إلى قرية قمين أو إلى مدينة اللاذقية نفسها، وأما العائلات المسيحية في قرية دباش فلم تتعرّض لأيّ اعتداء.
وكشف خوري عن تواصُل مطرانية اللاذقية مع المعنيين لتسهيل نقل من يرغب من عائلات القرداحة والقبو المسيحية إلى المدينة، خصوصًا بعد توقف الأفران عن العمل، وقلّة المواد الغذائية، والانقطاع شبه التام للماء والكهرباء.
وفي الساعات الـ48 الأخيرة قُتل شاب مسيحي من قرية برج بلمانا الطرطوسية على دراجته النارية بعد إصابته بعيار ناري، فيما ترقد خطيبته في المستشفى.
وقُتل مسيحي آخر من قرية الخنساء الحمصية بعد اختفائه عندما ذهب لتسلّم حوالة مالية. أما موسى ضاحي، وهو رجل مسيحي من حي الحميدية في حمص، فمضى على اختفائه أكثر من شهر، ولم تفلح الجهود الكنسية والأمنية في كشف مصيره.
وأكد مصدر كنسي محلّي وجود تنسيق عالي المستوى بين الجهات الأمنية والسلطة الكنسية هناك.
وأشار المصدر إلى سرقة تمثال مار شربل في أحد المزارات، من دون المسّ ببقية الصور والرموز المسيحية الموجودة في المكان.
على نقيض الصورة المبالغ بها التي تصل أحيانًا إلى الغرب وبعض أصحاب القرار فيه، لا مجازر في حق المسيحيين السوريين حتى الساعة، لكنّهم في الوقت عينه ليسوا في أفضل حال من الناحية الأمنية؛ فدائرة الخطر تتّسع، والصعوبات المعيشية تتفاقم، والمظاهر الدينية تبرز بنحو غير مسبوق في كثير من مفاصل حياتهم.