مصدر نفطي:ما زالت المفاوضات مستمرة مع شركة(BP) البريطانية لتطوير حقل كركوك
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 9 أكتوبر 2024 - 10:12 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مصدر مسؤول في شركة نفط الشمال ، الأربعاء، إن “شركة (BP) البريطانية تم التعاقد معها من قبل وزارة النفط العراقية لتطوير الابار النفطية، واجراء مسوحات على الرقعة الجغرافية ضمن شركة نفط الشمال، واعداد خارطة طريق معززة بالأرقام لحجم الإنتاج لكل بئر وما يمكن تطويره فيها”.
وأضاف أن “شركة نفط الشمال لازالت في مفاوضات مستمرة عبر وزارة النفط العراقية للمضي بتنفيذ باقي بنود التعاقد، أي أن المفاوضات مستمرة بين الجانبين لغرض تحديد النقاط التي تريدها شركة نفط الشمال من حيث المسوحات وكميات الإنتاج، وما يمكن أن تقوم به الشركة البريطانية في وضع خارطة طريق يمكن تنفيذه”.وتابع المصدر أن “ما تريده الشركة هو وضع مسوحات لكل بئر نفطية، ووضعه الحالي من انتاج، وكم يمكن رفع مستوى الإنتاج فيها، وغيرها من المسوحات المرتبطة بالمكامن النفطية والغاز المنبعث من الآبار، وكيفية قيام شركة بي بي البريطانية تسخير إمكاناتها في تطوير واقع الإنتاج والاستفادة من الغاز في الشركة”.وأشار إلى أن “شركة نفط الشمال باشرت بوضع خطة عمل للوصول إلى أعلى إنتاج ممكن تحقيقه من حقول كركوك، وباي حسن، وجمبور، وخباز، قبل تسليمها إلى شركة (BP) البريطانية”.ونوه المصدر الى أنه “تم توجيه هيئة الحقول بتنفيذ خطة الحفر والاستصلاح خلال العام الحالي، وإجراء الفعاليات لتنشيط الآبار بدون برج، والإسراع في توفير الساحات بالتنسيق مع هيئة المشاريع على أن تحدد مدة إنجاز كل ساحة بثلاثة أسابيع”.ومضى المصدر بالقول، إن “الشركة تعمل على مد الأنابيب وإكمال تجهيزها ضمن المدة الزمنية المحددة لربط آبار (باي حسن 198 و199) على أن يكون التنفيذ خلال شهر واحد، و تعمل على ربط صمامات خمس آبار في حقل خباز النفطي، وإكمال تصليح الأنابيب المتضررة في محطة شوراو/ قبة بابا، وتثبيت معدلات الإنتاج لآبار شمال غرب أفانا، بحسب الخطط المتوقعة لحقل كركوك النفطي، التي من شأنها أن تسهم في رفع كفاءة العملية الإنتاجية”.ولفت إلى أن “شركة نفط الشمال وفي غضون ثلاثة أسابيع إلى شهر سوف تكمل جميع متطلبات الشركة البريطانية، وسيتم عقد اجتماع مع ممثلي الشركة في الأيام المقبلة لغرض إتمام وتنفيذ ما جرى التوقيع عليه، ومن ثم متابعة البرنامج الذي سوف تنفذه (BP) البريطانية في رفع إنتاج شركة نفط الشمال”.وكان الخبير الاقتصادي علي خليل أكد في وقت سابق قال في حديث صحفي، أن “عقد شركة (BP) البريطانية الذي وقعته الحكومة العراقية عبر وزارة النفط يجب أن يُلزم الشركة البريطانية بأن تتم عملها بصورة متكاملة، وأن يكون عملها ملموساً عبر زيادة في الإنتاج والنتائج تكون خلال فترة محددة”.وأشار إلى أن “الشركة البريطانية كان لها عقد سابق في العام 2013 مع شركة نفط الشمال وأنهت العقد في كانون الثاني/ يناير 2020 بقيمة 100 مليون دولار، ولكنها تركت العمل بشركة نفط الشمال”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الشرکة البریطانیة شرکة نفط الشمال
إقرأ أيضاً:
هل يمكن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي لمعرفة موعد الإمساك والإفطار خلال رمضان؟.. الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (هل يجوز الاعتماد على الساعات الذكية والتطبيقات الإلكترونية في تحديد أوقات الصلوات، وفي تحديد وقت الفطر خلال شهر رمضان؟ فأنا أسكن وأهلي في منزلٍ أعددته بجوار مزرعتي بعيدًا عن المدينة، وقد لا أسمع الأذان وأنا بداخله، وقد ظهرت ساعات ذكية وكذلك تطبيقات إلكترونية تساعد على معرفة مواقيت الصلاة).
أكدت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، أنه يجوز الاعتماد على تلك التقنيات الحديثة متى أجيزت من قبل الُمختَصِّين، وكانت مضبوطة وفق توقيت بلد مستخدمها، وإلَّا فلا.
وذكرت دار الإفتاء أنه من المقرَّرِ شرعًا أنَّ لكلِّ صلاةٍ وقتًا معلومًا ومحدَّدًا ضبطه الشرع الشريف؛ وأمر المسلم بأداء الصلاة فيه؛ ويدلُّ على ذلك قول الله تعالى: ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا﴾ [النساء: 103].
معرفة مواقيت الصلاةوأوضحت دار الإفتاء أنه يستدل على دخول وقت الصلوات من خلال الأمارات التي أناطها الشرع الشريف بحركة الشمس، وقد فهِمَها الفقهاء فعيَّنوها في كتبهم وفَصَّلوا القول في ذكرها.
وتابعت: ولا خلاف بين الفقهاء في أن دخول وقت صلاة الفجر بطلوع الفجر الثاني، ووقت الظهر بزوال الشمس، ووقت المغرب إذا غربت الشمس، ووقت العشاء بمغيب الشفق، والمراد بالشفق هو الشفق الأحمر على ما قرَّره جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة وأبو يوسف ومحمد من الحنفية وهو رواية عن الإمام أبي حنيفة.
بينما يدخل وقت العصر عندما يكون ظل كل شيءٍ مثله، على ما قرره جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة وأبو يوسف ومحمد من الحنفية وهو رواية عن الإمام أبي حنيفة، خلافًا لمعتمد الحنفية في أن وقت العصر يدخل إذا بلغ ظل كل شيءٍ مثليه.
كما أنَّ وقت الإفطار في الصوم إنما يكونُ بغروب الشمس؛ وذلك لقوله تعالى: ﴿وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ﴾ [البقرة: 187].
تطبيقات مواقيت الصلاةأشارت دار الإفتاء إلى أنه قد فَهِم علماء الفلك والمختصون في المواقيت هذه العلامات فَهمًا دقيقًا، ووضعوها في الاعتبار، وضبطوها بمعايير العصر الفلكية، ووقَّتوها به توقيتًا دقيقًا، وهي أبعد عن الخطأ وأدعى لاجتماع المسلمين، ومن المقرر شرعًا أنَّ كافة الأمور العلمية يُرجَع فيها إلى أهل العلم والاختصاص بها، وهم أهل الذكر الذين سمى الله تعالى في كتابه الكريم وأَمَر بالرجوع إليهم في قوله تعالى: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ [النحل: 43].
وتابعت: والاعتماد على الهواتف الذكية والتطبيقات المذكورة في معرفة مواقيت الصلاة إنما هو وسيلة للكشف عن تلك المواقيت وفق ما حدده أهل الاختصاص في هذا الشأن.
وأكدت أنه إذا تمَّ ضبط الساعات الذكية وكذلك الأجهزة الإلكترونية وَفق المواقيت المُحدَّدة سلفًا من قِبَل المختَصِّين كان الاعتماد عليها في معرفة دخول المواقيت جائزًا؛ إذ إنَّها حينئذٍ تُعدُّ كاشفة عن تلك المواقيت، مع مراعاة أن تكون مضبوطة وَفْق التوقيت الخاص ببلد مستخدم تلك التقنية.